آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اسكوتلندا تلحق بإنجلترا إلى «الركود»

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اسكوتلندا تلحق بإنجلترا إلى «الركود»

حالة ركود اقتصادي
لندن - الدار البيضاء

على خطى شقيقتها الكبرى في المملكة المتحدة، إنجلترا، دخلت اسكوتلندا رسمياً في حالة ركود اقتصادي؛ حيث انخفض إجمالي الناتج المحلي بمقدار الخمس تقريباً عما كان عليه قبل دخول البلاد في الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا.

وأظهرت أحدث البيانات الاقتصادية من الحكومة الاسكوتلندية أن البلاد شهدت ربعين متتاليين من النمو الاقتصادي السلبي، مع انخفاض الأداء بنسبة 2.5 في المائة في الربع الأول من العام، و19.7 في المائة في الربع الثاني.

وفي حين تظهر الأرقام الشهرية المؤقتة بعض التحسن في يونيو (حزيران) الماضي، إلا أن إجمالي الناتج المحلي لا يزال 17.6 في المائة أقل من المستوى المسجل في فبراير (شباط)، قبل إجراءات الإغلاق التي فرضت في مارس (آذار)، وفقاً للتقرير الحكومي.

وارتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 5.7 في المائة في يونيو مقارنة بالشهر السابق، وأشار التقرير إلى «انتعاش أقوى وأكثر انتشاراً» في النشاط الاقتصادي مما كان عليه في مايو (أيار)، حيث يقال الآن إن الإنتاج يتزايد «في جميع قطاعات الصناعة الرئيسية».

وقالت الرئيسة التنفيذية للغرف التجارية الاسكوتلندية، ليز كاميرون، إن اقتصادي اسكوتلندا والمملكة المتحدة «من بين الأسوأ أداءً في أوروبا»، بحسب صحيفة «الإندبندنت».
ودعا وزير الخزانة البريطاني ريشي سوناك إلى «إجراء تخفيض فوري في مساهمات التأمين الوطني لأصحاب العمل». وأضاف: «بدون تدخل سريع على هيئة حزم تحفيز مالي بالإضافة إلى جهود خفض التكاليف مثل برامج خفض معدلات الفائدة، فإننا نخشى أن المشهد الاقتصادي في اسكوتلندا قد لا يتعافى أبداً إلى المستويات السابقة».

وتأتي هذه النتائج بينما أظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة يوغوف، أن غالبية الاسكوتلنديين يؤيدون الاستقلال عن المملكة المتحدة مع دعم للقوميين الذين عززت موقفهم رؤية أكثر إيجابية بخصوص كيفية استجابتهم لجائحة «كوفيد - 19» مقارنة بلندن. وأفاد الاستطلاع الذي أجرته يوغوف لصالح صحيفة تايمز أن 53 في المائة من الاسكوتلنديين سيصوتون لصالح استقلال اسكوتلندا لو أُجري استفتاء، بزيادة نقطتين مئويتين عن استطلاع أُجري في يناير (كانون الثاني)، وأعلى مستوى تأييد للاستقلال سجلته مؤسسة يوغوف. وقد تعزز الدعوات لإجراء استفتاء آخر بخصوص القضية بعد أن رفض الاسكوتلنديون الاستقلال بنسبة 55 في المائة مقابل تأييد 45 في المائة في الاستفتاء الذي أُجري عام 2014.

ويبدو أن كثيراً من الزيادة في الدعم مرتبط بتباين وجهات النظر بشأن القيادة في اسكوتلندا والمملكة المتحدة بصفة عامة. فقد اتفق نحو 72 في المائة ممن شاركوا في الاستطلاع على أن أداء رئيسة الوزراء الاسكوتلندية وزعيمة الحزب القومي نيكولا ستيرجن كان جيداً جداً أو جيداً إلى حد ما، بينما لم ير ذلك بالنسبة لأداء جونسون سوى 20 في المائة فقط. وكشف استطلاع مؤسسة يوغوف أن 52 في المائة من الناخبين يرون أن اسكوتلندا تسير في الاتجاه الصحيح، بزيادة 20 نقطة مئوية عندما تم توجيه ذات السؤال قبل عام.

قد يهمك ايضا:

لاجارد يؤكد نزوح الأموال عن الصين يهدد النمو العالمي

النقد الدولي يتوقع لأوغندا نموًا اقتصاديًا بنسبة 5% لعام 2017

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسكوتلندا تلحق بإنجلترا إلى «الركود» اسكوتلندا تلحق بإنجلترا إلى «الركود»



GMT 23:52 2014 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الفستق يعزز جهاز المناعة لإحتوائه على مضادات أكسدة

GMT 21:40 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

14 متسابقة على قدر من التعليم والثقافة مرشحات لملكة جمال العرب

GMT 16:48 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

ثاني حالة وفاة بأنفلوانزا الخنازير في مدينة الدار البيضاء

GMT 21:21 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مغربي يعرض بيع كليته على الـ "فيسبوك"

GMT 08:20 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

قطاع السيارات يتصدر صادرات المغرب إلى الخارج

GMT 06:33 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أجنحة الحفريات تبيّن أن الفراشات ظهرت قبل 200 مليون سنة

GMT 04:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

وفاء عامر تُعلن تفاصيل دورها في فيلم "قرمط بيتمرمط"

GMT 04:50 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"سناب شات" يصدر ميزة جديدة للاحتفال بنهاية العام

GMT 03:09 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار المواد الأساسية التي يستهلكها المغاربة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca