آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

كورونا تدفع الاقتصاد المغربي نحو ركود شديد لأول مرة منذ 1995

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كورونا تدفع الاقتصاد المغربي نحو ركود شديد لأول مرة منذ 1995

الاقتصاد المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد البنك الدولي في أحدث تقرير له أن استجابة الحكومة المغربية لجائحة كوفيد-19 والأزمة الناجمة عنها كانت “سريعة وحاسمة”.

وأضافت المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ من واشنطن مقرا لها ، أن “استجابة الحكومة الاستباقية مكنت البلاد من تجنب تفش واسع النطاق للوباء، وبالتالي إنقاذ الأرواح” ، مشيرة إلى أن الاستمرار في نهج السياسات المناسبة سيكون “حاسما” في الحد من التأثير الاقتصادي والاجتماعي والصحي للأزمة وبالتالي السماح بتسريع انتعاش الاقتصاد.

وسجل البنك في تقريره حول الوضع الاقتصادي للمغرب “الآفاق الاقتصادية وتأثير أزمة كوفيد19” ، أن “المغرب حقق خلال العقدين الماضيين تقدما اجتماعيا واقتصاديا كبيرا في بسبب الاستثمارات العامة الكبيرة والإصلاحات الهيكلية والتدابير التي تهدف إلى ضمان الاستقرار الماكرو اقتصادي”.

غير أنه أشار إلى أن “صدمة كوفيد-19 تدفع الاقتصاد المغربي على نحو مفاجئ نحو ركود شديد ، هو الأول منذ سنة 1995” ، مشددا على أن “الاقتصاد سيتأثر بالصدمات الاقتصادية الداخلية والخارجية”.

بناء عليه، توقع البنك الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للاقتصاد المغربي بنسبة 4 بالمائة سنة 2020 ،وفق السيناريو الأساسي ، وهو ما يتناقض بشكل حاد مع النمو المتوقع قبل الوباء بنسبة 3.6 بالمائة.

وأفاد المصدر نفسه أن “سوق العمل سيواجه صدمة ذات أبعاد كبرى، ستؤثر بشكل خاص على العمال البسطاء ، وخاصة أولئك العاملين في القطاع غير المهيكل”.

ووفقا للبنك الدولي ، فإن الدعم الحكومي يعوض جزئيا خسارة 19 بالمائة من الأسر ، ولا سيما في القطاع غير المهيكل، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتدهور العجز لكنه يظل متحكما فيه.

كما تفيد تقديرات البنك بتفاقم عجز الحساب الجاري، رغم انخفاض الواردات، ليصل إلى 8.4 بالمئة سنة 2020 وذلك جراء الانخفاض الحاد في عائدات التصدير والسياحة بالإضافة إلى التحويلات المالية.

وعلى مستوى الميزانية ، من المتوقع ، وفقا للبنك، أن تنكمش الإيرادات (باستثناء تلك التي تم جمعها من خلال صندوق كوفيد الخاص) بشكل جوهري مقارنة بالتوقعات السابقة لسنتي 2020 و 2021 ، في حين يتوقع أن ترتفع النفقات سنة 2020 نتيجة للإنفاق الإضافي على الصحة والحماية الاجتماعية والتدابير الأخرى المتخذة لمجابهة جائحة كوفيد-19.

قد يهمك أيضَا :

"النقد الدولي" يؤكّد أنّ الاقتصاد المغربي الأكثر ديناميكية في الشرق الأوسط

وزير الاقتصاد المغربي يَعِد بعدد مضاعف من مناصب الشغل سنة 2021

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا تدفع الاقتصاد المغربي نحو ركود شديد لأول مرة منذ 1995 كورونا تدفع الاقتصاد المغربي نحو ركود شديد لأول مرة منذ 1995



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:21 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرباط يحرر سعر صرف الدرهم في العام المقبل

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

GMT 13:25 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

حساب مزيف يربك حسابات اللاعب السينغالي نياسي

GMT 10:06 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

ريال مدريد يخطط استرجاع عمر ماسكاريل إلى صفوفه

GMT 15:00 2015 الأحد ,27 أيلول / سبتمبر

نبات الزعفران سلاح فتاك لطرد السموم من الجسم

GMT 14:36 2016 الجمعة ,23 أيلول / سبتمبر

طريقة عمل الملبن بالمكسرات

GMT 05:00 2016 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

10 أسئلة تهدم فترة الخطوبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca