آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب سيصبح أحد مراكز الإنتاج الرئيسية لـ"رونو"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب سيصبح أحد مراكز الإنتاج الرئيسية لـ

الرئيس المدير العام لمجموعة رونو السيد كارلوس غصن
الرباط - المغرب اليوم

أكد الرئيس المدير العام لمجموعة رونو، السيد كارلوس غصن، السبت بالرباط، إن المجموعة ستعزز قدرتها الإنتاجية بالمغرب لتصل إلى 500 ألف سيارة في السنة، مما سيجعل المملكة أحد مراكز إنتاجها الرئيسية.

وأكد السيد غصن، خلال جلسة عامة عقدت في إطار الدورة الحادية عشرة لمؤتمر السياسة العالمية، أنه "سيكون لدينا قدرة إنتاجية في المغرب تبلغ 500 ألف سيارة في السنة، مما سيجعل المملكة أحد مراكز الإنتاج الرئيسية لرونو، خاصة وأن مجال صناعة السيارات أضحى أول قطاع مصدر بالمغرب". 

وذكر، في هذا السياق، بأن مصنع طنجة، الذي يعد الأول بإفريقيا، ينتج 340 ألف سيارة في السنة، مشيرا إلى أنه أضحى منصة حقيقية للتصدير على اعتبار أزيد من 60 في المائة من إنتاجه موجه للتصدير.

وشدد الرئيس المدير العام لمجموعة رونو على أن الأمر يتعلق بتعاون جيد بين مجموعة صناعية، والتي تجلب الاستثمار وفرص الشغل، وبلد يضمن القدرة التنافسية، وهو ما "يسمح بتحقيق أشياء مهمة"، مشيرا إلى الإرادة السياسية للمملكة لتصبح قوة كبرى في مجال صناعة السيارات.

يذكر أن السيد غصن أكد، أمس الجمعة خلال لقاء نظم بالمدرسة المحمدية للمهندسين، على أن التعاون بين المقاولة، الجامعة والدولة يكتسي أهمية بالغة، بما يمكن البحوث المنجزة من تطوير العلوم.

كما تطرق للإقلاع الذي تسجله السيارات ذاتية القيادة، مسجلا أن السلامة تعد أحد الأسباب الرئيسية المساهمة في تطوير هذه السيارات، على اعتبار أنها تتيح إلغاء غالبية أسباب وفاة الأشخاص على الطرق.

وتشكل الدورة الـ11 لمؤتمر السياسة العالمية، التي تعرف مشاركة نخبة من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والأكاديميين والإعلاميين من أزيد من 40 بلدا، مناسبة للتفكير بشأن الاضطرابات المتواصلة التي يعرفها العالم، وكذا في الحلول الرامية للتصدي لها.

وقد تم اختيار هذا المؤتمر، الذي تأسس سنة 2008 من قبل تييري دي مونتبيريال، رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كثالث أفضل مجموعة تفكير في العالم سنة 2017 بحسب مؤشر جامعة بنسلفانيا لتصنيف مراكز البحوث العالمية (غلوبال غو تو ثينك ثانك إندكس).

ويتطرق هذا المؤتمر الذي ينظم في الفترة ما بين 25 و28 أكتوبر الجاري، لمواضيع تتعلق بالخصوص بمستقبل روسيا، والدين والسياسة بالصين، وتأثير الأنترنيت على الحكامة العالمية، والهجرات ومستقبل التعددية الثقافية، ومبادرة "وان بيلت وان راود"، ومستقبل الأورو والرهانات الاستراتيجية لأوروبا، ومشكل كوريا الشمالية. 

كما تركز أشغال الدورة الـ 11 لهذا المؤتمر على رهانات التجارة الدولية، والتربية والتعليم، وتنمية إفريقيا، وقضايا الطاقة والمناخ، وحالة الاقتصاد العالمي، إلى جانب مواضيع أخرى.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب سيصبح أحد مراكز الإنتاج الرئيسية لـرونو المغرب سيصبح أحد مراكز الإنتاج الرئيسية لـرونو



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 14:27 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تملك أفكاراً قوية وقدرة جيدة على الإقناع

GMT 19:03 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 19:52 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

والد دنيا باطما يُطمئن جمهورها على صحتها

GMT 15:04 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

12 فريقًا يشاركون في سباق الغردقة لسيارات الطاقة الشمسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca