آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

أسواق بيروت تعاني من قلة الحركة في عيد الفطر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسواق بيروت تعاني من قلة الحركة في عيد الفطر

بيروت - مصر اليوم
أقبل عيد الفطر في لبنان رغم ذلك تبدو الحركة في اسواق بيروت شبه معدومة، والسبب يعود الى الحال الامني الذي عاشته المناطق من عمليات خطف واغلاق طريق مطار بيروت وتحذير معظم الرعايا العرب من البقاء او المجىء الى لبنان، ويقول رئيس التجار في الحدث انطوان عبود ان الحركة اليوم خجولة لان اللبنانيين كلما سمعوا خبرية، ساهم الامر ببطء الحركة، الاحداث اثرت كثيرًا رغم ان السوق تحرّك قليلاً قبل الاحداث، واتت قضية الاحداث والخطف لتوقف كل شيء وتؤثر على حركة التجارة في اسواق بيروت، فلا احد يدفع اليوم رغم الالتزامات المالية، وكذلك من عليه اقساط لا يدفعها ايضًا. ويؤكد عبود على ضرورة الاستقرار الامني كي تتحرك الاسواق، وهو امر مهم، لان بدون هذا الاستقرار لا يمكن القيام بشيء، وطالما نحن خائفون من القيام باي عمل، لا نستطيع التحرك، ونطالب باستقرار امني وليأخذوا منا ما يريدون. ويشير عبود الى التنزيلات التي قامت بها الاسواق التي وصلت الى حدود ال50 وال70% لكن رغم ذلك لم تتحرك الاسواق بعد الاحداث التي جرت. وفي عيد السيدة وقبل الفطر كنا نأمل بان تكون التجارة على اوجها في لبنان. ومع وجود التخفيضات في الاسعار كنا نأمل ان تنشط الحركة، ومع وجود الاخبار الامنية تتوقف الحركة التجارية تلقائيًا في الاسواق. ويؤكد عبود على عدم وجود مغتربين او خليجيين في الاسواق بل فقط اهل البلد، ولم يكن هناك غرباء رغم قيام البلدة بمهرجانات، مع مطربين امثال ملحم بركات وطوني كيوان، ورغم ذلك بقيت الاسواق جامدة. ويشتكي التجار كثيرًا اليوم، رغم ذلك لم تشهد منطقة الحدث اي اقفال لاي محلات تجارية، ولكن اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه سوف تعلن بعض المؤساات افلاسها. واليوم يضيف :"هناك شركات تقفل ابوابها". وعن معاناة السوق اصلاً من ازمة في ركن السيارات يقول عبود الموضوع في طريق الحل، ومنعت البلدية لفترة ان تركن سيارات الموظفين امام المحالات، لكن الفوضى عادت. اما اي محال تضررت مباشرة من الاحداث الامنية اكثر من غيرها؟ يجيب عبود:" الضروريات من مأكل ومشرب استمر المبيع فيها، ولكن يمكن القول ان الاحداث الامنية اثرت على كل المحال التجارية بنسبة تراجع 50%، وهذا العام في كل المناطق عندما نسأل التجار يقولون الامر ذاته. اما هذه الخسائر فلا يتم التعويض عنها، وكل المستحقات يدفعها التجار رغم ذلك لا احد يعوض عليهم خسائرهم. ويتطرق عبود الى انقطاع التيار الكهربائي الذي يضيف الى كاهل التجار مبالغ طائلة للمولدات الخاصة. وكل الامور تتراكم لتخلق مشاكل اضافية امام التاجر لكن تبقى المشكلة الاساس الوضع الامني المذري في لبنان. في الحمرا الوضع في شارع الحمرا مشابه لسائر اسواق بيروت، الزبائن بمجملهم يقصدون الفرجة اكثر من الشراء، ويؤكد رئيس تجار الحمرا زهير عيتاني ايضًا ان حركة الاسواق في الحمرا ضعيفة جدًا بسبب الاحداث الاخيرة في لبنان، وقبل هذه الاحداث كانت الحركة جيدة في الاسواق، ولا تشهد الاسواق اي وجود لاجانب او عرب او حتى مغتربين، والخسائر كثيرة وقد خف العمل في الاسواق بنسبة 60%. ويضيف عيتاني ان هذا العام حركة الاسواق غريبة جدًا وهو منذ 52 عامًا في الحمرا لم يشهد اي حركة بهذا السوء من قبل. وعلى الامن ان يستتب كي تعود الحركة الى الاسواق ومع عدم وجود الامان لا يمكن ان نأمل خيرًا، ويشير الى ان الخصومات التي وصلت الى ال70% لم تؤثر على الحركة لان السوق شهد انعدامًا للزبائن. واذا تغير الوضع الامني يأمل عيتاني مع المهرجانات التي ستقام في السوق نهاية شهر آب /اغسطس، ان تنتعش الاسواق اكثر في لبنان.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق بيروت تعاني من قلة الحركة في عيد الفطر أسواق بيروت تعاني من قلة الحركة في عيد الفطر



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca