آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

تحويلات الجالية المغربية تواصل تسجيل أرقام قياسية وسط حيرة المسؤولين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تحويلات الجالية المغربية تواصل تسجيل أرقام قياسية وسط حيرة المسؤولين

الدرهم المغربي
الرباط - الدار البيضاء

تواصل التحويلات المالية للجالية المغربية نحو بلدها الارتفاع بشكل كبير، دون أن تتمكن السلطات المالية والخبراء الاقتصاديون من تفسير الظاهرة. وحسب مؤشرات المبادلات الخارجية بنهاية شهر شتنبر المنصرم، الصادرة عن مكتب الصرف، فقد بلغت التحويلات 71.8 مليارات درهم، مقابل 50.4 مليارات درهم في الفترة نفسها من السنة الماضية. ويتجلى من المعطيات الرسمية أن تحويلات الجالية سجلت ارتفاعاً بحوالي 42 في المائة ما بين 2020 و2021، أي بزيادة قدرها 21 مليار درهم. وكانت التحويلات التي قامت بها الجالية في السنوات الأربع الماضية في حدود 50 مليار درهم خلال الأشهر التسعة الأولى، لترتفع السنة الجارية بشكل ملحوظ وغير مسبوق، وتتجاوز إجمالي ما تم إرساله السنة الماضية بأكملها (68 مليار درهم).

ويأتي هذا الارتفاع عكس توقعات سابقة لصندوق النقد الدولي وبنك المغرب، أفادت بانخفاضها في ارتباط بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد في بلدان الإقامة خلال السنتين الماضية والحالية. ويعتقد أن هذه الظاهرة مرتبطة بدافع التضامن بين الجالية وذويها في المغرب، ناهيك عن عدم تمكن الكثير من المغتربين من زيارة المملكة خلال عطلة الصيف، وبالتالي عملوا على إرسال تحويلات مالية مهمة، جزء منها كان موجهاً لمصاريف السفر. وخلال آخر ندوة صحافية لوالي بنك المغرب، أبدى عبد اللطيف الجواهري حيرته من هذه الظاهرة، وكشف إحداث لجنة تضم بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية والمديرية العامة للضرائب والمجموعة المهنية لبنوك المغرب ومكتب الصرف لفهم أسباب هذا الرقم القياسي من التحويلات.

وتم الحصول على قراءة عدد من الاقتصاديين المغاربة لهذه الظاهرة، لكنهم فضلوا عدم التسرع في طرح تفسيرات أولوية، إلا أن أغلبهم يتحدثون عن عامل التضامن بين الجالية وذويها في المغرب، وعن أن المغتربين الذين لم يتمكنوا من زيارة البلاد لسنوات أرسلوا تحويلات مباشرة أكبر. وتدعم تحويلات الجالية رصيد المغرب من العُملة الصعبة الضرورية لاستيراد السلع والخدمات الأساسية، وقد ارتفعت في وقت تضررت موارد قطاع السياحة بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا. ويُعتبر المغرب ثاني بلد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من حيث تلقي التحويلات المالية من جاليته المقيمة في الخارج بعد مصر؛ فيما يقدر عدد أفراد الجالية بأكثر من 5 ملايين مغربية ومغربي منتشرين بالخصوص في أوروبا.

قد يهمك أيضاً :

 الجالية المغربية في جنوب إفريقيا تنوه بالتنظيم الناجح للانتخابات بالمملكة

 بنك المغرب يؤكد أن احتياطات المملكة من العملة الصعبة جيدة جداً

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحويلات الجالية المغربية تواصل تسجيل أرقام قياسية وسط حيرة المسؤولين تحويلات الجالية المغربية تواصل تسجيل أرقام قياسية وسط حيرة المسؤولين



GMT 14:46 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

دراسة تكشف عن 9 مهن تقود أصحابها للخيانة الزوجية

GMT 07:22 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

"دي باريس" يحيي جناح أميرة موناكو بتجديدات فخمة

GMT 23:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

الملقب بـ"حبيلو" مُصنّف خطر في قبضة شرطة فاس‎

GMT 03:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إغلاق صحيفة الأطفال الوحيدة في أستراليا لمشاكل مادية

GMT 04:41 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

"Nada G" للمجوهرات الثمينة تُعلن عن مجموعة "بلاط بيروت"

GMT 02:49 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

المغامرات التي يجب خوضها أثناء زيارة مملكة كامبوديا

GMT 15:11 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

الطالبي العلمي يؤكد أن ملعب البيضاء لن يكون جاهزًا قبل 2022

GMT 08:51 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سيدة هندية تبيع رضيعها من أجل دفع "فاتورة إدمان" زوجها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca