آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

وزير القوى العاملة المصري: 145 ألف مصري لهم مستحقات في ليبيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير القوى العاملة المصري:  145 ألف مصري لهم مستحقات في ليبيا

القاهرة ـ وكالات
أكد وزير القوى العاملة المصري خالد الأزهري أن مشاكل العمالة المصرية في الخارج تتركز بشكل أساسي على التعاقد المباشر بين العمال مع السماسرة دون الرجوع إلى الوزارة ، وهو ما يتسبب في ضياع حقوقهم بعد ذلك ، ومن ثم يبدؤون في التواصل مع الوزارة ، مضيفًا أن الوزارة قامت بعمل نظام ربط إلكتروني مع الأردن وليبيا لتسهيل نقل العمالة المصرية إلى البلدين بطريقة تضمن الحفاظ على حقوق هذه العمالة. و أوضح الأزهري أن عدد العمال المصريين الذين لهم مستحقات لدى الحكومة الليبية خلال الثورة الليبية والمسجلين لدى وزارة القوى العاملة والهجرة ومديرياتها في المحافظات وصل إلى 145 ألف مواطن لهم مستحقات ما بين عقارات ومبالغ مالية وسيارات، مضيفًا أنه إلتقى خلال الأيام الماضية بوزير العمل الليبي وأكد له معاملة المصريين بنفس معاملة الليبيين. وأضاف الأزهري أن مرحلة إعادة الإعمار في ليبيا ستوفر ما يقرب من مليون فرصة عمل، وسيكون للمصريين النصيب الأكبر نظرًا، لقربهم من الليبيين في اللغة والدين والعادات والتقاليد، موضحًا أن هناك وفدًا سيزور ليبيا خلال شهر سبتمبر المقبل من الحكومة ورجال الأعمال لبحث كيفية المشاركة في إعادة الإعمار. وكان وزير العمل الليبي مصطفى الرجباني وقع إتفاقًا مع الجانب المصري في فبراير الماضي ينص على صرف المستحقات الخاصة بالمصريين علي ثلاث مراحل. وقال الرجباني أن ليبيا ستبدأ في صرف مستحقات المصريين الذين كان لهم حسابات في البنوك الليبية قبل الثورة ولم يتمكنوا من سحبها أثناء الثورة الليبية من خلال التنسيق مع وزارة القوى العاملة لإرسال الكشوف الخاصة بهم تمهيدًا لتحويل مستحقاتهم عبر الوزارة فوراً. وأضاف الوزير بحسب موقع اتحاد العمال المصريين أن المرحلة الثانية ستكون خاصة بالشهداء المصريين في الثورة الليبية وعددهم 141 وسيتم تعويض أسرهم وفق الآليات التي تنفذها اللجنة المعنية في ليبيا وبعد استكمال الأوراق المطلوبة. وأشار إلى أن المرحلة الثالثة تشمل تعويض المتضررين مادياً ومعنوياً من الثورة الليبية ، وفقاً لقاعدة البيانات الموجودة بوزارة القوي العاملة والهجرة في مصر،ولفت إلى أنها ستمدنا بالبيانات ودراستها من خلال وزارة العمل الليبية وعرضها على المالية: لإقرار الصرف على أن يتم تحويل المبالغ المقررة للحكومة المصرية لتتولى هي عمليات الصرف.
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير القوى العاملة المصري  145 ألف مصري لهم مستحقات في ليبيا وزير القوى العاملة المصري  145 ألف مصري لهم مستحقات في ليبيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 01:22 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

عبد الرزاق خيري يناشد جمهور الجيش بالعودة إلى المدرجات

GMT 08:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشفي أفضل الأماكن لقضاء شهر عسل مميز في سويسرا

GMT 11:44 2015 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

إعصار ميلور يجبر الآلاف على إخلاء منازلهم في الفلبين

GMT 06:47 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

نجمات تركن حلم الأمومة من أجل عيون الفن والنجومية

GMT 11:59 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 08:13 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم يبحث عن مهاجمين

GMT 07:06 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

النصائح التي يجب اتباعها للعناية بالشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca