آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي

الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الخبير الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي، أن ارتماء المغرب في المديونية أدخله في نفق جعله يفقد السيادة على قراره الاقتصادي والمالي، وأصبح يخضع لشروط وإملاءات المؤسسات المالية الدولية. وأضاف أقصبي في حوار مع جريدة “العمق”، أن المغرب أصبح رهينة لدى المؤسسات المالية الدولية، وتفرض عليه شروطا على مستوى الميزانية والضرائب والنفقات وأجور الموظفين، وتفرض عليه التخفيض منها لأن جزءا من هذه النفقات ستذهب في أداء الديون الخارجية.

وقال المتحدث، إن المديونية تسير مشكلة عندما تدخل الدولة في ما يسميه الاختصاصيين بـ”الدوامة”، حيث تقترض ليس من أجل الاستثمار وتقوية إمكانياتها والقيام بإصلاحات للخروج من ذلك النفق، بل من أجل تسديد الديون السابقة.

وبحسب أقصبي، فالمديونية هي التي أدخلت الاستعمار إلى المغرب، كذلك سياسات التقويم الهيكلي في الثمانينيات، مضيفا أن الدولة صحيح قامت قبل 15 سنة باستثمارات عمومية وشبه عمومية مولتها باللجوء إلى المديونية، ونفس الشيء بالنسبة للنفقات، غير أن المشكل أن تلك الاستثمارات والنفقات لم تكن لديها الفعالية والنجاعة لخلق الموارد الضرورية لتسديد الديون.

وأردف، أن “النظرية الاقتصادية البسيطة تقول بأن هناك علاقة قوية بين الاستثمار والنمو والتشغيل، فعندما يرتفع مستوى الاستثمار يرتفع مستوى التشغيل وهذه العلاقة لا وجود لها في الاقتصاد المغربي، حيث نلاحظ أن مستوى الاستثمار ارتفع ولكن مستوى النمو بئيس وضعيف ومستوى البطالة في ارتفاع وهذا ما أدخل المغرب في نفق المديونية”. وأوضح الأستاذ الجامعي، أن “في جميع قوانين المالية نلاحظ أن الدولة فيما يخص الموارد تقترض ما يناهز 70 مليار وفي جانب النفقات تؤدي ما يقرب 70 مليار درهم، وهذه عملية تثبت أن الدولة دخلت في نفق الاقتراض من أجل أداء الديون، وليس من أجل تحسين الوضع الاجتماعي للمغاربة”.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي خبير يؤكد أن إغراق المغرب في المديونية أفقده سيادته على قراره الاقتصادي



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له

GMT 16:15 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم في معراب تحضيرًا لمهرجانات الأرز صيف 2017

GMT 02:13 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

غطاء "أيفون 8" الزجاجي صعب الإصلاح حال تحطّمه

GMT 21:11 2016 الخميس ,28 تموز / يوليو

الإيرلندية جوانا ريني أفضل لاعبة كمال أجسام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca