آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اليونان ستطلق عملية شراء قسم من ديونها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اليونان ستطلق عملية شراء قسم من ديونها

اثينا ـ وكالات

اعلنت اليونان انها ستطلق 'في مطلع الاسبوع المقبل' عملية شراء قسم من ديونها عملا بما هو متفق عليه مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، مشيرة الى الطابع الحاسم لهذه العملية في مسيرة خروجها من الازمة. ولفت وزير المالية يانيس ستورناراس في مؤتمر صحافي الى ان 'نجاح هذه العملية واجب وطني، انها مسألة مصداقية' لليونان. لكنه قال انه في حال فشل العملية التي يفترض ان تنتهي بحلول 13 كانون الاول/ديسمبر قبل الاستئناف المتوقع لدفع القروض الحيوية للبلاد، فان الجهات الدائنة للبلد توقعت اعتماد 'خطة ثانية'. وعملية الشراء تهدف، اضافة الى اجراءات اخرى قررتها الثلاثاء منطقة اليورو وصندوق النقد الدولي في بروكسل، الى ضمان ملاءة البلد على المدى الطويل كما يطالب صندوق النقد لمواصلة مشاركته في تعويم اليونان. والعملية التي تقوم على اساس طوعي 'معقدة جدا'، كما قال فاسيليس ماستروكالوس الذي مثل في المؤتمر الصحافي وكالة ادارة الديون التي ستشرف على العملية. واوضح الوزير انه لتمويل عملية الشراء هذه، حصلت اليونان على قروض 'اضافية' غير تلك التي تم التوافق بشانها مع الجهات الدائنة المؤسساتية، بقيمة 'حوالي 13 مليار يورو'. وكان ستورناراس اكد صباحا 'تفاؤله' حيال فرص نجاح هذه العملية التي تتناول ديونا سيادية يملكها دائنون من القطاع الخاص. لكن العملية زادت من قلق القطاع المصرفي الوطني الذي كان تأثر من قرار شطب ديون سيادية اضطر للموافقة عليه في اذار/مارس، ويخشى الان الزامه بالمشاركة فيها اذا لم ير الدائنون الاجانب ان العملية مربحة. والدليل على هذا القلق هو تدهور اسعار اسهم المصارف في بورصة اثينا منذ يومين. وامس اقفل مؤشر اثيكس على تراجع بنسبة 2.87 بالمئة ليصل الى 821.7 نقطة مدفوعا بتدهور مؤشر المصارف الذي فقد 8 بالمئة 9.8 بالمئة امس. واعتبر ماستروكالوس ان العملية ستكون 'مربحة' بالنسبة الى 'الكثير' من حاملي السندات المستهدفة. واذ رفض كشف سعر الشراء المعروض، اكتفى بالتذكير بان السندات اليونانية تخضع للتفاوض الان 'من 28 الى 29 بالمئة من قيمتها الاسمية' بعدما بلغت نقطة متدنية من حوالى 14 بالمئة هذا الصيف، مقابل سعر 'من حوالى 25 بالمئة' اثناء طرحها في السوق في اذار/مارس. واعتبرت الصحافة الاقتصادية اليونانية الاربعاء ان الدولة اليونانية ستعرض حوالى 35 بالمئة من القيمة الاسمية للسندات. واشار ستورناراس الى التكتم على وسائل تطبيق العملية، كما فعلت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد امس الاول في بروكسل خشية ان تقفز اسعار الديون اليونانية في الاسواق بفعل المضاربات. وجاء في مذكرة تحليلية من بنك يوروبنك اليوناني يوم الاثنين الماضي ان العملية ستتناول 50 بالمئة من 62.3 مليار يورو من السندات التي تحملها الجهات الدائنة في القطاع الخاص في البلد، بعد شطب حوالى 107 مليارات يورو في اذار/مارس الماضي. لكن مصدرا مقربا من الملف اعتبر امس ان هدف الحكومة ادنى من ذلك بكثير. وردا على سؤال لصحيفة كاثيميريني حول احتمال ان يسيء فشل العملية الى دفع مساعدات (مجمدة منذ حزيران/يونيو) لليونان التي باتت على شفير التوقف عن السداد، كان المفوض الاوروبي للشؤون الاقتصادية اولي رين مطمئنا. وقال 'لا يمكنني ان اجيب عن صندوق النقد الدولي، لكن من وجهة نظر الاتحاد الاوروبي، فان اوروبا ستبقى الى جانب اليونان'. وبحسب الصحافة الاقتصادية اليونانية فان المصارف اليونانية، التي هي في صدد اعادة الرسملة، تملك 16.9 مليار يورو من السندات التي تستهدفها عملية الشراء، في حين ان 7.9 مليار يورو تملكها صناديق اجنبية. وعملية شراء الديون ستحرم المصارف من زيادة القيمة التي كانت تتوقعها، وستخفض فرصها في جذب رساميل خاصة للافلات من رقابة القطاع العام التي ستفرض عليها اثناء اعادة رسملتها، بحسب المصرفي فاسيليس رابانوس الرئيس السابق لاتحاد المصارف اليونانية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان ستطلق عملية شراء قسم من ديونها اليونان ستطلق عملية شراء قسم من ديونها



GMT 21:22 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الغاز الجزائري إلى سوريا

GMT 23:29 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر الغاز بنسبة 109%

GMT 06:24 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يصعد مع تراجع العائد على سندات الخزانة

GMT 06:20 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البنك الدولي يٌعلن العالم لن يهزم الفقر في 2030

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca