آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تركيا تتوقع تراجع النمو بقوة والارتفاع في التضخم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تركيا تتوقع تراجع النمو بقوة والارتفاع في التضخم

تركيا
أنقرة - المغرب اليوم

خفضت تركيا كثيراً توقعاتها للنمو في العامين الحالي والمقبل في برنامجها الاقتصادي الجديد المتوسط الأمد، بينما رفعت توقعاتها لنسبة البطالة، وسط أزمة عملة حادة هبطت فيها الليرة نحو 40 في المئة منذ بداية العام الحالي.

وأظهرت بيانات العرض التوضيحي الذي قدمه وزير المال براءت ألبيرق أن من المتوقع وصول النمو إلى 3.8 في المئة خلال العام الحالي و2.3 في المئة عام 2019، حيث جرى تعديل كلا الرقمين بالخفض من توقعات سابقة بالغة 5.5 في المئة. وكانت مصادر قالت إن تركيا ستخفض توقعاتها للنمو الاقتصادي، لكنها أشارت إلى نقاش بين كبار مسؤولي الحكومة حول حجم التعديلات.

وتوقع ألبيرق أن يبلغ معدل البطالة 12.1 في المئة عا م2019، مقارنة بـ11.3 في المئة متوقعة خلال العام الحالي. وأضاف أن الحكومة تتوقع وفورات قيمتها 60 بليون ليرة (9.6 بليون دولار) عام 2019، وعدم إعادة هيكلة الضرائب. وتوقع أن تبلغ قيمة الصادرات التركية 170 بليون دولار خلال العام الحالي، ثم تزيد تدريجاً إلى 204.4 بليون عام 2021. وتوقع أن تبلغ قيمة الواردات 236 بليون دولار، وأن ترتفع إلى 244 بليوناً العام المقبل. ويُتوقع أن يبلغ عجز التجارة الخارجية 66 بليون دولار نهاية العام الحالي، و62 بليوناً عام 2019.

وأشار ألبيرق إلى أن تركيا ستعطي الأولوية للاستثمار في الصناعات الدوائية والطاقة والبتروكيماويات بهدف تقليص عجز ميزان التعاملات الجارية. وقال إن تركيا ستعلق كل مشاريع الاستثمار التي لم تتم عطاءاتها في شكل نهائي بعد. وأضاف أن تركيا ستراجع برامج التأمين الاجتماعي وتعيد هيكلة برنامج تنشيط الصادرات.

وأفادت وثيقة حكومية وُزعت بعد العرض بأن تركيا تتوقع أن تبلغ مدفوعات الفائدة 76.4 بليون ليرة (12.2 بليون دولار) خلال العام الحالي، و117.3 بليون ليرة عام 2019. وأظهر العرض أن نسبة نفقات الفائدة التركية إلى الناتج المحلي الإجمالي ستبلغ 2 في المئة خلال العام الحالي، و2.6 في المئة عام 2019. وتراجعت الليرة التركية مقابل الدولار مع إعلان ألبيرق البرنامج الاقتصادي إلى 6.27 ليرة للدولار، مقارنة بـ6.2 ليرة قبل الكشف عن الخطة و6.2541 في إغلاق أول من أمس.

وأعلنت لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي في محضر الاجتماع الذي عقده البنك الأسبوع الماضي أن التنسيق بين السياسات النقدية والمالية سيلعب دوراً مهماً في خفض التضخم وإعادة توازن الاقتصاد.

وأظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي تراجع مؤشر ثقة المستهلك إلى 59.3 نقطة خلال الشهر الجاري، من 68.3 نقطة الشهر السابق، ليسجل أدنى مستوياته في 3 سنوات. ويشير مستوى الثقة الحالي إلى نظرة تشاؤمية وينبغي أن يتجاوز المؤشر مستوى 100 نقطة لكي ينبئ بنظرة متفائلة. وفرضت تركيا رسوماً مالية إضافية نسبتها 25 في المئة على بعض واردات الحديد ومنتجاته لمدة 200 يوم كإجراء وقائي موقت، وفقاً لقرار من وزارة التجارة نشرته الجريدة الرسمية أمس.

وخسرت العملة التركية نحو 40 في المئة من قيمتها منذ بداية العام الحالي جراء المخاوف من نفوذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية. وزادت الضغوط على العملة بسبب الخلاف الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن الناجم عن محاكمة قس أميركي في تركيا. ورفع البنك المركزي أسعار الفائدة 6.25 في المئة الأسبوع الماضي، في مسعى إلى كبح تضخم في خانة العشرات والحد من هبوط الليرة، ولكن العملة حققت مكاسب محدودة منذ ذلك الحين. ويريد المستثمرون أن يروا علامات على تحول الحكومة عن النمو المدفوع بالائتمان ومشاريع البنية التحتية الكبرى والمستمر منذ 15 عاماً.

وعدّلت تركيا أول من أمس شروط الحصول على الجنسية التركية للأجانب في مقابل شراء العقار والتشغيل والاستثمار والإيداع في المصارف، في محاولة لتشجيع المستثمرين. ونشرت الجريدة الرسمية أن الأجنبي بات بإمكانه الحصول على الجنسية التركية في حال شراء عقار تتجاوز قيمته 250 ألف دولار، بدلاً من القيمة السابقة التي كانت تقدر بمليون دولار، ولكن شرط عدم بيعه خلال 3 سنوات. وتم تعديل شرط إيداع مبلغ مالي في المصارف التركية في مقابل الحصول على الجنسية، وبات ينص على إيداع 500 ألف دولار بدلاً من 3 ملايين. كما نص أحد التعديلات على خفض قيمة الاستثمار الثابت في مقابل الحصول على الجنسية من مليوني دولار إلى 500 ألف دولار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تتوقع تراجع النمو بقوة والارتفاع في التضخم تركيا تتوقع تراجع النمو بقوة والارتفاع في التضخم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 17:59 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

ختام بطولة قطر المفتوحة لناشئي الغولف

GMT 21:51 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة هومبولدت البرلينية تاريخ من العلماء وتغير الواقع

GMT 06:47 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تطوير كمبيوتر لوحي قابل للتدوير يمكنه التناسب مع حجم الجيب

GMT 12:47 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسن يُعلن أول صفقات نادي "بيراميدز" الشتوية

GMT 16:07 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "أودي" تواجه غرامة بسبب مخالفة قواعد الانبعاثات

GMT 00:12 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

«عندما يتساوى حضورك مع غيابك.. ارحل فوراً»
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca