آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

إيران تقترب من تسجيل معدل تضخم 50% على وقع العقوبات الأميركية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيران تقترب من تسجيل معدل تضخم 50% على وقع العقوبات الأميركية

صندوق النقد الدولي
القاهرة- سهام أبو زينة

حذر صندوق النقد الدولي من أن مؤشر «أسعار المستهلكين» في إيران قد يرتفع بنسبة 50 في المائة هذا العام بعد تحرك الولايات المتحدة لإنهاء الإعفاءات الممنوحة لبعض الدول التي تشتري النفط الإيراني، ما قد يتسبب في ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى منذ عام 1980، في وقت يعاني فيه الاقتصاد الإيراني في ظل ضعف العملة والعقوبات الأميركية على صادرات النفط.

وقالت جهاد أزعور، مدير «إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» بالصندوق، أن الصندوق توقع، قبل القرار الأميركي، أن يصل التضخم إلى 37 في المائة.

ووفقاً لبيانات صندوق النقد، فإن التوقعات الجديدة تعني وضع التضخم الإيراني على قدم المساواة مع السودان الذي يمر باضطرابات سياسية، وخلف فنزويلا وزيمبابوي اللتين تعانيان أيضاً من أزمات سياسية.

وأعادت واشنطن فرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وطالبت الشهر الحالي مشتري النفط الإيراني بوقف مشترياتهم بحلول مايو (أيار) المقبل أو مواجهة عقوبات، منهية بذلك إعفاءات لمدة 6 أشهر أتاحت لإيران مواصلة تصدير كميات محدودة إلى 8 من أكبر عملائها.

وقال مسؤول أميركي هذا الشهر إن العقوبات الأميركية بحق إيران حرمت الحكومة من إيرادات نفطية تزيد على 10 مليارات دولار. وفقدت العملة الإيرانية أكثر من 60 في المائة من قيمتها العام الماضي، مما أضر بالتجارة الخارجية ورفع معدل التضخم السنوي.

وسعر الصرف الرسمي في إيران يبلغ 42 ألف ريال مقابل الدولار، ولكن السعر في السوق حام حول نحو 144 ألف ريال مقابل الدولار أول من أمس الأحد؛ حسب موقع «بونباست دوت كوم». وقال أزعور إنه ينبغي على إيران أن تعمل على سد الفجوة الحالية بين سعر الصرف في السوق وسعر الصرف الرسمي، مضيفاً أن «سد الفجوة بين سعر السوق والسعر الرسمي سيساعد على كبح التضخم، ويقلص الضغط على سعر الصرف».

وأدى هبوط العملة من مستويات قريبة من نحو 43 ألفاً في نهاية العام الماضي، إلى تآكل قيمة مدخرات المواطن الإيراني العادي وحالة من الهلع والإقبال على شراء دولارات.

وقال أزعور إنه حتى قبل إلغاء الإعفاءات، فإن سعر الصرف قد خسر ثلثي قيمته، كما أنه من المتوقع أن يستمر الاقتصاد في حالة ركود للعام الثاني. وأضاف أنه بينما من الصعب معرفة حجم الارتفاع الذي قد تشهده الأسعار، فإنه «من الواضح أن الوضع سيشهد تدهوراً».

قد يهمك أيضًا:

لاغارد تستبعد ركود الاقتصاد العالمي وتُحذر من أكبر 3 مخاطر

مصر تقلّص دعم منتجات الطاقة وترفع أسعار البنزين بحلول حزيران 2019

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تقترب من تسجيل معدل تضخم 50 على وقع العقوبات الأميركية إيران تقترب من تسجيل معدل تضخم 50 على وقع العقوبات الأميركية



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca