آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الدعم المالي الصيني لدول أفريقيا يعزّز السلام والاستقرار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدعم المالي الصيني لدول أفريقيا يعزّز السلام والاستقرار

الدعم المالي الصيني لدول أفريقيا
نيروبي -المغرب اليوم

أكّد خبراء، يوم الجمعة، أن المساعدات المالية التي تقدّمها الصين إلى البلدان الأفريقية لتحفيز نموها الاقتصادي، تسهم في تعزيز السلام والاستقرار في القارة.

وفي حديثهم بشأن التعاون الصيني الأفريقي في منتدى عن الحوكمة والسلام والأمن عُقد في نيروبي، ذكر الخبراء أن قوة بكين الاقتصادية والدبلوماسية تلعب دورا رئيسيا في تحقيق الاستقرار في ثاني أكبر قارة في العالم.

ومن جانبه، ذكر بيتر كاغوانجا الرئيس التنفيذي لمعهد السياسات الأفريقية، وهو مركز بحثي أفريقي قام بتنظيم المنتدى، أن السلام والأمن والحوكمة اكتسبت مزيدا من الأهمية في التعاون الثنائي الصيني الأفريقي، وقال إن "العلاقات الصينية الأفريقية قد تم تعريفها على مدى عقود بالتنمية، ولكن الحديث عن الانخراط في مسائل الحوكمة والسلام والأمن يكتسب الآن زخما"، مضيفا أن عدم ربط الصين دعمها لأجندة التحول الاجتماعي الاقتصادي في أفريقيا بشروط، يقدم حلا دائما لأزمة الفقر وبطالة الشباب التي تغذي الصراعات الأهلية وانعدام الأمن في القارة.

هذا وقد حضر عدد من كبار صنّاع السياسات والباحثين منتدى نيروبي الذي سعى إلى تحفيز النقاش بشأن المشاركة الإستراتيجية مع الصين لمعالجة تحديات الحوكمة والأمن في أفريقيا.

وأشار مارتن كيماني، مدير المركز الوطني الكيني لمكافحة الإرهاب، إلى أن العديد من البلدان الأفريقية أبدت اهتماما بالنموذج الصيني في معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار والتي تشمل الفقر وعدم المساواة، وقال إن "نموذج التنمية الصيني الذي يركز على تكوين الثروات والقضاء على البطالة الجماعية يأتي في صميم مسعى أفريقيا إلى تعزيز السلام والأمن".

ولفت ديفيد مونياي، المدير المشارك لمعهد "كونفوشيوس" في جامعة جوهانسبرغ، إلى أنه يمكن للبلدان الأفريقية الاستفادة من التأثير الدبلوماسي الصيني للدعوة إلى نماذج مبتكرة لحل الصراعات، وقال إن الصين عززت التنمية السلمية والمتناغمة وسوف تستفيد الدول الأفريقية إذا ما اتبعت نفس النهج بعد التعامل مع مجموعة من التحديات السياسية والاقتصادية، كما أشار إلى أن الصين احتشدت وراء البرامج متعددة الأطراف لتعزيز حل الصراعات في أفريقيا.

وذكر عبد الرحمن لامين، وهو أخصائي وضع برامج في المكتب الإقليمي لليونسكو، أن تعزيز بنية السلام والأمن في أفريقيا ينبغي أن يشكل جزءا من أساس المرحلة التالية من التعاون الثنائي مع الصين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدعم المالي الصيني لدول أفريقيا يعزّز السلام والاستقرار الدعم المالي الصيني لدول أفريقيا يعزّز السلام والاستقرار



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 19:15 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إبقَ حذراً وانتبه فقد ترهق أعصابك أو تعيش بلبلة

GMT 17:58 2019 الأحد ,23 حزيران / يونيو

ترتاح للتجاوب من قبل بعض الزملاء

GMT 19:15 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الوضع العام لا يسمح ببدء أي مشروع جديد على الإطلاق

GMT 08:34 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:39 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

عرض بندقية "تربيل كرون" باسطواناتها الثلاثية المميزة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 00:00 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

عارضة أزياء سعودية تُشعل مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 14:44 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حرّاس صدام حسين يكشفون تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca