آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العراق صادراتنا لن تتاثر باتفاق "أوبك +" بخفض الإنتاج النفطي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العراق صادراتنا لن تتاثر باتفاق

أوبك
بغداد - الدار البيضاء

 أكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار إسماعيل أن صادرات العراق لن تتاثر باتفاق "أوبك +" بخفض الإنتاج النفطي بمعدل مليوني برميل في اليوم.

وبعد حضوره الاجتماع الخامس والأربعين للجنة المراقبة الوزارية المشتركة، والاجتماع الوزاري الثالث والثلاثين لمجموعة (أوبك بلس)، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بالعاصمة النمساوية فيينا، أشار إحسان عبد الجبار إسماعيل إلى أن الاجتماع الوزاري بحث التطورات والتحديات التي تواجه السوق النفطية، والآثار المترتبة على ذلك خصوصا بعد تراجع أسعار النفط في الأونة الآخيرة وعدم استقرار الأسواق النفطية، وفق ما ذكر المكتب الإعلامي للوزارة.

ولفت وزير النفط العراقي إلى حرص الدول المنتجة في منظمة "أوبك" والمتحالفين معها من خارج المنظمة على تحقيق مزيد من الاستقرار والتوازن بين العرض والطلب، موضحا أن الاجتماع الوزاري يسعى ويهدف الى تحقيق مزيد من الاستقرار والثبات على المدى البعيد، كما نوه بالمكاسب التي حققتها مجموعة "أوبك +" في الوصول إلى استقرار وتوازن لأسواق النفط، والمحافظة عليه، الأمر الذي انعكس بشكل إيجابي على اقتصاديات الدول المنتجة ومنها العراق".

وأضاف: "قرار خفض الإنتاج جاء منسجما مع السياسة الحكيمة التي انتهجتها "أوبك +" خلال السنوات الماضية والمتمثلة في "الاستباقية" في الاجراءات الاحترازية لمواجهة تقلبات السوق النفطية".

وأكمل إحسان عبد الجبار إسماعيل: "الاجتماع الوزاري لـ"أوبك +" قرر خفض الإنتاج الإجمالي بمعدل مليوني برميل في اليوم، بمساهمة جميع الدول المنتجة في "أوبك +"، وبحسب مستويات الإنتاج المطلوبة لكل منها، اعتبارا من شهر نوفمبر 2022"، متابعا: "القرار يهدف إلى حماية أسواق النفط من الآثار السلبية نتيجة الظروف والتحديات التي تواجه الأسواق العالمية".

وأردف: "العراق يهدف للمحافظة على مستوى إنتاجه المرجعي الذي حدد باتفاق الدول الأعضاء في شهر يوليو 2021"، مضيفا: "صادرات العراق لن تتاثر بهذا الخفض نتيجة إدارة الاستهلاك الداخلي وبما ينسجم مع قرار خفض الانتاج حفاظا على القدرات التصديرية الحالية".

واستطرد: "نأمل في أن يعود هذا القرار بمزيد من الاستقرار والتوازن للأسواق النفطية العالمية وللاقتصاد الوطني".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أوبك+" تُقرر خفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر/تشرين الثاني

ارتفاع أسعار النفط بعد تسريبات عن اجتماع "أوبك+"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق صادراتنا لن تتاثر باتفاق أوبك  بخفض الإنتاج النفطي العراق صادراتنا لن تتاثر باتفاق أوبك  بخفض الإنتاج النفطي



GMT 06:03 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يشيد بخطوات مصر لحماية الجنيه

GMT 05:39 2022 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع أسعار الأعلاف لمستويات قياسية في مصر

GMT 05:57 2022 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يخوض الاختبار الأصعب في رحلة توحيد أسعار الصرف

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 06:25 2018 الأحد ,29 إبريل / نيسان

أفكار متنوعة وراقية لديكور حفلات الزفاف

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,27 آذار/ مارس

الهاتف Huawei Y7 2018 يظهر في صورة رسمية مسربة

GMT 13:31 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

حسام عاشور على بُعد 3 خطوات مِن الأكثر تتويجًا في العالم

GMT 05:33 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

التحقيق مع مدير بنك اختلس 600 مليون سنتيم في الجديدة

GMT 13:54 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أبرو يحرز رقمًا قياسيًا في عدد الأندية التي لعب لها

GMT 02:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأصفر يعتبر لونًا مبهجًا يجلب السعادة إلى المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca