آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس

تونس ـ وكالات

انطلقت الدورة الرابعة لأيام الرقص العصري في تونس العاصمة الأسبوع الماضي وتستمر حتى نهاية الشهر الحالي بعرض «هارلم شايك» تتواصل العروض بتركيز حول عروض السيرك وجماليات الحوار بين الجسد والموسيقى.وضم البرنامج فقرة أولى تحت عنوان «نحن نمشي على الحبال» وفقرة ثانية عنوانها: «فخورة امرأة وفنانة سيرك» لنجلاء الجبالي وتمت برمجة عرض لـ«السيرك الصيني» لكل من يوسف غاوي وفرات الغربي ويكون مسك الختام مع عرض السيرك تحت عنوان «خيرة ورشدي» لملاك السباعي.عن مجموعة هذه العروض، قالت رجاء بن عمار مديرة المهرجان  إنه «لما كان الجسد فضاء الحرية الوحيد والحصن القائم ضد العنف جعلنا مهرجان الرقص العصري تحت شعار (ضد العنف) أي ضد كل مظاهر العنف التي طالت الفنانين والسياسيين». وأضافت أن هذا المهرجان يعد فرصة نادرة للقاء الراقصين التونسيين والفنانين الجسمانيين الذين قد تضطرهم الظروف إلى الهجرة إلى أوروبا المجاورة لممارسة إبداعاتهم وأعمالهم الفنية. وتحرص الدورة على نشر ثقافة السيرك من خلال عرض مبرمج لصابرين بلحاج علي وهو يحمل عنوان «ثمة سيرك في تونس» تلاه عرض سيرك آخر لمجموعة من الفنانين وفناني السيرك التونسيين. كما احتضن فضاء «مدار قرطاج» كوميديا موسيقية هندية. ويعود الرقص اليوم السبت بعنوان «ما وراء السكة» في إشارة واضحة إلى أبناء الأحياء الشعبية التي تقع وراء سكة القطار الرابط بين تونس العاصمة والضاحية الشمالية للعاصمة وتحديدا حلق الوادي والكرم. ومن المنتظر أن يحتضن شارع الحبيب بورقيبة رمز الثورة التونسية عرضا راقصا غدا الأحد تحت عنوان: «رقص الشعب الذي يمشي»، إلى جانب عدة عناوين أخرى طبعت اللوحات الراقصة على غرار «رسم الجسد» و«الهطاي»، وتعني العبارة (الرجل الرحالة بحثا عن لقمة العيش). وتختتم أيام الرقص العصري يوم 30 مارس (آذار) بعروض رقص محترفة جنبا إلى جنب مع عروض هاوية تقدم عدة أجناس من الرقص بعضها في الشارع في تفاعل مع المارة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس حوار الحركة والموسيقى في أيام الرقص العصري في تونس



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca