آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"محمد صلاح.. حكاية بطل" كتاب يصدر قريبا عن دار "العربي" بالقاهرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

كتاب "محمد صلاح.. حكاية بطل"
القاهرة - أ ش أ

يصدر قريبا عن دار العربي للنشر والتوزيع كتاب "محمد صلاح.. حكاية بطل"، ضمن سلسلة "كتب مختلفة"، وهو من تأليف عماد أنور، المحرر الرياضي بمجلة "الأهرام العربي".

يواكب الكتاب استعداد منتخب مصر الأول للمشاركة في مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في روسيا الشهر المقبل، ويدعو ملايين المصريين والعرب أن يمن الله على نجم "ليفربول" محمد صلاح بالشفاء بعد إصابته خلال مباراة نهائي دوري الأبطال الأوروبي أمام فريق "ريال مدريد"، ليتمكن من قيادة المنتخب المصري لعبور الدور الأول في تلك البطولة العالمية.

يتحدث الكتاب عن كرة القدم؛ الساحرة التي تجذب عشاقها.. النداهة التي يتتبع المهاويس خط سيرها إلى حيث لا يدرون؛ لكنها إذا ما وقعت في غرام أحد، قادته إلى عالم المجد، والغريب أن يقع اختيارها دائما على الفقراء.

لماذا تحب كرة القدم الفقراء، ولماذا هم فقط من يحتلون النصيب الأكبر بين النجوم؟ البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا، وهما أفضل من لمس كرة القدم عبر تاريخها.. البرتغالي رونالدو وغريمه الأرجنتيني ميسي، وكذلك النجم المصري محمد صلاح.. وجميعهم من أبناء طبقات فقيرة.

هؤلاء نجوم يعرفهم القاصي والداني، من يهتم بكرة القدم أم لا، ذاع صيتهم وأصبحوا ملء السمع والأبصار، حتى من اعتزل وغادر المستطيل الأخضر، تبقى أهدافه ولمساته الساحرة في الذاكرة، ولعل مجانين الكرة من الجماهير يدعون ليلا ونهارا لمخترعي "الإنترنت"، فقد بات بإمكانهم استدعاء أهداف سحرة كرة القدم عبر موقع "يوتيوب".

يختبئ سر تلك العلاقة بين كرة القدم والفقراء تحت "أسفلت" الشوارع، هو مس شيطاني يخرج فقط لمن لامست قدماه هذا الأسفلت «حافيتين».. وقد لا يملك صاحب هاتين القدمين ثمن الحذاء وربما اضطر لخلعه حفاظا عليه من التلف أو خوفا من توبيخ والده الذى لا يملك ثمن حذاء جديد.

كرة القدم هي العروس التي تختار عريسها، وبرغم أننا مع الألفية الثالثة ودخول كرة القدم عالم الاستثمار بملايين بل مليارات الدولارات، فإن تلك الكرة الجلدية هي وحدها من تمنح صك "الحرفنة" والنجومية.

لكن كرة الشوارع لا مكان فيها للأغنياء، وهو دستور لا يعرفه إلا أبناء المناطق الشعبية أو الريفية المتواضعة، من يخوضون في طفولتهم مباريات ساخنة ممتعة مليئة بالمهارة والتحدي، "عيال حريفة من صغرها"، هكذا يوصفون.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح حكاية بطل كتاب يصدر قريبا عن دار العربي بالقاهرة محمد صلاح حكاية بطل كتاب يصدر قريبا عن دار العربي بالقاهرة



GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً

GMT 01:58 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خالد الصمدي يسعى إلى تحقيق الإصلاح في وزارة التعليم

GMT 17:30 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

النمور البرية ستعود إلى كازاخستان بعد 70 عامًا من الغياب

GMT 04:33 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لورا ويتمور تجذب الأنظار بإطلالات أنيقة وجسد ممشوق

GMT 23:14 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل ابن رئيس محكمة الاستئناف في بني ملال بالرصاص في مراكش

GMT 09:53 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على زخارف حزام أثرية من الفحم على هياكل عظمية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca