آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مهرجان القصر الكبير للكتاب يشحذ طاقات الصغار على درب الإبداع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مهرجان القصر الكبير للكتاب يشحذ طاقات الصغار على درب الإبداع

مهرجان القصر الكبير للكتاب
الرباط_ المغرب اليوم

موازاة مع الندوات واللقاءات المخصصة لمناقشة واقع الكتاب، والثقافة في المغرب، يحظى الأطفال الصغار بأهمّية في أنشطة مهرجان القصر الكبير للكتاب، المنطلقة فعاليات دورته الأولى مساء الخميس وتستمر حتى يوم الأحد المقبل.
 
اليوم الثاني من المهرجان استُهلّ بورشة خُصِّصت لتلقين أطفال المدينة القواعد الأساسية في فنّ الرسم، أطرها أستاذ الفنون التشكيلية عبد الخالق قرمدي، وشارك فيها أطفالٌ من تلاميذ المؤسسات التعليمية، منهم ذوو الاحتياجات الخاصّة.
 
في بهو دار الثقافة في القصر الكبير، التي احتضنت الورشة، بَدا الأطفال متحمّسين لاكتشاف عوالم الفنّ التشكيلي؛ وحرص الأستاذ المكلف بتأطيرهم على أنْ يكون الكتاب، الذي أقيم لأجله المهرجان، حاضرا بقوة في الرسومات، لتوطيد علاقة الأطفال به، في زمن تهِن فيه علاقة المغاربة بالكتاب يوما بعد يوم.
 
الأطفال المقبلون على الإبداع التشكيلي، حسب عبد الخالق قرمدي، يتميّزون بحسّ إبداعي؛ لكنّ تطوير هذا الحسّ يتطلب مواكبتهم والأخذ بأيديهم، ليتمكنوا من تفجير طاقاتهم الكمينة والانتقال من مرحلة إبداع رسومات فطرية إلى الخوض في أعماق الإبداع.
 
ولتحقيق هذه الغاية، عمد قرمدي إلى خطّ رسومات عبارة عن أشكال أرقام وكُتب، وتولَّى الأطفال إعادة رسمها من خلال الورق الشفاف، لتكون الرسومات أكثر دقّة، حيث إنّ الطفل يحتاج في بداية مساره إلى الممارسة؛ إلى أن يحصل الانسجام بين اليد التي ترسم والعقل الموجّه، ومن ثمّ الرسم بسرعة.
 
وفي خضمّ تزايد استعمال التقنيات الحديثة، سواء في مجال الكتابة أو الرسم، وتزايد الإقبال عليها، يرى قرمدي أنّ ذلك لا يشكّل “خطرا” على دور الوسائل التقليدية في الرسم، الريشة والقلم؛ بل ينبغي الاستفادة من الإمكانات التي تتيحها هذه الوسائل، لتطوير الإبداع.
 
“الحياة، بشكل عام، تتطوّر على نحو دائم، وتفد على حياتنا أشياء جديدة لم نكن نعرفها. لذلك، يجب استغلال التكنولوجيا الحديثة، وليس السير معها بالموازاة”، يقول قرمدي، مشيرا إلى أنّ هذه التكنولوجيا تُتيح السرعة، كما تمنح الجوْدة، كما هو الشأن بالنسبة إلى الرسوم المتحركة.
 
أستاذ الفنون التشكيلية، الذي يسهر على تأطير هذه الورشة المخصصة لتلقين أطفال مدينة القصر الكبير القواعد الأساسية في فنّ الرسم ضمن فعاليات مهرجان المدينة، أكّد أنّ الطفل لا يمكنه أن ينتقل في مجال الرسم إلى استعمال التقنيات الرقمية دون المرور من مرحلة استعمال الوسائل التقليدية، من ريشة وورق، لافتا إلى أن الأطفال بحاجة إلى التوجيه من لدن الآباء والأساتذة المتخصصين لاستعمال التكنولوجيا الحديثة بطريقة صحيحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان القصر الكبير للكتاب يشحذ طاقات الصغار على درب الإبداع مهرجان القصر الكبير للكتاب يشحذ طاقات الصغار على درب الإبداع



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 19:28 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 18:18 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مدرب المنتخب المغربي يحسم اللائحة الأولية لمونديال قطر

GMT 07:55 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

سمر مبروك تطلق مجموعة جديدة من أزياء رمضان

GMT 05:20 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيصل فجر يؤكد أن كرسي الاحتياط لا يزعجه في خيتافي

GMT 16:10 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

وسائل إعلام إسبانية تكشف انفصال شاكيرا وبيكي

GMT 05:47 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نفوق حيوان بحري من نوع الحوت الأحدب في شاطئ القحمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca