آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المحرك مزوّد بثلاث اسطوانات من تكنولوجيا EcoBoost

السوق الأوروبيّة تستقبل طراز "مونديو 2015" من "فورد"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السوق الأوروبيّة تستقبل طراز

"فورد" تطلق موديل "مونديو 2015"
لندن ـ سليم كرم

تصل سيارة "فورد مونديو" 2015 إلى أوروبا متأخرة، لاسيما أنَّ طراز 2015 كان ينبغي أن  يكون جزءًا من 2012، الذي عرض في الولايات المتحدة، ومن بينها موديل "فورد فيوجن"، وهو جزء من رؤية الشركة المنتجة لسيارتها العالمية، التي تضم أيضًا "فوكس" و"فييستا".
وأوضحت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية، الثلاثاء، أنَّ "المشكلة ظهرت، حين اضطرت شركة فورد لإغلاق مصنعها في أوروبا لموديل مونديو، وهنا بدأت الرحلة الطويلة، بتحويل الإنتاج إلى مصنع آخر في فالنسيا، الأمر الذي استمر نحو عامين".

 وأشارت الصحيفة إلى أنَّ "الاشتياق لموديل مونديو هو نفسه لفوكوس وفيستا، حيث لوهلة ازدهرت هذه الموديلات الصغيرة، التي قد تقود إلى تآكل مونديو من ثلاث جهات، عبر نمو عمليات الانتقال والسيارات الرياضية المتعددة الاستخدامات، والتحول في سوق السيارات وشركات العلامات التجارية الفاخرة، والاتجاه العام للتخفيض".وأضافت "لو باعت فورد 20 ألف سيارة من طراز مونديو 2015، ستكون سعيدة بكل هدوء، مما يثير الدهشة، ففي التسعينات كان حجم المبيعات يحقق ستة أضعاف هذا الرقم".

 وكشفت أنَّ "محرك السيارة سوف يبدأ بـ1.0 لتر، وثلاث اسطوانات مزودة بتكنولوجيا EcoBoost، وينتهي بديزل تيربو مزدوج، ولكن جزءًا كبيرًا من المبيعات سينخفض إلى محرك 2.0 لتر، وديزل 4 اسطوانات، أو 1.6 لتر".وتابعت "أي محرك ستختار، مونديو تبدو حادة مثل موديل ساباتتيه، مع مصبغة أستون مارتن، والتي لن ينظر إليها على أنها في المكان الصحيح، على الرغم من أن مارتن قطعة جيدة التصميم".

 وأردفت "للأسف، لا يمكن للشيء نفسه أن يقال في شأن السيارة من الداخل، لأنها عادية بمجرد جلوسك داخلها، حيث قامت شركات مثل فولكس فاغن، وبي أم دبليو، بتنفيذ التصميم الداخلي، بالتأكيد هناك شاشة لمس بحجم 8 بوصات، إضافة إلى الفرش الجلد، ولكن عند جلوسك داخل السيارة ستشعر وكأنك في تصميم يخص فولكس فاغن، ولذلك على فورد القيام بعمل أفضل بكثير من هذا".

 واستطردت "هناك تكنولوجيا جديدة في مونديو، والتي يتحمس لها مشتروا هذه الفئة، وهي خاصية الوقوف التلقائي للسيارة، ولكن نظام تفعيل الصوت ليس جيدًا، وعلى جانب السلامة هناك نظام اختياري للكبح في حالات الطوارئ، من شأنها إيقاف السيارة إذا كانت في طريقها للتصادم مع سيارة أخرى، إضافة إلى إمكان وجود طلب لأحزمة الأمان الخلفية لزيادة حماية الركاب حال وقوع حادث".

 وورأت أنّه "أثناء السفر بالسيارة، لم تكن على السرعة نفسها التي يجب أن تكون عليها، بسبب عدم وجود زيادة كبيرة متوسطة المدى في الدوران"، مشيرو إلى أنّه "كما هو الحال مع الإصدارات السابقة من منديو وحتى الآن، هناك ميزة وحيدة في الصدارة، وهي التوازن بين راحة، راحة الركوب والتعامل مع السيارة، حتى في التيتانيوم غير الرياضية، لا يوجد ذلك الشعور النادر الخاص بالزوايا والاتزان".

 وأبرزت أنّه "للمرة الأولى في موديل مونديو، يتم استخدام الطاقة الكهربائية عوضًا عن ساعد هيدروليكا، في محاولة لخفض الوزن والاقتصاد في استهلاك الوقود".واعتبرت أنّه "نتيجة ما سبق، منديو 2015 مصقولة وملمعة الرأس مثل موديلاتها السابقة، ولاتزال جيدة جدًا وفقًا للمعاير، ربما ليست الأسرع، ولكن أذرعة مثل ناقل السرعات والفرامل ودواسة الوقود متسقة في ردها، وهي سيارة ناعمة وسلسة جميلة وموزنة، وعلى الرغم من كبر مونديو الجديدة، وسلاستها في التعامل، إلا أنّها قد لا تحقق النجاح والمبيعات الضخمة، كما أن وصولها إلى المملكة المتحدة بالتأكيد أفضل من عدم وجودها".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق الأوروبيّة تستقبل طراز مونديو 2015 من فورد السوق الأوروبيّة تستقبل طراز مونديو 2015 من فورد



GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca