آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

منافسة كبيرة على تطوير بطاريات تدوم طويلًا وبجودة عالية

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لإنقاذ البيئة ومساندة الاقتصاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لإنقاذ البيئة ومساندة الاقتصاد

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لإنقاذ البيئة
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد المختص في شؤون السيارات روغر ستانفيلد، أنَّ تكنولوجيا جديدة يتم تطبيقها حديثًا تعمل على خفض تكلفة البطاريات وتزيد من قدراتها وهو ما يعطي السيارات الكهربائية شرارة جديدة للحياة.

وأوضح ستانفيلد أنَّ هناك أسبابًا كثيرة تؤثر على حجم مبيعات السيارات التي تعمل بواسطة الكهرباء منها أنّ هذا النوع من السيارات باهظ الثمن، حيث تتراوح تكلفة معظم هذه السيارات ما بين 22 إلى 37 ألف دولار، على الرغم من دعم الحكومات لهذا النوع من السيارات بنسبة كبيرة.

وأضاف: "لم تكن محاولات نيسان ورينو من أجل خفض الأسعار عن طريق تقديم مقترحات لإيجار البطاريات رائعة، كما كانت تأمل كلا الشركتين، فيما سيكون دعم الحكومة البريطانية المعلن عنه في شباط/ فبراير بمبلغ 33 مليون دولار، من أجل إقامة بنية تحتية خاصة بإعادة الشحن بمثابة حل جزئي، ومن المؤكد أنَّ أمامها فترة طويلة من أجل أن تصبح مثل إستونيا التي تمتلك في الطرقات الرئيسية نقاط عامة للشحن السريع".

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لإنقاذ البيئة ومساندة الاقتصاد

وتابع: "مع ذلك تكمن أكبر العوائق في المسافة التي تقتطعها السيارة الكهربائية، فالفئة S من سيارة تسلا، يمكنها السفر إلى ما يقرب من ثلاثمائة ميل من دون إعادة شحن؛ ولكنها على الجانب الآخر تبلغ تكلفتها ما يزيد عن 100 ألف دولار، وهو ما يجعلها بعيدة عن متناول معظم الناس وحتى مع السيارات التي يكون سعرها مناسبًا فإنها لا تقطع نصف هذه المسافة التي تقطعها سيارة تسلا".

وصرَّح أحد المسؤولين البارزين في شركة "رينو" تييري بولوري، بأنَّ الشركة تستهدف أن تقطع سياراتهم مسافة 300 كيلومتر أي ما يعادل 190 ميلًا، مشيرًا إلى أنهم يعملون على ذلك ويحاولون الوصول إلى ذلك في أقل عدد من السنوات.

وأكد المتحدث باسم شراكة المركبات الأقل إصدارًا للكربون نيل واليس، أن عادات القيادة ستتغير بالنسبة إلى كثير من الناس خلال الأعوام الخمسة المقبلة، فقد قضى الإتحاد الأوروبي بضرورة أن يكون متوسط انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون لغالبية السيارات بواقع 95 غرامًا لكل كيلومتر أو أقل مع حلول عام 2020.

وأضاف واليس أنَّ "فوجي بيغمنت" يعمل علي تطوير نظام سيكون متاحًا في وقت لاحق من هذا العام يتمثل في قدرة البطاريات على تخزين الطاقة 40 مرة أكثر من بطاريات الليثيوم، مشيرًا إلى أن جامعة "نانيانغ" التقنية في سنغافورة تدعي بأنها طوَّرت بطارية ستحدث طفرة في عالم صناعة السيارات حيث جاءت هذه البطاريات بعدد قليل من مرات إعادة شحنها ويمكنها أن تدوم 20 عامًا.

ويبقى الأمل قائمًا في أن تصبح السيارات الكهربائية يومًا ما، ليس على المستقبل البعيد، تكلفتها معقولة مثل باقي الفئات من السيارات الأخرى التي تعمل بواسطة البنزين والديزل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لإنقاذ البيئة ومساندة الاقتصاد السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لإنقاذ البيئة ومساندة الاقتصاد



GMT 22:05 2017 الأربعاء ,19 تموز / يوليو

الإنسان ومواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:09 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

محمد صلاح طلب تعيين حسام غالي مديرا للمنتخب

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,30 أيار / مايو

خمس فتيات يجرين عمليات تجميل ليصرن هيفاء وهبي

GMT 13:10 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

منتجع مميز وسط سهول توسكانا في إيطاليا

GMT 13:54 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

صحة كاليفورنيا توقف صيد سرطان البحر بسبب السموم

GMT 22:57 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احذري كريمات فرد الشعر

GMT 07:14 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات ناسي عجرم في "ذا فويس كيدز" تُشعل مواقع التواصل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca