آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

كتاب "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"
القاهرة ـ المغرب اليوم

في كتابه "القاهرة منتصف القرن التاسع عشر"؛ الصادرة ترجمته حديثا عن الدار المصرية اللبنانية؛ يدفعنا إدوارد وليم لين للعيش في مصر بداية من الفتح العربي وحتى عام 1847، وعبر ما عاشه شخصيا حين استقر في القاهرة، منذ عام 1833 تحت اسم "منصور أفندي" الذي أطلقه عليه المصريون الذين عاش حياتهم وارتدى زيهم وجاور عمائرهم.

ولد إدوارد وليم لين في السابع عشر من سبتمبر عام 1801 في مدينة هرفورد على بعد حوالي 166 ميلا غربي لندن، ودرس اللغة العربية قبل عام 1822، واتخذ قراره بالرحيل إلى الشرق بعد انتهائه من قراءة قصص "ألف ليلة وليلة" والتي كانت ذات تأثير كبير عليه.

وخلال ثلاث رحلات، مسح إدوارد وليم لين البلاد، واتصل بمن استطاع من العلماء، ونسخ آلاف الصفحات، وبذل قصاري الجهد فى الوصول إلى المخطوطات الأصلية الملحقة بمكتبات المساجد وغيرها.

استطاع لين أن يقدم مجموعة متميزة من الكتب منها، "المصريون المحدثون".. أما كتابه عن القاهرة، فترجمه الدكتور أحمد سالم سالم، وقدم له ستانلي لين بول، وهو يعد أول كتاب بعد كتاب الحملة الفرنسية "وصف مصر"؛ يتحدث عن القاهرة منذ نشأتها وحتى عصر المؤلف.

ينقسم الكتاب إلى عشرة فصول، حاول المؤلف بإيجاز في أول فصلين منها ذكر أهم ما يتعلق بنشأة الفسطاط ثم العسكر والقطائع، فالقاهرة، ثم تطورها وامتدادها في العصرين الأيوبي والمملوكي، اعتمادا على ما ذكره المقريزي.

ومن الفصل الثالث بدأ في وصف المدينة الحديثة، بداية من بولاق وهو ميناؤها على النيل حتى المدينة نفسها بأسوارها وأبوابها، ومن الفصل الرابع أخذ في تقسيم ما سيتم تناوله داخل المدينة، بداية من قلعة صلاح الدين وتأسيسها وأهم المباني التي تشتمل عليها، ثم شوارع المدينة ودروبها وحاراتها ومتاجرها ومنازلها وأسواقها، يلي ذلك أهم المساجد داخل المدينة وخارجها.

وفى الفصل الثامن تحدث عن المقابر والجبانات، وأفرد الفصل التاسع لجزيرة الروضة، وفي الفصل العاشر تحدث عن مصر العتيقة وأهم مبانيها كجامع عمرو وقصر الشمع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية

GMT 22:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

لمسات مثيرة لرقبة زوجك قبل العلاقة الحميمة

GMT 22:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

بايرن ميونخ يلتقي فورتونا دوسلدورف 13 كانون الثاني

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

هيونداي تطرح "نيكسو" تصدر الماء النقي في العادم

GMT 07:21 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca