آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المركز القومي للترجمة يصدر"عشرون عامًا قلبت موازين العالم"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المركز القومي للترجمة يصدر

المركز القومى للترجمة
القاهرة - المغرب اليوم

صدر عن المركز القومى للترجمة حديثا الطبعة العربية من كتاب عشرين عامًا قلبت موازين العالم بجزئيه، الكتاب من تأليف تييرى دو مونبريال، ومن ترجمة كل من أمل الصبان، داليا الطوخى، منى جلال ومها الباشا.

يقدم تييرى دو مونبريال، في هذا الكتاب، صورة للعالم عشية عام 1989؛ حيث كان النظام العالمى مزدودج القطبية ما بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى يتأرجح بينهما عالم ثالث محكوم بالمنافسة بين البلدان المتقدمة (تقليديًا) والبلدان (الصاعدة)؛ وتحققت النبؤة الخاصة بصعود القارة الآسيوية، ممثلة في الصين والهند.

يبدأ مونبريال تحليلاته بالتأكيد على بروز ملامح ثورة جديدة في أوروبا الشرقية الوسطى، ذلك بعد 4 سنوات من وصول ميخائيل جورباتشوف إلى السلطة في الاتحاد السوفيتى عام 1985، وكان سقوط سور برلين في شهر نوفمبر من نفس العام إعلانا بتغيير وجه أوروبا، والعالم، ثم نشاهد بعد ذلك إعادة تركيب للمنطقة الممتدة من بحر البلطيق إلى البحر الأسود؛ مما أدى إلى إعادة تركيب أوروبا كلها، وكان الحدث الأهم في العام 1990 هو إعادة توحيد الأمة الألمانية بعد أن كانت مقسومة إلى شطرين طيلة فترة الحرب الباردة.

وكان عام 1992 هو عام الاضطرابات في روسيا مع محاولة الانقلاب التي استطاع بوريس يلتسين بنهايتها أن يفرض نفسه بوصفه أول رئيس لروسيا بعد انهيار الشيوعية، بالتزامن مع ذلك شهدت منطقة البلقان اضطرابات ذات طابع قومى وعرقى.

ويحدد مونبريال الحدث الأكبر خلال السنوات العشر الأخيرة " بتفجيرات نيويورك وواشنطن يوم 11 سبتمبر 2001"، قائلا: لقد أصبح هناك بكل بساطة (ما قبل) هذه التفجيرات، وما بعدها حيث ردد الرئيس الأمريكى جوروج دبليو بوش خطابا ينتمى إلى قانون (صدام الحضارات) وتبنى مقولة(الحرب ضد الإرهاب)، وكان الحدث الأكبر في العقد الأخير هو الحرب على العراق في ربيع عام 2003، ولا يتردد المؤلف في وصف الحسابات الأمريكية الخاصة بشن تلك الحرب بأنها كانت خاطئة، وأدت إلى جعل سفينة العالم بلا قبطان.

ويقدم مونبريال للقارئ عملا يساعده على فهم عشرين عامًا كانت بمثابة فترة انتقالية فاصلة في مستقبل البشرية وركيزة لبناء العلاقات الدولية في مطلع القرن الحادى والعشرين.

المؤلف، تييرى دو مونبريال، خبير وباحث في الاقتصاد والعلاقات الدولية، هو أول مدير للمركز الفرنسى للتحيللات والتوقعات التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، وهو الرئيس المؤسس للمؤتمر العالمى للسياسات العامة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومي للترجمة يصدرعشرون عامًا قلبت موازين العالم المركز القومي للترجمة يصدرعشرون عامًا قلبت موازين العالم



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca