آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

"الإرث الضائع" كتاب عن الأعمال الكلاسيكية النادرة والمجهولة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

القاهرة ـ وكالات

يصدر خلال الفترة المقبلة عن المجلس الأعلى للثقافة كتاب بعنوان "الإرث الضائع"، وهو كتاب يحتوى على كافة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية "النادرة والمجهولة" التى ألفت فى أوروبا وأمريكا عن الحضارة المصرية، ولا يعرفها أحد فى مصر، حتى من يرأس المراكز المسئولة عن هذا النوع من الفن. الكتاب يعد تجربة فريدة من نوعها، حيث استغرق البحث والتحضير للكتاب ما يقارب الثلاث سنوات جمع الكاتب كافة الأعمال الموسيقية الكلاسيكية التى كتبت عن مصر بين القرنين السادس عشر والعشرين، ويقوم الكاتب بتحليل كافة الأعمال تحليلاً موسيقيا تاريخيا و سياسيا، الكتاب يضم العديد من الأعمال التى تتسم بالإثارة والثراء التى تدور حول الحضارة المصرية، وكيف أثرت فى حضارات العالم أجمع. الكتاب من تأليف نور الدين التميمى، وتقديم الدكتور ذويا ميكوفا أستاذة التاريخ الموسيقى بجامعة بلوفديف- بلغاريا، ومن تعليق كل من الموسيقار عمر خيرت والدكتور عماد أبو غازى والبروفسير كيريل شابلكوف رئيس قسم التأليف الموسيقى والهارمونى جامعة بلوفديف- بلغاريا. ويقول الموسيقار عمر خيرت عن الكتاب: "يُعد هذا الكتاب من أهم الأعمال الأدبية التى توضح الدور الأساسى للموسيقى بشكل خاص والفنون بشكل عام فى توثيق قصص وأحداث تاريخية فاصلة فى حياة الأمم. ولعل تركيز هذا الكتاب على سرد الأعمال الموسيقية التى استوحاها أشهر مؤلفى الموسيقى من التاريخ المصرى الثرى، يُبرز دور مصر المحورى على مر العصور فى التأثير على ونشر الثقافة والفنون والعلوم. ويقول الدكتور عماد أبوغازى: "كانت الحضارة المصرية القديمة دوما ملهمة لشعوب العالم بما حققته من إنجازات، وما توصلت إليه من أفكار وعقائد، وكما يقال مصر دائما تغزو غازيها؛ فثقافتها وحضارتها وفنونها تتغلغل فى ثقافة الغازى وتمصرها. ويضيف: "منذ العصور القديمة غزا الإغريق ومن بعدهم الرومان مصر، وتغلغلت العقائد المصرية فى العقائد الدينية للإغريق والرومان، وامتزجت الأساليب الفنية المصرية القديمة بالأساليب الهلينية وأنتجت نمطا فنيا جديدا، كما ظهرت آثار الأساطير المصرية فى إبداعات الإغريق والرومان الأدبية. وفى العصر الحديث ومع نجاح شامبليون فى حل رموز اللغة المصرية القديمة تفتحت آفاق جديدة للمعرفة بتلك الحضارة العريقة، حضارة المصريين القدماء، وتجلت تأثيرات تلك المعرفة الجديدة فى عديد من الإبداعات الأدبية والفنية الأوروبية فى القرنين الماضيين، وأصبحت مصر وحضارتها القديمة حاضرة بقوة فيها. وفى هذا الكتاب يرصد الباحث نور الدين التميمى تجليات الحضارة المصرية القديمة فى أعمال فنية غربية فى مجال الموسيقى والغناء والأوبرا على مدى القرنين الماضيين، ويحاول أن يكشف إلى أى مدى كان الولع بمصر مؤثرا فى الإبداع الغربى ولا يزال". ويقول البروفسير كيريل شابلكوف: "أثار انتباهى كثيراً ذلك الموضوع الثقافى والتاريخى الذى يقدم معلومات عن أثر الثقافة المصرية على المؤلفين الموسيقيين فى أوروبا الذين تركزت أعمالهم حول التاريخ الغامض والثرى لهذا البلد العظيم. فهذا العمل سوف يساهم بشكل واضح فى الفهم الأفضل للتأثير الثقافى للشرق فى تطور التراث الموسيقى فى أوروبا فيما بين القرنين السادس عشر والعشرين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإرث الضائع كتاب عن الأعمال الكلاسيكية النادرة والمجهولة الإرث الضائع كتاب عن الأعمال الكلاسيكية النادرة والمجهولة



GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca