آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

الأديبة سناء الشعلان تتحدث عن روايتها "أعشقني" في الزرقاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأديبة سناء الشعلان تتحدث عن روايتها

الدكتورة سناء الشعلان تناقش روايتها "أعشقني"
عمان - بترا

استضاف فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء الأديبة الدكتورة سناء الشعلان في أمسية أدبية حول تجربتها الرّوائيّة لا سيما في روايتها الشّهيرة "أعشقني".

و قدّمت الشّعلان ، خلال الأمسية التي أدارها رئيس فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وحضرها جمع من الكتاب والمهتمين، شهادة إبداعيّة عن روايتها "أعشقني" تحت عنوان " التجريب مغامرة البحث عن فضاء للحياة أو الموت".

وقالت " ان الرواية تتحايل على تقديم معادلة علميّة محدّدة للطّاقة المفترضة في البُعد الخامس بأن ترسم عوالم مفترضة كاملة في عام 3010م ، حيث الإنسان يعيش في جغرافيا شاسعة تمتدّ عبر كواكب مجرّة التبّانة،ويتنقّل عبر مراكب فضائيّة،ويعيش في منظومة استلابيّة تحوّله إلى مجرّد رقم لا إرادة له ولا قرار،فيعيش ويتزوّج ويتناسل وفق إرادة هذه المنظومة التي يحكمها الأشرار والرّجال الآليّون،حتى أنّ هذا الإنسان ينقطع عن ماضيه وإرثه وإنسانيّته وفطرته".

وأوضحت ان الرواية ولدت في حالة غضب وانزعاج من البشر القساة اللامباليين ،وهي دون شكّ لم تنحر هذا الغضب وذلك الانزعاج،ولكنّها نقلتهما من حالة العصاب والكبت إلى حيّز الوعي والنّقد والتّشكيل والتّحرر والرّفض، اذ ان البشر في حاجة إلى درس إنسانيّ مخلص في الحبّ،وهو خيارهم الأخير قبل أن يُبادوا وينتهوا، لافتة الى ان الرّواية كانت مطيتها نحو الحرية والانعتاق.

و بينت ان التّجريب مغامرة جريئة للبحث عن فضاء للحياة،وقد ينقلب عندما يفقد أدواته التي تصنع نجاحه الذي يشرعن وجوده إلى مساحة للموت بهدوء أو بصخب مزعوم لا يعوّل عليه ليكون مجرد نقوش حرفيّة على واجهة نصب قبر كان اسمه رواية أو أيّ عمل إبداعيّ ابتكاريّ آخر.

وتابعت ان المبدع حينما يشرع في رهان التّجريب فإنّه يقايض أحلامه وأفكاره وجموع خبراته ودفقات شعوره بحالة خاصة من تلبّس الفكرة وإعادة تشكيلها بعصا سحريّة لتملك قدرة الإدهاش والإبهار والبوح والتّأثير والتّفعيل، ولا يتحقّق ذلك إلاّ عبر القدرة على خلعها من سياقها التّقليديّ،وخلخلة رتابة إدراكها لنقلها إلى مستوىً آخر من التّشكّل والإدراك والوعي بها.

وأشارت الشعلان الى ان اللجوء الى عباءة الخيال العلمي مكنها من التحليق دون أن يعوقها عائق نحو تصوير مستقبل البشريّة المفرغ من الإنسانيّة والمشاعر والسّعادة،وهو مستقبل متوقّع فرضيّاً وعلميّاً إن استمر الإنسان في لعبته الجهنّميّة مع ذاته،وهي لعبة تحويل نفسه إلى آلة عاملة منتجة مستلبة لا تحلم بحرّية أو إبداع أو خروج عن النّسق.

يشار الى ان الشعلان أديبة وناقدة أردنية وإعلامية ومراسلة صحفية لبعض المجلات العربية وناشطة في قضايا حقوق الإنسان والمرأة والطفولة والعدالة الاجتماعيّة، تعمل أستاذة في الجامعة الأردنية،حاصلة على درجة الدكتوراة في الأدب الحديث ونقده بدرجة امتياز،وهي عضو في رابطة الكتّاب الأردنيّين،و اتّحاد الكتّاب،وجمعية النقاد الأردنيين،وجمعية المترجمين الدوليين وغيرها.

والشعلان حاصلة على نحو 50 جائزة دولية وعربية ومحلية في حقول الرواية والقصة القصيرة والمسرح وأدب الأطفال والبحث العلمي،كما لها الكثير من المسرحيات المنشورة والممثّلة والحاصلة على جوائز.كما صدر لها نحو 46 مؤلفاً منشوراً بين كتاب نقدي متخصص ورواية ومجموعة قصصية وقصة أطفال إلى جانب المئات من الدّراسات والمقالات والأبحاث المنشورة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأديبة سناء الشعلان تتحدث عن روايتها أعشقني في الزرقاء الأديبة سناء الشعلان تتحدث عن روايتها أعشقني في الزرقاء



GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca