آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

رئيس "الحزب العمالي" عبدالكريم بنعتيق لـ"المغرب اليوم":

الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات

رئيس "الحزب العمالي" عبدالكريم بنعتيق
الدارالبيضاء ـ حاتم قسيمي

أكّد رئيس "الحزب العمالي"، الذي اندمج أخيرًا مع حزب "الاتحاد الاشتراكي"، عبد الكريم بنعتيق أنَّ مفاوضات الاندماج انطلقت منذ وصول عبد الواحد الراضي إلى رئاسة "الاتحاد"، وشملت التنسيق في قضايا متعدّدة، مبيّنًا أنَّ الاندماج يعبر عن تقارب حقيقي بين جميع مكوّنات اليسار المغربي.
وكشف بنعتيق، في حديث إلى "المغرب اليوم"، عن أنَّ "عبد الواحد الراضي أبرز قدرة كبيرة على الإنصات، ولم يكن منغلقًا في أطروحات جامدة، وأبدى إيمانًا بأنَّ اليسار عليه أن يفكر في آليات التقارب الحقيقي"، معتبرًا أنَّ "سلوك الراضي خلق جوًا إيجابيًا بين مختلف مكونات اليسار، المتمثلة في الحزب العمالي، وجبهة القوى الديمقراطية، والاتحاد الاشتراكي، وحزب التقدم والاشتراكية".
وأكّد أنَّ "هذا التقارب سيعطي نفَسًا سياسيًا جديدًا لجميع هذه الأحزاب، لاسيما أنَّ اليسار ممثل عبر أكثر من 60 عضوًا في البرلمان"، مشيرًا إلى أنَّ "المغرب يحتاج تكتلاً قويًا ومتماسكًا".
وأضاف بنعتيق "هناك رغبة جماعية عند جزء كبير من قيادة الاتحاد الاشتراكي للدفع بوحدة اليسار، من منظور مختلف تمامًا عن المقاربات السابقة، وهناك رؤية وحدوية جديدة، تختلف بكثير عن الرؤى التي غلبت في الماضي، وهذا سيتطلب نقاشًا وإنضاجًا تدريجيًا".
وأشار إلى أنَّ "السياسة في المغرب تشهد تغيرات باستمرار، واليسار لديه حضور قوي، وامتياز رقمي داخل البرلمان، لكنه عاجز عن تحويله إلى مشروع انتخابي"، موضحًا أنّه "مع وجود الرغبة في الاندماج، والعمل الوحدوي، بات من الممكن أن نعيد ترتيب المشهد الحزبي والسياسي في المغرب، لنعود قاطرة في الاجتهاد النظري، والحضور الشعبي، والتعبئة الجماهيريّة".
ودعا بنعتيق أحزاب اليسار إلى "لمِّ الشمل، لأنه معني بأسئلة عديدة تهم العملية السياسية برمتها، وعليه الترتيب لأفق سياسي جديد"، مبيّنًا أنّه "لا يمكننا الاستمرار في ظروف مشتتة، وعوائق سياسية يدبرها الأعيان، الذين أصبحوا يتحكمون في المشهد الحزبي".
وبشأن الدور الكبير الذي أصبح يحتله حزب "الأصالة والمعاصرة" داخل المشهد السياسي، وهو المعروف بـ"تبعيته للدولة"، بيّن بنعتيق أنَّ "السياسة مثل الطبيعة تشهد تقلبات ولا تعرف الاستقرار، لا أحد يملك الحقل السياسي في جيبه، إنه مجال مفتوح، مادام هناك احترام للثوابت السياسيّة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات الاندماج بين أحزاب اليسار في المغرب يعبّر عن تقارب المكوّنات



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca