آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

مؤسس حزب "الديمقراطيين الجُدد" لـ"المغرب اليوم":

نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين

محمد ضريف
الدار البيضاء – أسماء عمري

أكَّد مؤسس حزب "الديمقراطيين الجدد"، محمد ضريف، أن الأحزاب المغربية تعاني من غياب الديمقراطية داخلها، وهو ما أدى إلى وقوع صراعات حزبية خلال الفترة الأخيرة.
وقال ضريف، في حديثه إلى "المغرب اليوم"، إنه من الضروري أن يشهد المغرب تأسيس أحزاب يمكنها رفع التحديات المطروحة، والنهوض بأوضاع المواطنين، مشيرًا إلى أن الحزب سيساهم في بناء أداة حزبية تحترم الديمقراطية. وتابع "نعتقد أن الأحزاب المغربية غير كافية وتكوين الحزب حق من الحقوق التي يضمنها الدستور للمواطنين ومن هنا جاءت فكرة حزبنا".
وأضاف أن المواطنين في المغرب يرفضون العمل الحزبي وليس السياسي، لأنهم يعبرون عن مواقف سياسية حتى مع ابتعادهم عن الأحزاب، موضحًا أن حزبه يهدف إلى دفع المواطنين إلى ممارسة السياسة عن طريق الأحزاب لذلك "سنحاول أن نبني حزبًا يحترم آليات الديمقراطية على مستوى اشتغاله وفق ما ينص عليه الدستور المغربي الجديد في فصله السابع ووفق ما ينص عليه كذلك القانون التنظيمي للأحزاب السياسية الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2011 ".
ولفت ضريف إلى أن الحزب يعمل على استدهداف الأطر القادرة على طرح البدائل لفائدة الفئات الشعبية، موضحا أن الحزب مطروح أمام طبقات المجتمع، وليس له أي موقف ضد فصيل معين، لأن هذا سيشكل نوعا من التمييز بين المغاربة وهو مايتنافى مع مبدأ الحزب الذي يحاول أن يبحث عن المشترك بين المغاربة والمشترك اليوم في العمل السياسي هو "كيف نعيش بكرامة وكيف تصان حقوقنا وكيف نتوفر على شروط هذه الكرامة بما في ذلك الصحة والسكن والشغل لذلك نحن من الأول رفعنا شعار "القليل من الايديولوجية كثير من النجاعة والفعالية".
وبشأن موقف وزارة الداخلية من التصريح بتأسيس الحزب، بعدما أبدت مجموعة من الملاحظات وأحالت الملف إلى المحكمة الإدارية في الرباط، أوضح ضريف أن هناك نقاشا في القرار بسبب ارتباط الوزارة بالنص االقانوني، حيث ترى الوزارة أن كلمة اتحاد تفيذ تكتل من الأحزاب القائمة وبالتالي فإن حزب في طور التأسيس لا يجب أن يحمل هذا الاسم.
 وأضاف أن الحزب قرر التعامل مع تلك الملاحظة وباقي الملاحظات بشكل عادي لذلك قرر عدم الطعن في اعتراض وزارة الداخلية أمام المحكمة الإدارية، حيث شرع المؤسسون في  البحث عن اسم جديد إذ تم من خلاله التخلي عن اسم اتحاد وتعويضه باسم " الديمقراطيين الجدد" وكشف عن أنهم حاليا بصدد تكوين ملف جديد في جهات المغرب وسيم إيداعه لدى مصالح وزارة الداخلية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين نعمل على بناء حزب يحترم الديمقراطيَّة وينهض بأوضاع المواطنين



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 06:35 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 19:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:31 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محمد أشاور يستعدّ لعرض فيلمه السينمائي "الحاجات"

GMT 09:10 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد كوكيز بجوز الهند والزبيب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca