آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أنَّ الاحتلال الإسرائيلي المستفيد الوحيد

هاني حبيب يؤكد فشل كل الجهود الدولية في إنقاذ مخيم اليرموك

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هاني حبيب يؤكد فشل كل الجهود الدولية في إنقاذ مخيم اليرموك

هاني حبيب
غزة - حنان شبات

أكد المحلل السياسي هاني حبيب، أنَّ ما يجري في مخيم اليرموك نتاج حالة الاستقطاب بين الحكومة السورية والمعارضة حول السيطرة على المخيم منذ أعوام، مشيرًا إلى أنَّ المعارضة "تحاول السيطرة على المخيم للوصول إلى العاصمة دمشق بينما تحول الحكومة دون ذلك لضمان حماية عاصمتها التي تعتبر رمز البقاء".

وأوضح حبيب في حوار مع "المغرب اليوم"، أنَّ ما يحدث للمدنيين الفلسطينيين داخل المخيم نتيجة الصمت من جميع الأطراف العربية والدولية، فضلًا عن أنَّ دخول بعض الفصائل الفلسطينية في الصراع السوري جعل من المخيم طرفًا في دائرة الصراع.

وأضاف أنَّ الجهود الفلسطينية التي بذلت سواء من اللجنة المركزية أو الرئاسة أو الفصائل الفلسطينية لتحييد مخيم اليرموك عن الصراع السوري لم يكتب لها النجاح، كما أنَّ هذه الجهود لم تثمر في دعم المخيم ومساندة من تبقى فيه من لاجئين فلسطينيين، حيث أن قوافل المساعدات بقيت لأشهر على بوابات المخيم.

واعتبر حبيب أنَّ القيادة الفلسطينية تدرك صعوبة التعامل فيما يتعلق بمخيم اليرموك بسبب تعقيدات الملف السوري، وأضاف "حتى القوى الإقليمية والدولية غير قادرة على حسم الصراع رغم التدخلات الهائلة لوقفه، ولم تكن هناك فرصة لأي طرف لإنهاء هذه الأزمة".

وشدَّد على أنَّ المستفيد الأول من استمرار الأزمات في الدول العربية هو الاحتلال الإسرائيلي، خصوصًا استمرار الأزمة السورية؛ لأنها دولة مجاورة، منوهًا إلى أنَّ استمرار الانقسام الفلسطيني يجعل التدخل الفلسطيني ضعيف وغير قادر على مساعدة اللاجئين في مخيم اليرموك.

وتساءل حبيب عن سبب غياب الدور العربي عما يحدث في مخيم اليرموك، داعيًا "عاصفة الحزم" إلى سرعة التدخل من أجل إنقاذ حياة آلاف اللاجئين الفلسطينيين في المخيم والقضاء على تنظيم "داعش" المتطرف، فضلًا عن ضرورة أن يكون للدول العربية دور حازم في إنهاء الصراع الدموي المستمر منذ أعوام في سورية.

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاني حبيب يؤكد فشل كل الجهود الدولية في إنقاذ مخيم اليرموك هاني حبيب يؤكد فشل كل الجهود الدولية في إنقاذ مخيم اليرموك



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 20:17 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

"اللف والدوران"

GMT 00:03 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أفضل الأماكن في ماليزيا لقضاء شهر عسل لا يُنسى

GMT 13:18 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

أفكار مبتكرة لإدخال اللون الأصفر على مطبخك

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

ّأسامة فاضل يؤكد أن "صباح الخير" فيلم لكل أفراد الأسرة

GMT 16:38 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

انجراف التربة يؤدي إلى قطع الطريق بين شفشاون والحسيمة

GMT 04:31 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

سقوط طفلة في بالوعة مفتوحة في بني بوعياش

GMT 03:33 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

توقعات الفلكي الأردني عبود قردحجي للأبراج لعام 2018 بالتفصيل

GMT 04:19 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

خبراء يعلنون عن أدلة تُظهر استقرار سفينة نوح على جبل أرارات

GMT 06:51 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ميشيل ويليامز تلفت الأنظار إلى إطلالاتها الساحرة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

شابة أميركية تحقق حلمها وتمتهن التصور الفوتوغرافي الجوي

GMT 08:13 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

فوائد سمك السلمون المدخن

GMT 18:03 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

رومان رينز يعتبر عداوته لسينا أفضل ما حدث له
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca