آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّنت لـ"المغرب اليوم" التعاطي الانتقائي مع ملفات العمّال

فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري

رئيس الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، فاطمة بنعدي
الرباط - عمار شيخي

اتهمت رئيس الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة، فاطمة بنعدي، الحكومة المغربية باتخاذ قرارات مجحفة وإجراءات لاشعبية وتفقيرية، مؤكدة أن الهيئة الوطنية وضعت برنامجًا احتجاجيًا للمتصرفين، سينطلق في فبراير/ شباط الجاري، ويمتد حتى أيار/مايو المقبل، ستتخلله مسيرات ووفقات وطنية وجهوية.

وأوضحت بنعدي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه منذ أعوام والهيئة تطالب بإرساء العدالة التي تحفظ كرامة فئة المتصرفين من موظفي الدولة، الذين يوجدون أسفل الهرم الأجري، وأن حكومة عبدالإله بنكيران تتعاطى بطريقة انتقائية مع ملفات العمّال، وبطريقة مجحفة تجاه الملف المطلبي للمتصرفين.

وأضافت أن الحكومة جعلت من الملف المطلبي للمتصرفين أسفل المنظومة الأجرية، مسجِّلة إقصاء فئة المتصرفين من مناصب المسؤولية، وكذلك على مستوى الأجور والأنظمة الأساسية، مشيرة إلى أن الاتحاد سينظم وقفة وطنية أمام البرلمان المغربي، في ١١ آذار/مارس المقبل، مع اعتصام للمتصرفين.

وأكملت بنعدي بقولها: لن نصمت عن حقنا المشروع والدستوري، وعلى رئيس الحكومة أن يعلم أن محاربة الفساد تبدأ منه، وأن إصلاح الوظيفة العمومية يمر عبر إصلاح النظام الأساسي للمتصرفين؛ لأنه العمود الفقري للوظيفة العمومية في المغرب، كما عليه أن يكف عن سياسة الكيل بمكيالين، بمعالجته ملفات أطر في الإدارة، والامتناع عن إيجاد حلول عملية للملف المطلبي العادل والمشروع، وأن هناك وضعًا غير سوي، وخرق لقوانين الوظيفة العمومية والدستور، لا يمكن للمتصرف أن يصمت عنه.

وذكرت النقابية أن المتضرر الأكبر من إصلاح التقاعد، هم المتصرفون، الذين يتضررون أيضًا من مرسوم الحركية الذي سيكون وبالاً على المتصرفين، مضيفة: لأن المتصرف هو المشترك بين مختلف الإدارات، وسيكون الضحية الأولى للمرسوم، كما أن المتصرفين أقرب إلى الهشاشة من هيئة الأطر العليا، والدستور أتى بمفهوم الحكامة كممارسة داخل دواليب الدولة، واستغرب كون الإدارة العمومية لاسيما وزارة الوظيفة العمومية، صاغت مشروعًا للنظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، بعيدًا عن أحد شروط الحكامة وهو المقاربة التشاركية، حيث لم تستشر كل الفرقاء الاجتماعيين.

وشدَّدت رئيس الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة على أهمية "العدالة الأجرية"، كوجه من أوجه الحكامة، مضيفة: يعلم الجميع مدى غياب الإنصاف والعدالة والتساوي بين جميع القطاعات العمومية في هذه المنظومة"، وأطالب بالإفراج السريع عن النظام الأساسي للمتصرفين، لتحقيق العدالة بين الموظفين على مستوى الأجر والترقية والولوج إلى مناصب المسؤولية، ودعت رئيس الحكومة إلى فتح الحوار مع المتصرفين كما فعل مع باقي القطاعات.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري فاطمة بنعدي تؤكد وضع برنامج احتجاجي للمتصرفين الشهر الجاري



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca