آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّن لـ"المغرب اليوم" أهمية تدشين مركب "نور" للطاقة الشمسية

خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد شيات
الرباط - عمار شيخي

أكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة محمد الأول في وجدة، خالد شيات، أن زيارة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، إلى الأقاليم الجنوبية، ذات أبعاد تنموية، وتهدف إلى إبراز أن التنمية المعطى الأساسي لعلاج المشاكل بعيدًا عن التشنُج واستخدام القوة أو التهديد بها.

وأوضح شيات، في حوار خاص مع "المغرب اليوم"، أن ضخّ الاستثمارات دليل على تجاوز المغرب مفهوم الحلول التي يمكن أن تكون في إطار تنازلات أكبر مما قدمها سابقًا، وهي أيضًا إحالة على دعوات الانفصاليين، في مؤتمر الجبهة الأخير لحمل السلاح.

وأضاف بقوله: لاشك أيضًا أن التشبُث بالمنظومة الدفاعية وتعزيزها من جهات متعددة، لا سيما الجانب الاجتماعي، هو رسالة بكون الثقة مزدوجة للمغرب بالتنمية والقدرات العسكرية أيضًا.

ويرى شيات أن مركب "نور" للطاقة الشمسية في ورزازات، الذي دشَّنه الملك قبل أيام هو انعكاس لتوجُه استراتيجي للمملكة، ويعكس رؤية تتبنى مقاربة مستقبلية لتحديد أولويات المغرب الطاقية، وهذا يعني أنه يقارع رهانًا ذاتيًا أولًا؛ لأن المغرب سيكون في حاجة للطاقة وتقليص اعتماده على الطاقات الحفرية التقليدية ما سيعزز إمكاناته الاقتصادية.

وشدَّد أستاذ العلاقات الدولية على أن الرهان الاستراتيجي إقليميًا هو توجُه مناقض لاستراتيجية بعض الدول القائمة على تصدير البترول والغاز، والذي يعد محددًا لطبيعة التقاطب الإقليمي، وقاريًا سيمكّن ذلك من فتح مسارات جديدة للتعاون مع دول كثيرة مماثلة وطامحة لتحقيق قدر من التنمية اعتمادًا على قدراتها، أما دوليًا، فالطاقة عمومًا هي مصدر للمشاكل والدافع، وبالتالي لا يمكن للمغرب أن يكون بعيدًا عن اسراتيجيات قوى عظمى، باعتبار أن المسار واحد، فهو لا يعبر عن تعاون تقليدي بين دول الجنوب بل أيضًا قد يمتد لدول الشمال القوية اقتصاديًا.

وأشار شيات إلى أن القوة عامل مرتبط بالطاقة وهو أمر تقليدي ومعروف، لكن لا يمكن أن تكون حيازة الطاقة، دليلاً على القوة؛ لأن الطاقة عامل مؤثر في بنية العلاقات الدولية، لكن خصوصية الطاقات المتجددة أنها ليست مرتبطة بمنظومة اقتصادية كبيرة، بالقدر الذي يمكن أن تهدِّد فيها مصالح آنية، لذلك يمكن للمغرب أن يبني اقتصادًا بمفاهيم متجددة، ويمكن لذلك أن يجعله من الدول الصاعدة.

واختتم بأنه يجب الانتباه إلى أن المنظومة الاقتصادية ليست مرتبطة بالطاقة فقط، بل بمعايير متعددة، والعامل الإقليمي حاسم أيضًا، لذلك بنية الاندماج والتكامل هو الذي يمكن أن يحقق القوة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية خالد شيات يؤكد أنَّ الزيارة الملكية إلى الجنوب تعكس الثقة بالتنمية



GMT 02:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تستأنف تصوير "الحب الحرام" بعد أزمة صحية لحقت بها

GMT 14:05 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مجموعةYSL تقدم عطر Exquisite Musk بنفحات شرقية

GMT 02:20 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

سولاف فواخرجي سعيدة بإنضمامها إلى فريق عمل "خط ساخن"

GMT 04:06 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع خرافي في سعر مركبة "بيركلي ستايتسمان" خلال 10 أعوام

GMT 09:56 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

صحوة غارتسيا تشيوري تزود مبيعات ديور وترضي النقاد

GMT 14:19 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال السلامي يدوّن ملاحظات مهمة عن لاعبي الرجاء والجديدة

GMT 17:40 2016 الإثنين ,15 شباط / فبراير

ختان الطفل بالحلقة البلاستيكية فوائده ومزاياه

GMT 01:26 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روجينا تقترب من انتهاء تصوير مسلسل "الطوفان"

GMT 00:31 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

تصميمات متعددة الوظائف للأثاث المنزلي

GMT 06:50 2015 الأحد ,11 كانون الثاني / يناير

"دار الضيافة" لإقامة مغربية تقليدية بلمسة بربرية مميزة

GMT 22:31 2016 الأحد ,11 أيلول / سبتمبر

البقدونس يساعد على فتح الشهية

GMT 12:08 2015 الثلاثاء ,24 آذار/ مارس

علامات تدل على انطفاء شعلة الحب بينكما

GMT 04:14 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

الزنجبيل بالعسل يقوي الذاكرة ويعالج الزهايمر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca