آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّ هناك مدخلًا جديدًا لحلِّ النزاع في الصحراء

بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـ"البوليساريو"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـ

رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية عبد الفتاح بلعمشي،
الرباط - عمار شيخي

اعتبر رئيس المركز المغربي للدبلوماسية الموازية عبد الفتاح بلعمشي، أن "الظروف الدولية اليوم، تمنح المغرب القدرة على شرح موقفه أكثر ودعم طرحه الوطني"، موضحا أن المملكة المغربية، "قطعت مع أخطاء الماضي، في ما يخص التدبير المالي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي".

وشدَّد في حديث لـ"المغرب اليوم" أن "المغرب كان وفيا في موقفه وليس فقط لرهانه الداخلي، المرتبط بإصلاحات دستورية، تلتها انتخابات أفرزت منتخبين صحراويين، يشكلون  الفئة المجتمعية والنسيج المجتمعي الذي يمثل الأسر والقبائل المعروفة داخل الفضاء الصحراوي"، وقال: "إن كان وجود مدخل تنموي مطلبا شعبيا وسياسيا بالنسبة للقوى الحية داخل المغرب، في إطار تحقيق مصالح تنموية، فأن تذهب هذه الإمكانيات بشكل مباشر إلى الساكنة، وأن يقطع المغرب مع أخطاء الماضي في ما يخص التدبير المالي والاقتصادي والتنموي والاجتماعي للمنطقة، هذا وإن كان مطلبا وطنيا ملحا، فهو يستجيب لمنطق القانون الدولي لحل مثل هذه النزاعات".

 ورأى بلعمشي ، أن "المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي الذي يتصرف به البوليساريو، أو العسكري الذي كان سابقا قبل وقف إطلاق النار سنة 1991"، مشيراً الى أن "المغرب اليوم يتيح مدخلا جديدا لحل هذا النزاع، والذي يجب السعي إلى فرضه"، مؤكداً " أن تقرير الأمين للأمم المتحدة العام المقبل، يشير إلى المدخل التنموي الذي انتهجه المغرب، وإلى الإمكانيات الاقتصادية والمالية التي يرصدها المغرب في سبيل المخطط الجديد للتنمية، وإلى الزيارة الملكية لمدينة العيون، خلال الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، وأنه لا يشير فقط إلى أن هناك زيارة، بل يشير أيضا إلى الظروف الأمنية التي مرت فيها الزيارة"،.

وأضاف المتحدث، "وأن يتضمن التقرير أيضا المواقف التي عبر عنها المغرب اتجاه تصريحاته وكذا الإشارة إلى المسيرات الاحتجاجية للمغاربة". ورأى بلعمشي أنه "إذا لم يتحدث الأمين العام عن كل هذا في التقرير، الذي من المفترض أن يصف الواقع في المنطقة خلال سنة، سنكون أمام تقرير ليس أمميا وإنما تقرير يعبر عن مواقف الأمين العام وتصوراته كما يتخيلها"، مشيرا إلى أن "المغرب لا بد أن يستمر في التعبئة، ولابد أن يستمر بمؤسساته ومكوناته السياسية وبإعلامه، وبكل القوى التي من المفترض ان تقوم بدورها، سواء في اتجاه  التعبئة الداخلية أو الدبلوماسية الموازية، المؤهلة لأن تقوم بأدوار جديدة ومنظمة ذات نفس مؤسساتي، بدل أن تبقى الأمور كما هي الآن، أي دبلوماسية موازية غير ذات جدوى".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو بلعمشي يؤكد أنَّ المغرب لم يبقَ حبيس المنطق السياسي لـالبوليساريو



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca