آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" تهرُب "أمانديس" من سداد هامش الربح

المسكاوي يصِف التدبير المفوض بـ"آلية جديدة للاستعمار الاقتصادي"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المسكاوي يصِف التدبير المفوض بـ

رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، محمد المسكاوي
الرباط- سناء بنصالح

أكد رئيس الشبكة المغربية لحماية المال العام، محمد المسكاوي، أن التدبير المفوض أصبح آلية جديدة للاستعمار الأجنبي الاقتصادي، وأنه في المغرب مازالت الشركات الفرنسية وحتى المفلسة منها تسيّر قطاعات مهمة.

وشدد المسكاوي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، على ضرورة الانفتاح على التجارب الناجحة وتطوير اقتصادنا الوطني ورفع مؤشرات التنمية لكن للأفضل وبالقدرات الوطنية، وهذا الاختيار لا يمكن أن يكون بأي حال على حساب الضعفاء والدخل الفردي للمغاربة.

وأوضح المسكاوي، في الإطار ذاته، أن شركات التدبير المفوض في المغرب فيما يتعلق بالماء والكهرباء تلعب دور الوسيط وأنها تشتري الماء والكهرباء من المكتب الوطني وتعيد بيعه للمواطن، وأن فشل آلية التدبير المفوض بشكلها الحالي والتي فرضت على المجالس الجماعية إبان وزير الداخلية الراحل إدريس البصري في إطار تنفيذ توصيات المؤسسات المالية الدولية بالتخلص من تدبير المرافق الاجتماعية من طرف الدولة.

وأشار المسكاوي إلى بعض خلاصات المجلس الأعلى للحسابات، الذي قدم خروقات مالية عدة ومنها مثلاً أن شركة ريضال ملزمة بأداء مبلغ 6.348.578 درهم بسبب الانقطاعات المتكررة، غير أن السلطة المفوضة لم تطبق أي جزاء، وأن التقرير ذاته سجل على شركة أمانديس تملصها من دفع هامش الربح للسلطة المفوضة العام 2002، والذي يناهز 9 مليون الدرهم ودون أن تلتزم بتنفيذ 264 مشروع استثماري مبرمج ما بين العامين 2002 و2007 والملاحظات ذاتها تنطبق على شركة ليديك.

من جهة أخرى، وفي إطار الحديث عن النزاهة والترفع عن الاختلاس والرشوة في الوظائف، أكد المسكاوي أنه نادرًا ما تسجل حالات اختلاسات ورائها المرأة في مواقع المسؤولية، مشددًا على أن هذا مؤشر مهم على نزاهة السيدات في التسيير المالي مقارنة مع بعض الرجال، وبالتالي فإن مناصب المسؤولية خاصة التي تتطلب الصرف المالي يجب أن تسند مناصفة مع الرجل حتى يضمن المجتمع اختلالات أقل في انتظار القضاء عليها.

وبشأن ما يخص تولي السيدات للمسؤوليات بصفة عامة، ذكر المسكاوي أنه لا يجب أن ننظر للموضوع كترفٍ وفي سياق الموضة، بل على أساس الحاجات والكفاءة للجنسين والنضال ضد احتكار الرجال للمسؤوليات مهم، شريطة ألا يكون الغرض الترقي الاجتماعي على حساب المصلحة العامة، وأن المغرب مطالبٌ ببذل المزيد من الجهود لضمان المناصفة الإيجابية وليس التمييز الإيجابي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسكاوي يصِف التدبير المفوض بـآلية جديدة للاستعمار الاقتصادي المسكاوي يصِف التدبير المفوض بـآلية جديدة للاستعمار الاقتصادي



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 06:12 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تحذيرات من تزايد معدلات البدانة في مدارس البيئات الفقيرة

GMT 14:36 2017 الثلاثاء ,13 حزيران / يونيو

وفاة مغربي بعد أن أدخل كأسًا زجاجية في مؤخرته

GMT 14:20 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مادّة سامّة تنهي حياة شابة ضواحي ابن أحمد

GMT 20:07 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

ديشامب يؤجّل إعلان قائمة فرنسا لكأس العالم

GMT 03:37 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الألعاب المذهلة تهيمن على معرض الإلكترونيات الاستهلاكية

GMT 08:56 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

أسباب مشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعاً
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca