آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

صرَّح لـ"المغرب اليوم" بأنَّها تفتقد لمقومات النجاح منذ البداية

الطاهري يدعو لإعادة النظر في الخدمة المدنية الإجبارية للأطباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الطاهري يدعو لإعادة النظر في الخدمة المدنية الإجبارية للأطباء

الدكتور الطاهري عبد العالي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد الطبيب السابق في مستشفيات باريس الدكتور الطاهري عبد العالي، أنَّ مسيرة الغضب التي نظمها الأطباء الداخليون والمقيمون في المستشفى الجامعي "ابن رشد"، جاءت من أجل  إشعار الرأي العام الوطني بالحالة المزرية التي يشهدها قطاع الصحي في المغرب.

وأوضح الدكتور الطاهري في مقابلة مع "المغرب اليوم" أنَّ هذه الوقفة الاحتجاجية هي استنكار عن مشروع قانون الخدمة المدنية الإجبارية للأطباء، مضيفًا: "من خلال تحليل بسيط وموضوعي لموقف الطرفين سواء الأطباء المحتجين، أو الوزارة الوصية فإنَّه يتضح أنَّ مشروع الخدمة المدنية الإجبارية يفتقد من البداية لمقومات النجاح".

وأضاف: "من غير المعقول ولا المنطق إرغام طبيب على هذه الخدمة الإجبارية، فمثل هذه المشاريع والقرارات لا يمكن فرضها بشكل أحادي دون الرجوع إلى الفاعلين في القطاع، ومشاوراتهم في مقاربة تشاركية لما فيه الصالح العام، وهذا ما أكدته رئيسة جمعية أطباء الأسنان المقيمين والداخليين الدكتورة الصقلي رادية". 

وتساءل الدكتور الطاهري: "عن كيف يمكن لهؤلاء الأطباء الالتحاق ومزاولة مهامهم في مستشفيات لا تتوفر على أبسط شروط المزاولة؟"، موضحًا أنه "يكفي القيام بجولة عابرة للمستشفيات الإقليمية والجهوية الكبرى للتأكد من عدم توفرها على المعدات اللازمة لممارسة طب الأسنان في ظروف عادية، فما بالك بالمستشفيات الصغرى والمستوصفات الكائنة  في المناطق النائية".

وأبرز أنَّ وضعية المستشفيات جد مزرية تفتقر لآليات العمل، وجميع مهنيي الصحة واعون بمسؤولياتهم اتجاه سكان المناطق النائية، مشيرا إلى أن "الأطباء يقومون بين الفينة والأخرى بمبادرات لمساعدة هذه المناطق النائية، وذلك عن طريق حملات وزيارات ميدانية قائمة على التطوع وليس على الإجبار، فغير المعقول فرض الطابع الإجباري على الطبيب في أماكن تفتقر فيه آليات العمل".

ونوَّه الطاهري بأنَّه "لابد من إيجاد إطار توافقي يحترم الأطباء، ويأخذ في الاعتبار حاجة السكان في هذه المناطق النائية، وتوفير الخدمات لهم في ظروف جيدة تحترم المعايير الصحية المعمول بها".

يُذكر أنَّ المسيرة التي نظمها طلبة كلية الطب والصيدلة وطب الأسنان والأطباء الداخليين في الدار البيضاء، الأربعاء الماضي، جاءت من أجل التصدي لما أسموه بالمغالطات وتوجيه الاهتمام لما آلت إليه المنظومة الصحية، والتنديد بعدم  مشروعية القانون الذي يخص مشروع الخدمة المدنية الإجبارية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاهري يدعو لإعادة النظر في الخدمة المدنية الإجبارية للأطباء الطاهري يدعو لإعادة النظر في الخدمة المدنية الإجبارية للأطباء



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca