آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أعلن لـ"المغرب اليوم" ارتفاع نسبة التصويت في الخارج

إسماعيل علي يؤكد ضرورة التعاون الدولي في مواجهة المتطرفين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إسماعيل علي يؤكد ضرورة التعاون الدولي في مواجهة المتطرفين

الأمين العام لاتحاد المصريين في الخارج إسماعيل أحمد علي
القاهرة - فريدة السيد

أكد الأمين العام لاتحاد المصريين في الخارج إسماعيل أحمد علي، أنَّ مشاركة المصريين في الخارج في الانتخابات البرلمانية أفضل من المرحلة الأولى، مشيرا إلى أن الأجواء ونسبة المشاركة أفضل من المرحلة الأولى بكثير وتعكس حالة من الاهتمام الكبير.
وأوضح إسماعيل في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أن الكويت تصدرت نسبة التصويت ثم السعودية والإمارات ثم البحرين وقطر الأردن، مضيفا: "نسبة الخليج أعلى من المرحلة الأولى ووصلت إلى الضعف وتجاوزت في الأردن 3 أضعاف المرحلة الأولى من الانتخابات وهذه نسبة عالية".

وبالنسبة إلى أوروبا قال إسماعيل إن "غرفة العمليات رصدت أكبر نسبة تصويت في ألمانيا وتليها فرنسا والنمسا وايطاليا"، لافتا إلى أن "هناك اهتمامًا كبيرًا من جانب ممثلي اتحاد المصريين في الخارج بالاستعانة بالحافلات لنقل الجماهير من المناطق المختلفة لأماكن الاقتراع".

وأضاف أنَّ الجالية نقلت الجماهير من جدة إلى الطائف ومكة، مرجعًا سبب المشاركة الكثيفة للمصريين في الخارج إلى زيادة الوقت الزمني المخصص للدعاية الانتخابية، وحصول بعض الدول على إجازة في اليوم الأول للتصويت، موضحًا أن المرشحين حرصوا على تعريف الجماهير بهم من خلال عدد أكثر من المندوبين.

وأشار إلى أن الجماهير شعرت بضرورة الاهتمام بالمشاركة بعد خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد فيه أهمية الاستحقاق الخاص بالعملية الانتخابية، موضحا أن مشاركة المصريين في الانتخابات بكثافة استهدفت التصدي للمخططات الخارجية الرامية إلي ضرب مصر، قائلا: "ما حدث يعكس وعي المصريين والتصدي للدسائس التي يضعها أعداء مصر لضرب التعاون المصري الروسي".

ونوَّه إسماعيل بأنَّ "مشاركة المصريين في الخارج بكثافة تعكس الانحياز السياسي وحالة الاستقطاب والمنافسة بين الأحزاب والقوى السياسية نتيجة حملات الدعاية التي تمت للمصريين في الخارج".

وشدد على ضرورة التعاون الدولي لمواجهة التطرف أمنيا وسياسيا، موضحا أن بعض الدول غير جادة في محاربة الإرهاب وأن مصر تقف وحيدة في التصدي له وروسيا وفرنسا في سورية، مضيفًا: "بعض دول الغرب ربت داعش ثم انقلبت عليه لتوجيه الإرهاب ضدها".

وأكد ضرورة تنفيذ ما دعا إليه رئيس الجمهورية من مقاومة التطرف، مضيفا: "مصر تقاوم التطرف بمفردها ولم تجد من يدعمها ولو معنويا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وقطر غير جادين في مواجهة التطرف وإنهم من الدول الراعية له.

وتابع: "الدول التي ربت التطرف ستضطر لمقاومته؛ لأنه سيضربها بشراسة"، رافضا تشويه صورة الإسلام والمسلمين من خلال إلصاق التحركات المتطرفة بهم.

وأشاد إسماعيل بالتعاون النووي المصري الروسي، قائلا: "هذه ضربة معلم من فلاديمير بوتين بعد تحرك بعض دول الغرب لتشويه العلاقة بين مصر والعالم الغربي، وروسيا تدرك أن مصر محور الأساسي الشرق الأوسط ولا يمكن الاستغناء عنها حتى لا تضيع منطقة الشرق الأوسط".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل علي يؤكد ضرورة التعاون الدولي في مواجهة المتطرفين إسماعيل علي يؤكد ضرورة التعاون الدولي في مواجهة المتطرفين



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 02:16 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

أحدث صور مطابخ عصرية و إرشادات قبل تصميمها

GMT 23:25 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الحدادي يكشف عن سر التحاقه بالمنتخب وروسيا

GMT 20:05 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

ألبا يدافع عن قرار بيكيه باعتزال اللعب الدولي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca