آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" حقيقة ما ورد على لسان محند العنصر

أولباشا يؤكد أنّ استقالته المسربة بمثابة صك اتهام للأمين العام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أولباشا يؤكد أنّ استقالته المسربة بمثابة صك اتهام للأمين العام

سعيد أولباشا
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أكد زعيم "الحركة التصحيحية" سعيد أولباشا، أنه قدم استقالته من هياكل حزب "الحركة الشعبية" وليس من الحزب ككل كما اتضح في وثيقة الاستقالة التي تم تداولها على نطاق واسع، داعيًا محند العنصر إلى عدم نسيان فرنسيته التي خانته في تبرير موقع أولباشا كمناضل داخل التنظيم الحركي، بعدما صرّح العنصر أنّ أولباشا قدم استقالته بسبب عدم تنصيبه في أي وزارة خلال النسخة الأولى لحكومة بنكيران.

وأوضح أولباشا، في حوار مع "المغرب اليوم"، أنّ رسالة الاستقالة التي سُربت إلى الصحافة؛ بمثابة صك اتهام للأمين العام امحند العنصر، وحلقته الضيقة في اتخاذ القرار، معتبرًا أنّ هذه الرسالة المكتوبة بصيغة راقية تعد أسلوبًا احتجاجيًا حضاريًا، وتعطي المشروعية الاحتجاجية للمناضلين داخل الحركة التصحيحية بعدما يأسوا من هذه القيادة.

وتساءل، لماذا فسر امحند العنصر ومحمد أوزين وباقي القيادة الحركية، استقالتي من هياكل الحزب على أنها استقالة من الحزب، وروجوا لها على هذا الأساس في الصحافة مع أن رسالة الاستقالة واضحة ولا تحتاج للمفسرين؟.

وأضاف، أنّ السبب واضح جدًا ويكمن في طريقة تفكير القيادي الحركي الذي يهمه المنصب والموقع ولا يهمه أبدًا الموقف أو الرأي والفكرة، ويطبقون قانون: لك موقع إذن أنت حركي كيفما كان مستشارًا جماعيًا أو عضوًا في أي لجنة داخل الحزب، وفي المقابل إذا لم يكن لك منصب ما داخل الهياكل؛ فأنت غير موجود حركي.

و أردف أولباشا: "جاءت استقالتي مباشرة بعد تعيين حكومة عبد الإله بنكيران، وتعتبر رد فعل طبيعي ومنطقي جدًا من قيادي حركي آفاق على تعيينات في الحكومة باسم الحركة الشعبية لأشخاص لم يقفوا أبدا في ساحة النضال لا في الحركة الشعبية ولا في أي حزب آخر، أمثال: عبد العظيم الكروج الذي قصة تعيينه وزيرًا معروفة بعدما تم إقصاء عدد من الحركيين الحقيقيين أمثال ادريس مرون وغيره".

 

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أولباشا يؤكد أنّ استقالته المسربة بمثابة صك اتهام للأمين العام أولباشا يؤكد أنّ استقالته المسربة بمثابة صك اتهام للأمين العام



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 04:38 2016 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

معتقدات متوارثة عن الفتاة السمراء

GMT 18:38 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

شاروخان يعيش في قصر فاخر في مدينة مانات الهندية

GMT 12:25 2012 الإثنين ,23 تموز / يوليو

إيطاليا، فرانكا سوزاني هي لي

GMT 11:25 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

"عام غياب الأخلاق"

GMT 01:38 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

فالفيردي يحشد قوته الضاربة لمواجهة "سوسيداد"

GMT 21:23 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل مُثيرة جديدة بشأن زواج "شابين" في المغرب

GMT 18:28 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تدعم أذرع تحكم "Xbox" على إصدار Android 9.0 Pie
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca