آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عبدالمجيد بوزوبع لـ"المغرب اليوم":

أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان

عبدالمجيد بوزوبع،
الدارالبيضاء - حاتم قسيمي


أكَّد الطبيب الجراح، وعضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي، عبدالمجيد بوزوبع، أنه "منذ كان عمره 15 عامًا، وهو لديه ارتباط حميمي بشهر رمضان، وعلى عكس البعض، يحاول أن يضاعف مجهوده في هذا الشهر، وينظم أجندته للتوفيق بين العمل وممارسة اهتمامات أخرى".
وأضاف بوزوبع، أنه "في شهر رمضان، أجد عملي كطبيب جراحي للقلب والشرايين ممتعًا ومرحًا، اللهم الحالات المستعجلة، ووسط تلك الانشغالات، أعكف على قراءة الصحف والكتب، وأوفر قسطًا من الاهتمام لصلوات التراويح، والصلوات الخمس، والإحسان إلى الناس".
وتابع، "اقرأ من الساعة التاسعة إلى العاشرة صباحًا، وأطلع من خلال الصحف والإذاعات والمواقع على مستجدات الأحداث، وأتوقف عند كل ما يثير اهتمامي، كما أفرد وقتًا مهمًا لقراءة القرآن الكريم، وكتب التفسير، وطبعًا الكتب الاقتصادية والتاريخية".
وأوضح، "كنت أساعد زوجتي في إعداد مائدة الفطور في السنوات الأولى من الزواج، حيث كان الوقت يسمح بذلك، لكن، بعد سنوات قليلة وجدت نفسي مثقلًا بالهم السياسي والنقابي، وطبعًا بعملي، والحمدلله، فزوجتي تتفهم ظروفي وكثرة انشغالاتي، وهي تسدي لي خدمة عظيمة من خلال اهتمامها بشؤون البيت، وعندما كنت شابًا، اهتممت كثيرًا بعمل البيت، لكن الأمر تغيير الآن مع كثرة المسؤوليات".
وبشأن قضاء وقته بعد الفطور، قال، "أذهب إلى المسجد لأداء صلاة العشاء وصلوات التراويح، وأمنح بعض الوقت للأولاد وللقاءات الحميمية مع بعض الأقارب والأصدقاء، كما نتبادل الحديث والنكت".
وعن الإنتاج الدرامي المغربي في رمضان، أوضح قائلًا، "الإنتاج الدرامي المغربي في رمضان، يطغى عليه الإطناب والرتابة، ولا أخفي عليك، أني أصبحت مستاء مما يُقدَّم في رمضان، وضروري الاهتمام بالبرامج الثقافية والسياسية والترفيهية، والابتعاد عن السيناريوهات والمسلسلات المكررة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان أوفر وقتًا لقراءة القرآن الكريم في رمضان



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 00:53 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

يومين راحة لدوليي الوداد بعد "الشان

GMT 04:12 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

رايس يدافع عن الإصلاحات التي تتجه تونس لتنفيذها

GMT 00:02 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

"كرسي معهد العالم العربي" يكرم المفكر عبد الله العروي

GMT 07:36 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

بسيمة الحقاوي تملّص الحكومة المغربية من فاجعة الصوية

GMT 13:23 2015 الأحد ,25 تشرين الأول / أكتوبر

خل التفاح والكريز علاجات طبيعية لمرض النقرس

GMT 05:00 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الشمر والزنجبيل والبقدونس أعشاب للمرارة

GMT 02:45 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الممثل هشام الإبراهيمي يخوض تجربة الإخراج

GMT 20:41 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

جامعة مراكش الخاصة تشتري كلية الطب في السنغال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca