آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنه لا يليق بحزب له تاريخ

أبو جرة سلطاني يؤكد أن رفض "التحرير" بالنقاش إقصاء سياسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أبو جرة سلطاني يؤكد أن رفض

أبو جرة سلطاني
الجزائر – إيمان بن نعجة

أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري عمار سعيداني، الاثنين، أن  الحزب يرفض إجراء أي مشاورات، في إطار المبادرة التي أطلقتها حركة مجتمع السلم "حمس".

جاء ذلك بعد يومين على التصريحات التي أطلقها بخصوص تحفظه على ندوة الوفاق السياسي التي دعت إليها جبهة القوى الاشتراكية " الأفافاس".

وذكر سعيداني أنه في حال عرضت عليه " حمس" إجراء مشاورات أو الحضور لندوتها ، فالإجابة ستكون بالرفض مبررًا ذلك أن مبادرتها غير جدية وغير واضحة الأهداف والمعالم، كما أنها لا تعترف بالخطوط الحمراء التي لا يجب الاقتراب منها، وفي مقدمتها الرئيس بوتفليقة والمجالس الشعبية المنتخبة حاليًا .

وكانت حركة مجتمع السلم ترى من خلال مبادرتها أنه لا خطوط حمراء وأن انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة هي الحل الأمثل لأزمة الجزائر.

وأوضح القيادي البارز ورئيس حركة مجتمع السلم"  حمس" السابق أبو جرة سلطاني، في اتصال له مع "المغرب اليوم" ، بأنّ ما تدعو إليه "حمس" ليس مبادرة وإنما استئناف لنقاش كان قد بدأ سنة 2013 وسمي حينها بمبادرة الإصلاح السياسي، لإخراج الجزائر من أزمتها السياسية الراهنة.

وأضاف سلطاني أن حزب جبهة التحرير الوطني حر في قناعاته وفي مشاركته من عدمها في مبادرة الإصلاح السياسي التي تدعو إليها الحركة .

و أردف "توجهت إلى فتح هذا الرواق الجديد طبقًا لتوصيات مجلس الشورى الوطني في دورته الأخيرة، وإجراء تحالفات مع أحزاب سياسية أخرى في جبهة المعارضة والتنسيقية من أجل الحريات والانتقال الديمقراطي"  .

وأكّد سلطاني لـ "المغرب اليوم"  أن ما قام به حزب جبهة التحرير تجاه المشاركة في المشاورات هو "إقصاء سياسي"، مضيفًا  أنه "حينما يقوم حزب التحرير برفض الجلوس للحوار والنقاش لمصلحة الجزائر أو بوضع خطوط حمراء أمام حزب آخر، فإنّ هذا لا يليق به كحزب له تاريخ ".

وتبقى الساحة السياسية في الجزائر تتدافع بين مبادرتين كلاهما لا تلقيان الإجماع، إحداهما مبادرة حزب القوى الاشتراكية "الأفافاس"المحسوب   على التيار الديمقراطي الليبرالي. والمبادرة الأخرى يقودها حزب حركة مجتمع السلم "حمس" المحسوب على التيار الوطني الإسلامي.

ويواجه كلاهما معارضة من أكبر حزبين مشكلين للسلطة في الجزائر، حزب جبهة التحرير الوطني وحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ما يجعل حسب المراقبين للمشهد السياسي بالجزائر فرص نجاحهما ضئيلة جدًا.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو جرة سلطاني يؤكد أن رفض التحرير بالنقاش إقصاء سياسي أبو جرة سلطاني يؤكد أن رفض التحرير بالنقاش إقصاء سياسي



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:19 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

بناء منزل مقوس يشبه ثعابين الريف الإنجليزي على يد زوجان

GMT 14:05 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد الريفي يكشف تفاصيل معاناته بعد انتشار فيديو له

GMT 06:08 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

إبراهيم نصر طاقة فنية كبيرة لم تستغل بعد

GMT 06:31 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 08:31 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فساتين زفاف مبتكرة في عام 2018 لإطلالات جريئة للعروس

GMT 03:46 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

وقف احتساب علامات دورة الحاسب الآلي في مدارس بريطانيا

GMT 18:55 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

التليفزيون المصري يعرض مسلسل "وكسبنا القضية" المميّز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca