آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عمرو موسى لـ"المغرب اليوم":

الدستور الجديد ينهي نظرية "الحاكم الأب"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الدستور الجديد ينهي نظرية

القاهرة – محمد فتحي

أكّد رئيس لجنة "الخمسين" لإعداد الدستور عمرو موسى، أن الدستور الجديد أنهى نظرية "الحاكم الأب الموجه"، التي استمرت لعقود طويلة، كان الرئيس فيها هو الحاكم بأمره، مؤكدًا أن أي رئيس جديد سيعلم جيدًا حدود منصبه وسيدرك ضرورة احترام القانون. وشدّد موسى، في حديث إلى "المغرب اليوم"، على أن "وثيقة الدستور تضمن محاربة الفساد في المجتمع، وعقوبة الرئيس والمسؤولين، في حال الإساءة لمصلحة الوطن، ما ينهي عصر حكم الرئيس الدكتاتور"، مؤكدًا أن "الدساتير السابقة كانت أضعف من الرئيس، باستثناء دستور 23، الذي خرقه الملك كثيرًا، لكن الدستور الجديد يضمن الحقوق، ويمكن من محاسبة الرئيس". وأوضح موسى أن "الدستور تحدث بقوة عن تجريم سوء الإدارة والفساد والإهمال في الإدارات المحلية، وتحميل المسؤوليات بشكل واضح، ما سيكون له نتائج إيجابية على تقليل الحوادث التي تنجم عن سوء الإدارة، ومن يبنها حوادث الطرق، التي يموت بسببها آلاف المصريين سنويًا". وأشار موسى إلى أن "الدستور وضع مجلس النواب المقبل أمام مسؤولية تنفيذ مواد الدستور، عبر صياغتها في قوانين واجبة التنفيذ"، وأضاف "أصبح ذلك أمرًا دستوريًا يعاقب من يخالفه". في سياق مختلف، أكّد رئيس لجنة "الخمسين" أن "غالبية الشعب المصري يريد الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية، ولابد أن يسعى الجميع لإعطائه فرصته"، وتابع "إن لم يوافق السيسي على المشاركة في الانتخابات، الشعب سيدفعه إلى فعل ذلك، ولا أرى بديلاً عنه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستور الجديد ينهي نظرية الحاكم الأب الدستور الجديد ينهي نظرية الحاكم الأب



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 15:00 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

نقاش على "فيسبوك" ينتهي بجريمة قتل في أيت ملول

GMT 11:49 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

هنا شيحة باطلالة مثيرة على "انستغرام"

GMT 08:20 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

مقتل شخص في حادث سير مروع في القنيطرة

GMT 14:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معطيات "صادمة" عن أوضاع أطفال مغاربة مشرّدين في شوارع مليلية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca