آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

زعيم المعارضة السوداني أبوعيسى لـ"المغرب اليوم":

النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

وجه رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية، فاروق أبو عيسى انتقادات لاذاعة لنظام الحكم في بلاده، وقال أبو عيسي في لقاء مع "المغرب اليوم "إن الثورة الشعبية ضد النظام بدأت، ولن تتوقف مهما استخدم من أساليب الكبت والقهر والقوة ، ووصف الأزمة في بلاده، بأنها ليست أزمة اقتصادية كما يدعي النظام، الأزمة أصبحت شاملة ومستحكمة شملت كل مناحى الحياة، وأكد أن عربة النظام توقفت ولامجال لإصلاح جزء منها لتعود للحركة من جديد، وقال رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية، لابد من إسقاط هذا النظام لنفسح المجال أمام نظام حكم جديد فعلا وموضوعًا وبرنامجًا، لنخرج به البلاد من أزمتها السياسية والاقتصادية، وعن اتهام البعض للمعارضة بأنها معارضة ضعيفة ومنقسمة ولاتجد مناصرين ومؤيدين في دعوتها لإسقاط النظام، قال لانتحدث الآن عن معارضة قوية أو ضعيفة، نتحدث عن ثورة في الشارع فتحت لها المعارضة الأبواب وشاركت فيها القوى الحية في المجتمع من شباب وزراع وصناع للثورة ضد النظام، ولاننكر أن المعارضة تعيش وضعا استثنائيا، لكن الأمر تم أيضًا بتخطيط وتدبير النظام نفسه، فقد ظل لربع قرن من الزمان يعمل لاختراق المعارضة وإضعافها لكن في نهاية الأمر ستفشل مخططاته وستعود المعارضة لتمارس دورها . وبشأن حديث بعض رموز وقادة النظام عن أن الأحداث الأخيرة لم تكن احتجاجات على سياسات الإصلاح الاقتصادي، ورفع الدعم عن المحروقات، إنما كانت عمليات تخريب متعمد مخطط لها من جهات بعينها، أكد أبو عيسى، أن هذا حديث مردود، ولايمكن أن يكون من ثار ضد النظام في مدن الأبيض غربي السودان ووادي مدني وسط السودان وفي الخرطوم وغيرها من المدن عبارة عن مجموعات من المخربين والمعتدين واللصوص، كما يدعي النظام، هذا الحديث لن يصدقه أحد، فالذين ثاروا ضد النظام، هم من الشباب والمكتويين بفساد النظام وعشوائيته، ودفع المئات منهم أرواحهم ثمنًا لثورة يحاول النظام إنكارها . كما تحدث رئيس تحالف أحزاب المعارضة السودانية عن مطالبة البعض بالإصلاح، وقال لايمكن إصلاح هذا النظام بل من الواجب مناهضته، مضيفًا أن أي عمل إصلاحي كان يمكن الترحيب به في وقت سابق ، أما الآن، فالحديث عن إلاصلاح، لايبدو منطقيًا ومقبولا، يجب الخلاص من النظام، وهذا ماسنعمل على تحقيقه . وأضاف فاروق أبو عيسى، لانتحدث عن قوة أو ضعف المعارضة، نحن نتحدث الآن عن ثورة شعبية يشارك فيها الجميع ، وعلى من يتحدث عن وهن وضعف المعارضة، أن يقرأ التاريخ جيدًا، ليعرف مصير الطغاة الذين قهروا شعوبهم ومارسوا ضدها الخداع والتضليل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد النظام فقد الشرعية ونسأله الرحيل الآن قبل الغد



GMT 08:48 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يرغب في مساعدات مالية دائمة لأوكرانيا

GMT 08:51 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

البرهان يكشف عن تسوية وشيكة لحل أزمة السودان بوساطة أممية

GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca