آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

لبروز قوتين كبيرتين غير أوروبيين وهما إيران وتركيا

إدريس الكنبوريمرحبا يرى تراجعتراجعًا كبيرًا النفوذ الأوروبي والأمريكي في المنطقة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس الكنبوريمرحبا يرى تراجعتراجعًا كبيرًا النفوذ الأوروبي والأمريكي في المنطقة

الكنبوري
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أفاد المفكر والكاتب المغربي إدريس الكنبوري، أن سنة « 2020 بدأت بتحول كبير على الصعيد العالمي، تحول هائل غير مسبوق منذ 100 عام. ملفتا أن « هذا التحول فيه أمل لشعوب كثيرة ».كتب الباحث المغربي في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك »، أن عنوان التحول مع مطلع السنة الجديدة هو »  تراجع النفوذ الأوروبي والأمريكي خصوصا على الصعيد العالمي، يأتي ذلك نتيجة لبروز قوتين كبيرتين غير أوروبيين وغير مسيحيتين، تدخلان ساحة السباق الدولي وعن جدارة، وهما إيران وتركيا ».   في ذات التدوينة، سجل الكنبوري، أنه و »منذ الحرب العالمية الأولى ظل السباق العالمي على النفوذ والتوسع مقتصرا على غير المسلمين، المسيحيين بمختلف تلاوينهم ممثلين في أوروبا وأمريكا وروسيا، والكونفوشيوسية ممثلة في الصين ». مضيفا « أن هذه المعادلة بدأت في التغير منذ بضع سنوات والعام الماضي كان التغير الأكبر ».   إيران يقول المفكر المغربي، « نجحت بذكاء في جر الغرب إلى ساحتها وخرجت عن حدودها وفرضت معركتها في الخارج، العراق واليمن ولبنان وسوريا خاصة. وبقاء النظام السوري كان انتصارا لها ». مؤكدا أن اليوم « إيران قوة عالمية عظمى، أول دولة غير مسيحية وغير عربية تستطيع أن تضع شروطا وتفاوض ولا تدفع رشوة ». تركيا هي الأخرى يضيف الكنبوري « صارت لا عبا قويا »، و »ما  حصل في ليبيا يظهر بأنها أصبحت قوة عظمى حقا، ما إن تدخلت حتى تحركت أمريكا والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي والمبعوث الأممي الخاص في ليبيا الذي كان نائما، وهذا لا يحصل إلا مع الدول العظمى »مشيرا إلى أن « تركيا أصبحت اليوم صاحبة الكلمة في العديد من المواقع، ولولا الانقسام الداخلي الذي حصل عام 2014 لكانت أكثر تأثيرا ».   الكنبوري أكد أن « السيناريو الجديد في العام الجديد سيكون تعزيزا لهذا التوجه، تقارب روسي تركي إيراني وتحول في العالم الإسلامي بعد قمة كوالالمبور.  أما العرب فسيكون دورهم الجديد كتابة التقارير إلى السفارات فقط، فالحكومات الأوروبية لا تتدخل إلا في الوقت الحرج. فهم لم يلعبوا أي دور منذ سقوط العباسيين ».

قد يهمك أيضــــــــــًا :

أفريقيا تعود إلى أجندة ترامب

إدريس الكنبوري يصف التلميذ والمدرس بضحايا المنظومة التعليمية المغربية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس الكنبوريمرحبا يرى تراجعتراجعًا كبيرًا النفوذ الأوروبي والأمريكي في المنطقة إدريس الكنبوريمرحبا يرى تراجعتراجعًا كبيرًا النفوذ الأوروبي والأمريكي في المنطقة



GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 20:31 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

كومباني يعلن جاهزية مانشستر سيتي لمواجهة ليفربول

GMT 11:14 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

تزيني بمجموعة مميزة من المجوهرات في عيد الحب

GMT 16:31 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

برانت دورتى ينضم لفيلم "Fifty Shades Of Grey"

GMT 01:15 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مميّزات جديدة في هاتف "iPhone X" الجديد من أبل

GMT 11:16 2014 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة وفيتامينات لعلاج النهايات العصبية للجهاز العصبي

GMT 05:31 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يتوصَلون لمعرفة مسارات طيور السنونو خلال رحلاتها

GMT 00:27 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مناقشة كتاب "أيام من حياتي" سيرة سعد الدين وهبة

GMT 23:31 2017 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

الريان يخرج حمد الله من "جحيم" الجيش القطري

GMT 05:04 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

ضريح القديس يهوذا وحصنه الشاهق يزيّنان جانسي الهندية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca