آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

رغم وجود العديد من النقائص والاختلالات والسلبيات

مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة

مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية
الرباط-الدار البيضاء اليوم

دعا مصطفى الرميد، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، إلى "التركيز على إنجازات الحكومة وجوانبها المضيئة في سياساتها العمومية رغم تواجد العديد من النقائص والاختلالات والسلبيات التي يمكن إصلاحها وتجاوزها".

جاء ذلك خلال كلمة الرميد في افتتاح الملتقى الإقليمي الأول المنظم من طرف الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالقاعة الكبرى للمجلس البلدي بمدينة سيدي قاسم، تحت شعار "نضال مستمر من أجل تعزيز الخيار الديمقراطي والتنموي"، دورة المرحوم عبد الله باها.

وقال الرميد إن "جميع المؤشرات تسير في اتجاه الايجابيات"، مشيرا إلى أن تواجده بسيدي قاسم "ليس لإحصاء السلبيات والنقائص وتبخيس العمل ونشر اليأس، ولكن لوضع اليد على كل ما هو إيجابي والتمسك به من أجل تثمينه وبث الطموح في التغيير والإصلاح".

وأضاف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان في حكومة العثماني، في كلمته، أن "الأرقام والمعطيات تؤكد أن المغرب يتطور، وذلك بالرجوع إلى إحصاء التطور المؤسساتي والتشريعي منذ دستور 2011 إلى الآن"، موردا أن "هذا التطور يسير بوتيرة مضطربة بوجود بعض الكائنات التي تعكر السير العادي للبلاد".

وأبرز المسؤول الحكومي في معرض حديثه أن "هناك أولويات حقيقية في عمل الحكومة تتمثل في التعليم والصحة والسكن والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية"، مستعرضا "تطور هذه القطاعات بالأرقام والمعطيات"، مشيرا إلى أن "الحكومة رفعت من وتيرة العمل ودعمت السياسات العمومية كبرنامج تيسير ومنح الأرامل وغيرها من البرامج التي تولي أهمية قصوى لتلبية حاجيات المواطنين".

وبخصوص الحريات الفردية، قال وزير العدل والحريات السابق إن "حرية التعبير المعقولة مضمونة وندافع عنها، أما الحريات الاستفزازية فهي مرفوضة، ولا نقبل أن نسير في اتجاه يمكن أن يشوش على مرجعية الدولة أو يتجاوزها أو يطعن فيها، فنحن لسنا مسؤولين عن الناس في بيوتهم المغلقة، بل نحن مسؤولون عن أمن المجتمع وعن الشارع العام".

واختتم الوزير تدخله بتأكيد أنه يحاول الرفع من عيش السكان في إقليم سيدي قاسم كباقي الأقاليم التي تعاني من الفقر والهشاشة من موقعه كمسؤول حزبي، داعيا أعضاء حزبه إلى "مواجهة كل أنواع الظلم، والنضال من أجل مغرب العدالة والإنصاف، ومغرب الحق والتنمية".

وقال عبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، إن "مسيرة الإصلاح هي مسيرة طويلة تتطلب الصبر والتضحية والحوار والصدق، وهي مستلزمات مفروضة بحكم المرجعية الإسلامية التي ننتمي إليها"، مضيفا أن "الحزب يمد يده إلى جميع شرفاء هذا الوطن وإلى جميع الأحزاب السياسية من أجل العمل معا لإنجاز الإصلاحات في هذه البلاد".

واستعرض حامي الدين جملة من المشاريع التي أنجزت في إقليم سيدي قاسم أو هي في طريق الإنجاز، مشيرا إلى أن "من بين 669 مشروعا بالجهة هناك 128 مشروعا خاصا بالإقليم، من ضمنها المركز الجهوي للاستقبال والتكوين المستمر، وتثنية الطريق الوطنية الرابطة بين سيدي يحيى وسيدي قاسم، وتأسيس نواة جامعية بالإقليم، بالإضافة إلى تأهيل منطقة صناعية ودعم المقاولين الشباب".

وشدد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على "الشفافية في العمل والحفاظ على الثقة بين أعضاء الحزب من جهة، وبين الأعضاء وعموم المواطنين من جهة أخرى".

يشار إلى أنه بعد انتهاء الجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمي الأول لـ"البيجيدي"، تم تنظيم ندوتين، اقتصرت الأولى على منتخبي الحزب وكانت من تأطير كل من لحسن العمراني، عضو الإدارة العامة للحزب نائب رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، وأحمد الهيقي، برلماني عن إقليم سيدي قاسم، وادريس بنصر، عضو الكتابة الإقليمية مستشار جماعي سابق.

وخصصت الندوة الثانية لعموم الأعضاء ونساء الحزب، وكانت من تأطير نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعبد العلي حامي الدين، الكاتب الجهوي، وبثينة القروي، نائبة برلمانية عضو المجلس الوطني، ومحمد الحمداوي، نائب برلماني عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية.

قد يهمك ايضا
بلاغ عاجل لرئاسة الحكومة المغربية وترتيبات في القصر الملكي

المغرب يُقوي منظومة الرصد المراقبة ويفكك 13 خلية إرهابية في 2019

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة مصطفى الرميد يُوضّح إنجازات الحكومة المغربية ويؤكد أن حرية التعبير مضمونة



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين

GMT 01:27 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

افتتاح المعرض الدولي والأشغال العمومية في الدار البيضاء

GMT 14:49 2015 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العبي دور الزوجة العشيقة

GMT 22:47 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تعنيف مغربية حاولت التقاط الصور من داخل طائرة تونسية

GMT 13:33 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب اتحاد طنجة بادو الزاكي يقترب من الرجيل عن الفريق

GMT 13:43 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح عامل مصري كان مختطفا في سرت الليبية

GMT 01:06 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الملكة رانيا العبدالله تزور مخيمات للروهينغا في بنغلادش

GMT 03:38 2015 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

مكب قديم للنفايات يكشف عن خاتم الملك اليهودي حزقيا

GMT 16:07 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية السمارة تنظم دوري وطني في كرة السلة

GMT 03:31 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا تُشيد بقصة مسلسل "مذكرات عشيقة سابقة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca