آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنغر
واشنطن ـ رولا عيسى

توقع وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنغر أنه سيتعين على بوتين إنهاء الحرب عندما تقضي فعليًا على أي فرصة لبقاء روسيا قوة عظمى في المستقبل. ويعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في تقدير الموقف الدولي وقدرات روسيا الخاصة عندما شن غزوا على أوكرانيا.وقال كيسنغر، الذي خدم تحت إدارتي الرئيسين الأميركيين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد في سبعينيات القرن الماضي، خلال حدث نظمته صحيفة "فاينانشال تايمز"، إنه يخشى أن ينحرف الصراع إلى المجال النووي.ولعب كيسنجر دورًا رئيسيًا في تشكيل السياسة الخارجية الأميركية خلال الحرب الباردة، وأدى توجيهه إلى تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وخاصة بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى زيارة الرئيس نيكسون التاريخية لبكين في عام 1972.

وذكر كيسنغر للصحيفة كيف تمكن من فصل موسكو عن بكين من خلال معاملة العدوين بشكل مختلف. وقال كيسنجر إنه في خضم الأعمال العدائية في أوروبا، يجب على واشنطن الآن أن تفعل الشيء نفسه مرة أخرى. وحذر الوزير السابق من "اتخاذ" موقف عدائي تجاه كل من الصين وروسيا يمكن أن يقربهما من بعضهما البعض.وتابع: "بعد حرب أوكرانيا، سيتعين على روسيا إعادة تقييم علاقتها بأوروبا كحد أدنى وتحديد موقفها العام تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)".ودخلت الحرب في أوكرانيا الآن أسبوعها الحادي عشر، وفشلت روسيا حتى الآن في تحقيق أي أهداف رئيسية في البلاد.

وكان مراقبون استخباراتيون غربيون ودوليون يتوقعون أن يصدر بوتين إعلانًا هامًا، الاثنين الماضي، عندما احتفلت روسيا باستعراضها السنوي يوم النصر في 9 مايو ، احتفالًا بهزيمة الاتحاد السوفيتي لألمانيا النازية. لكن المفاجئ أن الرئيس الروسي امتنع عن إعلان حرب شاملة على أوكرانيا أو الإعلان عن التعبئة العامة، وهي خطوة يقول محللون إنها قد تكون علامة على أن بوتين حذر من ردة فعل الشعب الروسي.

وحاول كسينغر التنبؤ بالمرحلة الحالية مؤكدا أنه من الصعب التكهن كيف ستنتهي الحرب. وردا على سؤال حول النتيجة المحتملة، قال كيسنجر إن روسيا ستواصل القتال في أوكرانيا حتى يلتهم الصراع الكثير من قدراتها العسكرية ومواردها لدرجة أن الدولة تخاطر بفقدان مكانتها كقوة عظمى.وتابع: "السؤال المهم.. هو إلى متى سيستمر هذا التصعيد وما هو المجال المتاح لمزيد من التصعيد؟". وأضاف: "هل وصل بوتين إلى الحد الأقصى لقدرته؟ وهنا عليه أن يقرر في أي نقطة سيؤدي تصعيد الحرب إلى إجهاد مجتمعه إلى درجة ستحد من أهليته لممارسة السياسة الدولية كقوة عظمى في المستقبل".

وذكر كيسنغر أنه في تلك المرحلة لا يستطيع التنبؤ بلجوء روسيا إلى ترسانتها النووية من أجل إنهاء الحرب، مضيفا "نعيش الآن حقبة جديدة تمامًا" من الحرب الباردة. أما فيما يتعلق بتجنب وقوع كارثة نووية، وهو ما كان هدفا لكيسنغر خلال الحرب الباردة، قال الأخير: "لقد تغيرت الظروف كثيرًا في العقود الأخيرة لدرجة أنه يلزم إجراء مناقشة جديدة كاملة حول الآثار المحتملة لاستخدام الأسلحة النووية".وعلق كيسنغر: "مع انتشار التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم، ستحتاج الدبلوماسية والحرب إلى محتوى مختلف، وسيكون ذلك تحديًا وهو أمر لم نقبل به حتى الآن".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"كيسنجر" يؤكد نووي كوريا الشمالية "تحدٍ فوري" للأمن العالمي

ترامب إجتمع مع هنري كيسنجر وإستمع إلى نصائحه بشأن العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا هنري كيسنغر يتنبأ بطريقة إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا



GMT 17:46 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة كيا سيراتو 2016 في المغرب

GMT 04:55 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد الخلاف بين الهنديتين ديبيكا بادكون وكاترينا كيف

GMT 04:52 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق تنظيف الباركيه والعناية به

GMT 05:03 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

أنطونيو بانديراس يُقدِّم عطرًا جديدًا جذّابًا ومنعشًا

GMT 12:12 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منة حسين فهمي ترفع شعار "الكلاب يدخلون الجنة"

GMT 15:38 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة اودي تي تي 2016 في المغرب

GMT 13:25 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

قوات الأمن توقف سبعة سلفيين في مدينتي طنجة وفاس

GMT 09:13 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

"فوكسهول" تطرح سلسلة سيارات FB-Victor رائعة منذ 1961

GMT 15:20 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

كن انت هذا العام

GMT 14:08 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يضع شرطًا لضم توريس جوهرة فالنسيا الشاب

GMT 01:19 2016 الإثنين ,08 آب / أغسطس

هل النعناع يعالج الحموضة؟
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca