آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها

سليمان العمراني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - الدار البيضاء

عبر سليمان العمراني نائب الأمين العام ل حزب العدالة والتنمية، عن أمل هذا الأخير في تحكيم المحكمة الدستورية المغربية بخصوص موضوع  حساب القاسم الإنتخابي على أساس عدد المسجلين بدلا عن الأصوات الصحيحة  المعبر عنها، الذي رفضه البيحيدي رفضا قاطعا معتبرا إياه مقترحا  “غير دستوري بالمرة ولا ديمقراطي”.وأوضح العمراني، في حوار خص به موقع ” سيت أنفو “، سينشر لاحقا، أن هناك أمل كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها فيما يخص موضوع احتساب القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين، والذي لا يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يقبل به، ليس خوفا على مرتبته في الانتخابات المقبلة، لكن ” هذا القاسم هو ضرب لمقتضيات الديتور، وسيجعلنا أضحوكة للعالم،  لكن نأمل أن تصحح المحكمة الدستورية هذا الخلل”.

وسجل العمراني، أن الأحزاب السياسية جميعها، أغلبية ومعارضة، لم تطالب في مذكراتها بتعديل القاسم الانتخابي، ” لنتفاجأ بهذا المطلب إبان المشاورات مع وزير الداخلية، وبقينا لوحدنا ضده مقترح احتساب القاسم الإنتخابي على أساس المسجلين بدلا عن الأصوات الصحيحة  المعبر عنها، وكافة الأحزاب الأخرى في الطرف الآخر “.

وشرح العمراني بالتفصيل موقف حزبه الرافض لهذا التعديل، مبينا أنه موقف مبدئي مبني على أربعة اعتبارات:” على رأسها أن الدستور ينتصر لمنطق التصويت والمشاركة في الانتخابات، ومن مرتكزات تعديل الدستور، وفق الخطاب الملكي في 9 مارس 2011، هو انبثاق حكومة منتخبة عن الإرادة الشعبية المعبر عنها من خلال صناديق الاقتراع، والإرادة الشعبية لا يمكن التعبير عنها بالبقاء في البيت” بحسب تعبير العمراني.الاعتبار الثاني، يردف العمراني، هو أنه ” لا توجد أي تجربة في العالم تعمل بهذا القاسم الإنتخابي، وبالتالي سنكون الوحيدين في العالم الذين سنعمل به في حال ما تم اعتماده”، أما الاعتبار الثالث، يقول العمراني، هو أن”  الفقه السياسي والدستوري لا ينتصر لهذا الأساس الغريب”.

وبخصوص الاعتبار الرابع، يوضح العمراني، أنه “لا يستطيع أي حزب من الأحزاب، في مجموع الدوائر الانتخابية ( 92 دائرة)  أن ينال القاسم الانتخابي، أي أن كل الأحزاب سوف تنال مقاعدها بأكبر بقية، وهذا يعد إشكالا سياسيا من شأنه الطعن في شرعية الأحزاب السياسية، وبهذا لن يحسم عدد المقاعد التي ستحصل عليها الأحزاب الانتخابات، وإنما ما سيحسمها هو ما ستحصل عليه بناء على ما تبقى من أصوات، وفي هذه الحالة لن يتمكن أي حزب من الفوز بأكثر من مقعد”، يوضح سليمان العمراني،  نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية.

قد يهمك ايضا:

ماء العينين تؤكّد أنها تدعم مبادرة "النقد والتقييم" لعقد مؤتمر استثنائي

استقالة مستشار بارز بالعاصمة العلمية بصفة نهائية في المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها العمراني يؤكد أملي كبير في أن تعيد المحكمة الدستورية الأمور إلى نصابها



GMT 10:09 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ضعيف يكشف عن لائحة مجلس المكناسي لكرة السلة

GMT 17:28 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ساحرة من التنانير الكلوش لمظهر أنثوي مثير

GMT 14:39 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقترض من البنك الدولي 200 مليون دولار أميركي

GMT 04:12 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ديانا كرازون تظهر بإطلالة مبهرة في حفلة خاصة في قطر

GMT 00:44 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق الأهلي يُحقق فوزًا رائعًا على نظيره الأوليمبي

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 06:13 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل "بالمختار" من إدارة المرصد المغربي للتنمية البشرية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca