آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

في محاولة لتهيئة المسرح والمناخات لطرح جديد

العوض يصف صفقة القرن بـ"الميتة" و تطبيقها غير متوفر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العوض يصف صفقة القرن بـ

وليد العوض عضو المكتب السياسي
غزة - منيب سعادة

علق وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني على تأجيل الإعلان عن صفقة القرن قائلا :" إن هذه ليست المرة الأولى التي يتم  فيها تأجيل الإعلان عن صفقة القرن ومن الواضح إن صفقة القرن ولدت ميتة وكل مكونات تطبيقها غير متوفرة والمتوفر هو عدوان مستمر على الشعب الفلسطيني".

وأردف العوض في مقابلة مع "المغرب اليوم" قائلاً :"يحاولون إيهام العالم والشعب الفلسطيني إن هناك صفقة ما في أدراج الولايات المتحدة، العناوين التي تم تسريبها حول الصفقة تشير إلى أنها لن تمر وبالتالي يجري تأجيلها بين فينة وأخرى في محاولة لتقديم أعطيات وهدايا لنتنياهو ليستخدمها في معركته الانتخابية المقبلة، وعلينا أن نلاحظ أن الانتخابات الإسرائيلية ستجري في أيلول وستأخذ بعد ذلك فترة شهرين لتشكيل حكومة، وستكون الولايات المتحدة قد بدأت التحضير للانتخابات المقبلة التي ينوي ترامب ترشيح نفسه لولاية ثانية، وبالتالي أرى أن الصفقة أصبحت وراء الظهر ما سيجري خلال الفترة القادمة هو محاولة تهيئة المسرح  والمناخات لطرح جديد فيما اذا تمكن نتنياهو وترامب من الفوز بالانتخابات".

وأضاف العوض :" ما سيجري الآن هو تهيئة المناخ من قبل إسرائيل والولايات المتحدة والكثير من الدول الإقليمية التي تتعاطى مع هذا المنحى، الأمر الذي يجب أن يدفع الفلسطينيين من اجل ترتيب أوضاعهم الفلسطينية خلال هذه الفترة ليهيئوا انفسهم لأي طرح جديد سيكون في منتصف العام المقبل، لذلك عملية الكفاح الفلسطيني يجب أن تتواصل وتتصاعد ويجب استثمار الرفض الشعبي والفصائلي لورشة البحرين وصفقة القرن بتحويله إلى مواقف عملية، لان الناس لا تطلب فقط الرفض بل يجب أن تقابل بماذا سنفعل من اجل أن يتحول هذا الرفض إلى قول ملموس بالفعل ولا يمكن أن يتحقق ذلك ألا اذا تحولت هذه الفعاليات الشعبية والموقف السياسي إلى آليات عمل تقود إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية".

وأكد العوض أن "الشعب الفلسطيني تعرض لمئات المؤامرات وطرحت مئات المشاريع لتصفية القضية الفلسطينية منذ عام 1949 حتى يومنا هذا، كلمة السر لإفشال كل هذه المؤامرات كانت كلمة "لا" من الشعب الفلسطيني، والان كلمة "لا "من الشعب الفلسطيني، بالرغم من الاختلافات والتباينات ستسقط المؤامرات،  ورشة البحرين قدمت دعوات لعشرات الفلسطينيين لكن الجميع رفض تلبية هذه الدعوة، صحيح أننا الطرف الأضعف في هذه المعادلة، لكننا الأقوى من خلال تمسكنا بحقوقنا وبأننا نمتلك كلمة لا، وسنترجم هذه إلا بوحدة فلسطينية شاملة، فهناك معطيات على جميع القوى السياسية إدراكها لتترجم هذه الحالة الشعبية والسياسية لتجاوز واقع الانقسام الحالي، لان ما سيطرح العام القادم اذا نجح ترامب سيكون اخطر بكثير من هذه الصفقة".

قد يهمك أيضا :

وقفة احتجاجية أمام البرلمان المغربي ضد "صفقة القرن" لمساندة الشعب الفلسطيني

  العثماني ينفي علمه بمشاركة المغرب في مؤتمر البحرين حول "صفقة القرن"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العوض يصف صفقة القرن بـالميتة و تطبيقها غير متوفر العوض يصف صفقة القرن بـالميتة و تطبيقها غير متوفر



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca