آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

طالَب المتظاهرين بالتمسُّك بالسلمية واتّباع الإرشادات الصحية

رئيس وزراء السودان يتّهم قوى كثيرة بإعادة مسيرة البلاد إلى الوراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رئيس وزراء السودان يتّهم قوى كثيرة بإعادة مسيرة البلاد إلى الوراء

تويتر
الخرطوم _الدار البيضاء اليوم

أكّد رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أن "ذكرى الثلاثين من يونيو تحولت ليوم حاسم مجيد كتب فيه الثوار إن كلمة الشعب لا غالب لها"، مطالبا المتظاهرين الذين سيخرجون بالتمسك بالسلمية واتباع الإرشادات الصحية.وأضاف في سلسلة تدوينات على "تويتر"، الإثنين: "سلطة الشعب تعلو ولا يعلى عليها، والشوارع لا تخون، وأعيد التأكيد على التزامات الحكومة، بتحقيق العدالة والقصاص، لضمان عدم تكرار الجرائم التي تم ارتكابها خلال الثلاثين عاما الماضية"، وتابع: "التوازن الذي تقوم عليه المرحلة الانتقالية، هو توازن حساس

وحرج، يمر بين كل حين وآخر بكثير من المصاعب والهزات، التي تهدد استقراره"، مضيفا: "تتربص به قوى كثيرة داخل وخارج البلاد، تحاول إعادة مسيرتنا إلى الوراء، لكن ما أعد به أننا قد نتعثر لكننا لن نعود أبدا إلى الوراء".وقال: "أناشدكم وأنتم تمارسون غدا حقكم الأصيل، الذي انتزعه شعبنا في ثورة ديسمبر المجيدة بالتعبير السلمي عن الرأي والمطالب، بتوخي أقصى درجات الحرص واتباع الإرشادات الصحية"، مضيفا: "كلي ثقة في يقظة الثوار، وتمسكهم بسلاح السلمية.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، حفظ الله السودان وشعب

السودان".وقال رئيس الوزراء السوداني: "أؤكد أن كل المطالب التي وردت في مذكرات لجان المقاومة، أسر الشهداء، والقوى السياسية والقوى المجتمعية، عن تعديل المسار هي مطالب مشروعة، واستحقاقات لازمة، فكلمة الجماهير وقراراتها لا راد لها، وستعمل حكومة الفترة الانتقالية، علي تنفيذ هذه المطالب بالشكل الأمثل للتوصل للتوافق الشعبي".
وانتشرت دعوات على نطاق واسع للتظاهر في 30 يونيو/ حزيران، تبنتها لجان المقاومة بدعم من تجمع المهنيين السودانيين لتصحيح مسار الثورة، حسبما ذكرت صحيفة "سودان

تربيون"، التي أشارت إلى أن مؤيدين لنظام الرئيس المعزول عمر البشير وجماعات إسلامية أخرى دعت للتظاهر في ذات اليوم للإطاحة بحكومة الحكومة الانتقالية.
ولفتت الصحيفة إلى أن 30 يونيو، تحمل ذكرى مليونية خرجت 30 يونيو 2019 لمناصرة الحكم المدني ومؤازرة أسر الشهداء، وأجبرت المجلس العسكري على العودة إلى طاولة التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، وتابع: "توصلا لاتفاق سياسي تقاسما على إثره السلطة خلال فترة انتقالية مدتها 39 شهر، كما يحمل نفس التاريخ ذكرى الانقلاب العسكري الذي قاد البشير إلى سُدة الحُكم 1989".

قد يهمك ايضا

خطوة جديدة على طريق رفع السودان من "الدول الراعية للإرهاب"

رئيس الوزراء السوداني يحث أديس أبابا والقاهرة على استئناف مفاوضات "سد النهضة"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء السودان يتّهم قوى كثيرة بإعادة مسيرة البلاد إلى الوراء رئيس وزراء السودان يتّهم قوى كثيرة بإعادة مسيرة البلاد إلى الوراء



GMT 15:30 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"4 FUN" من أطرف المطاعم في العاصمة التايلاندية

GMT 17:24 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة على شكل قلب غاية المتعة والمناظر الطبيعية الخلابة

GMT 13:55 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

أدخنة السجائر تزعج الكثيرين فامتنع عنها داخل السيارة

GMT 07:12 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على أهم أسباب قشرة الشعر في الشتاء

GMT 04:00 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فاتي خليفة تعلن عن جمعية جديدة لمناهضة التحرش بالنساء

GMT 00:16 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"المغرب اليوم" يوضح زلات لسان وأخطاء بعض الإعلاميين على الشاشة

GMT 15:20 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مميزة لجلسات خارجية في فصل الصيف

GMT 19:30 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

طريقة تحضير كب كيك النوتيلا و الموز
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca