آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد ارتفاع الإصابات بوباء "كورونا" في المغرب

شكيب لعلج يدعو إلى التعايش مع "كورونا" وترميم خسائر الاقتصاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شكيب لعلج يدعو إلى التعايش مع

شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قال شكيب لعلج، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM)، الذي يُمثل القطاع الخاص في المملكة، إن ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد يجعل البلاد أمام خيار واحد يتمثل في التعايش مع الجائحة ومواجهة أضراره على الاقتصاد الوطني.
وأضاف لعلج، في ندوة صحافية رقمية نظمها الاتحاد الأربعاء بمناسبة الدخول الاقتصادي، إن "الإجراءات الحاجزية تبقى الوسيلة الأكثر نجاعة من الحد من تفشي الوباء وتفادي الرجوع إلى الحَجر الصحي الذي سيكون ضاراً بشكل كبير للاقتصاد الوطني".
ويرى رئيس اتحاد أرباب العمل أن "الوضع يتطلب تغييراً في التفكير من خلال الانتقال من إستراتيجية دفاعية إلى إستراتيجية هُجومية مع الحفاظ على التفاؤل واليقظة اللازمة، على الرغم من غياب الرؤية".
وأكّد لعلج أن المغرب دبّر الوضعية الصحية والاقتصادية بشكل استباقي، لا سيما في إطار لجنة اليقظة الاقتصادية، وزاد قائلاً: "الوضع اليوم يتطلب تجميع القوى للتغلب على المشاكل والأضرار الاقتصادية التي سببتها الأزمة وتلك الموجودة قبل انتشار الوباء، مثل القطاع غير المهيكل وآجال الأداء، دون إغفال الجانب الاجتماعي الذي يجب أن يبقى في صُلب الأولويات".
وبخُصوص برنامج "انطلاقة"، الذي كان قد أُطلق في شهر فبراير الماضي لدعم دعم مشاريع الشباب، دعا لعلج إلى إعادة تنشيطه من جديد لكي يُساهم بشكل في الإنعاش الاقتصادي وتعزيز التشغيل الذاتي والمبادرة المقاولاتية.
وفيما يتعلق بمشروع قانون مالية 2021، أشار لعلج إلى أنه يجب أن "يُؤسس لاقتصاد أكثر مرونةً وتنافسيةً ويُعيد الثقة لأرباب العمل"، وهذا يتطلب حسبه الاهتمام بأربعة محاور أساسية، تهم الحفاظ على النسيج الإنتاجي وتحسين تنافسية المقاولة المغربية من خلال مراجعة المقتضيات الضريبية أو الجمركية التي تُعيق التطور والتنافسية.
كما أورد رئيس الاتحاد أيضاً ضمن المحور الثاني ضرورة تشجيع الأفضلية الوطنية، وفي المحور الثالث توجيه النظام الضريبي نحو فعل الاستهلاك عن طريق تخفيف أو حذف أي ضرائب تتعلق بالقيمة التي تخلقها المقاولة، ناهيك عن إدماج البعد الاجتماعي كمحور رابع.
وأورد لعلج أن قطاع السياحة هو الوحيد الذي استفاد، إلى حدود اليوم، من مخطط إقلاع على الرغم من أن قطاعات أخرى تواجه صعوبات كثيرة، خصوصاً في النسيج والمطاعم وتنظيم التظاهرات والتعليم الخصوصي والتجارة.
وأضاف رئيس الـCGEM أنه "على الرغم من الوضعية الحالية تُواصل المقاولات الكفاح من أجل الحفاظ على مناصب الشغل"، مؤكداً أن هذا الأمر ضمن "الأولويات القصوى وأحد الالتزامات ضمن ميثاق الإقلاع الاقتصادي والتشغيل".

قد يهمك ايضا:

"الجهوية لليقظة الاقتصادية" في الدارالبيضاء تعقد أولى اجتماعاتها

 

"أرباب العمل" المغربي يطالب الحكومة بالدفاع عن مصالحه في الخارج

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكيب لعلج يدعو إلى التعايش مع كورونا وترميم خسائر الاقتصاد شكيب لعلج يدعو إلى التعايش مع كورونا وترميم خسائر الاقتصاد



GMT 15:39 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

منتجع حيدر نبي في طرابزون حيث جمال الطبيعة

GMT 20:30 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الخبز الأسمر

GMT 23:28 2016 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

ثعبان مولجا أخطر الحيوانات فتكًا في العالم

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

أوراق نقدية من فئة 500 يورو تسد المراحيض في سويسرا

GMT 01:16 2016 السبت ,23 إبريل / نيسان

تشوهات الجنين.. الأسباب وطرق الوقاية

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيدين هازارد يحدد أهدافه مع تشيلسي الإنجليزي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca