آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر أنّ ارتفاع مستوى التضخم إلى 3% لن يطرح مشكلُا في المملكة

الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية

حسن الداودي
الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي ما زالت فيه الحكومة تبحث عن حلول لتوفير حاجيات المملكة من العملة الصعبة، بعد الانسداد شبه التام لمواردها الرئيسية الثلاثة، وهي السياحة وتحويلات مغاربة الخارج والاستثمارات الأجنبية، قال لحسن الداودي، الوزير السابق، إن الحل الكفيل بتجاوز إشكال شحّ العملة الصعبة هو طبع النقود.
وزير الشؤون العامة والحكامة السابق قال، في ندوة من تنظيم الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت، إن الموارد المالية لكل الدول، بما فيها المغرب، لا يمكن أن تستمر في دعم الاقتصاد، في الظرفية الحالية، وأنها، جميعها، مضطرة إلى إنتاج النقود.
وأوضح الداودي أن الموارد المالية المتوفرة على الصعيد العالمي غير كافية لسد حاجيات الدول من العملة الصعبة، متوقعا أن تتجه الدول إلى إنتاج النقود، على الرغم من أن هذه العملية ستُوقع اقتصاديات الدول في مشكل التضخم؛ لكنه اعتبر أن المغرب لن يتأثر بهذا المشكل.
ووفق التحليل الذي قدمه الوزير السابق، فإن ارتفاع مستوى التضخم إلى ثلاثة أو أربعة في المائة لن يطرح مشكلا بالنسبة للمغرب، ولن ينعكس بقوة على الأسعار، نظرا لوجود وفْرة عرض المواد الغذائية، وفي مقدمتها المنتجات الفلاحية، في السوق المحلية، جراء تقلّص تصديرها إلى الأسواق الخارجية.
وأبرز الداودي أن التضخم سيؤثر فقط على استيراد بعض المواد من الأسواق الخارجية إلى السوق الداخلية. ولتفادي الانعكاسات السلبية لهذه العملية على مخزون العملة الصعبة، يضيف المتحدث، يتعين على المغرب أن يحدّ من استيراد بعض المواد غير الضرورية، من أجل الحفاظ على الرصيد المتوفر من العملة الصعبة.
وأردف: "علينا أن نحافظ على العملة الصعبة التي نتوفر عليها وألا نبذرها"، مضيفا "أوجه نداء إلى المواطنين الذين يستوردون المواد التكميلية من الخارج باش هو يربح وبلادو تخسر. هاد المواد اللي ماشي ضرورية علاش نستوردوها فهاد الظروف. خاص المواطن يكون مواطن حقيقي".
الداودي حث المغاربة على دعم المنتوج الوطني، قائلا: "الأسواق التجارية الكبرى ماشي معقول تشري المنتجات الأجنبية وتبيعها للمواطنين. هاد الناس خصهم يفهمو أن استيراد هاد النوع من المواد يعني أننا نصدّر العملة الصعبة التي نحن في أمس الحاجة إليها، لذلك ما خصش يكون الهدف هو الربح الشخصي على حساب مصلحة المغاربة".
وشدد المتحدث ذاته على أن الاستيراد يجب أن يقتصر فقط على المواد الضرورية التي لا مفر من استيرادها، مثل القمح، "ولكن ليس من الضرورة أن نستورد المواد الكمالية"، معتبرا أن المغرب يتوفر، حاليا، "على رصيد محترم من العملة الصعبة وسيدبّره في هذه الظروف الصعبة حتى لا يبذّره بين عشية وضحاها".

قد يهمك ايضا:

صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية



GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 18:26 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 11:53 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

حسن حسني مع مرتبة الشرف

GMT 03:37 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Pulo Cinta Eco Resort منتجع الأحلام في إندونيسيا

GMT 17:23 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

جائزة "بوزغيبة" للفن الساخر لسنة 2017 من نصيب ليلى السليماني

GMT 20:54 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

18 لاعبًا في قائمة مصر لكرة اليد لخوض دورة لاتفيا

GMT 16:35 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

مرسيدس ما زال يحتل صدارة نتائج فورمولا1 في 2017

GMT 14:27 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

نجاة مسجد من نيران حريق ضخم في مدينة وادي زم

GMT 11:35 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يواسي أصالة في ذكرى وفاة شقيقها

GMT 04:56 2014 الأربعاء ,23 تموز / يوليو

وفاة زوجة الفنان الراحل توفيق الدقن

GMT 12:41 2016 الإثنين ,27 حزيران / يونيو

بدء مبيعات سيارة كروس ليفان X60 المعدلة في روسيا

GMT 23:44 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

وظائف شاغرة للأطباء في كليات الدوادمي والباحة

GMT 23:01 2015 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

إنطلاقة تقوية مشروع إنارة محمد السادس في جرسيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca