آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اعتبر أنّ ارتفاع مستوى التضخم إلى 3% لن يطرح مشكلُا في المملكة

الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية

حسن الداودي
الرباط - الدار البيضاء

في الوقت الذي ما زالت فيه الحكومة تبحث عن حلول لتوفير حاجيات المملكة من العملة الصعبة، بعد الانسداد شبه التام لمواردها الرئيسية الثلاثة، وهي السياحة وتحويلات مغاربة الخارج والاستثمارات الأجنبية، قال لحسن الداودي، الوزير السابق، إن الحل الكفيل بتجاوز إشكال شحّ العملة الصعبة هو طبع النقود.
وزير الشؤون العامة والحكامة السابق قال، في ندوة من تنظيم الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بتيزنيت، إن الموارد المالية لكل الدول، بما فيها المغرب، لا يمكن أن تستمر في دعم الاقتصاد، في الظرفية الحالية، وأنها، جميعها، مضطرة إلى إنتاج النقود.
وأوضح الداودي أن الموارد المالية المتوفرة على الصعيد العالمي غير كافية لسد حاجيات الدول من العملة الصعبة، متوقعا أن تتجه الدول إلى إنتاج النقود، على الرغم من أن هذه العملية ستُوقع اقتصاديات الدول في مشكل التضخم؛ لكنه اعتبر أن المغرب لن يتأثر بهذا المشكل.
ووفق التحليل الذي قدمه الوزير السابق، فإن ارتفاع مستوى التضخم إلى ثلاثة أو أربعة في المائة لن يطرح مشكلا بالنسبة للمغرب، ولن ينعكس بقوة على الأسعار، نظرا لوجود وفْرة عرض المواد الغذائية، وفي مقدمتها المنتجات الفلاحية، في السوق المحلية، جراء تقلّص تصديرها إلى الأسواق الخارجية.
وأبرز الداودي أن التضخم سيؤثر فقط على استيراد بعض المواد من الأسواق الخارجية إلى السوق الداخلية. ولتفادي الانعكاسات السلبية لهذه العملية على مخزون العملة الصعبة، يضيف المتحدث، يتعين على المغرب أن يحدّ من استيراد بعض المواد غير الضرورية، من أجل الحفاظ على الرصيد المتوفر من العملة الصعبة.
وأردف: "علينا أن نحافظ على العملة الصعبة التي نتوفر عليها وألا نبذرها"، مضيفا "أوجه نداء إلى المواطنين الذين يستوردون المواد التكميلية من الخارج باش هو يربح وبلادو تخسر. هاد المواد اللي ماشي ضرورية علاش نستوردوها فهاد الظروف. خاص المواطن يكون مواطن حقيقي".
الداودي حث المغاربة على دعم المنتوج الوطني، قائلا: "الأسواق التجارية الكبرى ماشي معقول تشري المنتجات الأجنبية وتبيعها للمواطنين. هاد الناس خصهم يفهمو أن استيراد هاد النوع من المواد يعني أننا نصدّر العملة الصعبة التي نحن في أمس الحاجة إليها، لذلك ما خصش يكون الهدف هو الربح الشخصي على حساب مصلحة المغاربة".
وشدد المتحدث ذاته على أن الاستيراد يجب أن يقتصر فقط على المواد الضرورية التي لا مفر من استيرادها، مثل القمح، "ولكن ليس من الضرورة أن نستورد المواد الكمالية"، معتبرا أن المغرب يتوفر، حاليا، "على رصيد محترم من العملة الصعبة وسيدبّره في هذه الظروف الصعبة حتى لا يبذّره بين عشية وضحاها".

قد يهمك ايضا:

صندوق كويتي يمول 80% من المشروعات المتضررة بسبب أزمة كورونا

اتقادات قوية بشأن إغراق السوق المغربية بالمنتجات التركية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية الداودي يؤكّد أنّ طبع النقود هو الحل لدعم الاقتصاد المغربي الفترة الجارية



GMT 21:20 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نور الدين مضياف البرلماني الشرس بمجلس النواب

GMT 02:57 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

حنان مطاوع تكشف أن شخصية "كريمة" مركبة وصعبة

GMT 03:38 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

غادة عادل تكشف أخطر مشاهد "هروب اضطراري"

GMT 02:05 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

أول صور رسمية لحفل زفاف نيك جوناس وبريانكا شوبرا

GMT 01:41 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مصممة الأزياء داليا يوسف تعود بقوة لمنافسة المستورد

GMT 03:44 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أجدد مجموعة عطور خريف 2018 المناسبة لجميع الأذواق

GMT 00:08 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف رجل أعمال في قضية تهريب كميات من المواد المخدرة

GMT 07:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"Mon Guerlain Eau de Parfum Florale "لاطلالة أنثوية تأسر القلوب

GMT 11:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

شركة يابانية تطرح سيارة كهربائية خارقة في معرض باريس

GMT 05:56 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تعرف على أكثر السلالم إثارة في العالم

GMT 10:23 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

"Greenpeace" تحاصر مقر فولكس فاغن في بريطانيا

GMT 18:19 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

جوجل تختبر جلب Assistant إلى تطبيق Android Messages
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca