آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة

المغرب
الرباط ـ الدار البيضاء اليوم

كشف تقرير حديث أصدره معهد الشرق الأوسط أن “المغرب قرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة لمواجهة إمكانية استغلال الروس لورقة الطاقة والغذاء التي تهدد القارة الإفريقية جراء الحرب الدائرة بين موسكو وكييف منذ أربعة أشهر”.وأشار مركز التفكير الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، The Middle East Institute إلى أنه “بعد 100 يوم من الحرب في أوكرانيا على الجانب الشرقي لأوروبا، انفتحت جبهة جديدة حاسمة على الجناح الجنوبي لأوروبا مع أزمة الغذاء في إفريقيا”.

وبذلك، أظهر المغرب أهميته المتزايدة كشريك جيوسياسي لأوروبا والولايات المتحدة في إفريقيا جنوب الصحراء، أضاف التقرير، مبرزا أن “الهجرة بسبب الجوع من إفريقيا يمكن أن تكون أكثر مما يستطيع الاتحاد الأوروبي التعامل معها”.

وحذرت مارغريتيس شيناس، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، من أن الهجرة بسبب الجوع من إفريقيا “لن تكون سهلة الإدارة”، مضيفة: “لدينا مصلحة عالمية في تجنب هذا”.

وأشار التقرير الدولي إلى أن “المغرب هو رابع أكبر مصدر للأسمدة في العالم، بعد روسيا والصين وكندا”.

في 17 ماي المنصرم، أعلن المكتب الشريف للفوسفاط (OCP) أنه سيزيد إنتاجه من الأسمدة لعام 2022 بنسبة 10 في المائة؛ وهو ما يضع 1.2 مليون طن إضافية في السوق العالمية بحلول نهاية العام.

ويعكس الرقم قدرة OCP على إنشاء خط إنتاج بطاقة مليون طن في ستة أشهر. وصرح المدير المالي لـ OCP بأن المجموعة تخطط لزيادة طاقتها الإنتاجية بين عامي 2023 و2026 بمقدار 7 ملايين طن إضافية، أو 58 في المائة عن مستويات الإنتاج الحالية.

وكشف التقرير نفسه أن “زيادة مستويات إنتاج الشركة من شأنها أن تتصدى لقدرة روسيا على تحويل الأسمدة إلى سلاح”، مبرزا أن “المغرب يمكن أن يصبح هو البنك المركزي لسوق الأسمدة العالمية وحارس بوابة الإمدادات الغذائية في العالم.

ويستنتج التقرير ذاته أن “المغرب استثمر إجماليا قدره 6.3 مليارات دولار لبناء مصانع الأسمدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى؛ وهو ما يمثل تبصرا إستراتيجيا ملحوظا للمساعدة في مواجهة التهديد الروسي المتمثل في تسليح العلاقة بين الغذاء والطاقة”.

كما تُظهر الرباط أهميتها المتزايدة لأوروبا والولايات المتحدة كشريك جيوسياسي في إفريقيا جنوب الصحراء، أورد التقرير.

وأدت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاع الأسعار؛ وهو ما حول الأسمدة إلى أزمة وجودية للأمن الغذائي العالمي. فرضت أكبر دولتين مصدرة للأسمدة في العالم، روسيا والصين، اللتان تشكلان مجتمعتين 28.4 في المائة من الصادرات العالمية، قيودا على تصدير الأسمدة.

قد يهمك ايضا:

البرازيل تسعى لرفع وارداتها من الأسمدة المغربية لتعويض الأسمدة الروسية

تأخر الأمطار يفاقم معاناة الفلاحين وسط ارتفاع أسعار البذور والأسمدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة المغرب يُقرر زيادة إنتاج الأسمدة بنسبة 70 في المائة



GMT 00:29 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طه رشدي يكشف أنّ لغة الإعلانات هي لغة مناورات

GMT 07:24 2017 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكار روبوت النانو المصنوع من الحمض النووي

GMT 08:55 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

"مالية الوداد"..

GMT 18:36 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

علاج ثقل الراس والدوخه

GMT 20:30 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

أفضل 10 فنادق تنعش السياحة في مدينة مراكش المغربية

GMT 16:52 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أحمد الزيدي أكبر خصوم لشكر في "الاتحاد الاشتراكي"

GMT 01:58 2015 السبت ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل مقصورات الدرجة الأولى على الخطوط الجوية العالمية

GMT 02:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"فقهاء دين" يسرقون مجوهرات من مغربية على طريقة "السماوي"

GMT 08:04 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة نجران تنفّذ دورة "حل المشكلات واتخاذ القرار"

GMT 08:59 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

طالبان تتوعد باستهداف مؤسسات أمنية في كابول
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca