آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

بعد استئناف العمل‎ بيد عاملة قليلة بسبب فيروس "كورونا"

"النقابات" المغربية تشتكي تفاوت شروط السلامة في المقاولات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

اتحاد المقاولات المغربي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

تعيشه أغلب المقاولات المغربية، استئناف متعثر للأنشطة الاقتصادية، أمام الوضع الجديد الذي خلفه فيروس كورونا، بعودة كثير منها بيد عاملة قليلة، كما يظل تخوف انفجار بؤر عمالية هاجسا للحكومة وأرباب العمل، على بُعد ساعات من تطبيق تدابير تخفيف الحجر الصحي بالمملكة.وتشتكي المركزيات النقابية من عدم التزام جميع المقاولات المغربية بإجراءات حماية العمال، أمام ضعف المراقبة من لدن السلطات؛ ففي المغرب لا يتجاوز عدد مفتشي الشغل 360 فردا، كما يتراوح عدد أطباء الشغل في حدود 100، حسب مصادر نقابية.

أهمية الحياة

الميلودي موخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أورد أن العودة إلى الاشتغال تمت بالعديد من المقاولات المغربية؛ لكن ليس بالطاقة العمالية كاملة، مسجلا أن فروع الشركات متعددة الجنسية بالمغرب هي الأكثر تطبيقا للشروط الصحية.

وأوضح موخاريق،، أن هذه الشركات اتخذت قرارات وقائية مهمة، من خلال تفعيل لجان السلامة الصحية؛ لكن في المقابل بعض المؤسسات لم تستوفِ الشروط اللازمة، مطالبا السلطات المحلية ومفتشيات الشغل بتتبع الأوضاع.

وسجل القيادي النقابي أن المقاولات التي تضم مكاتب نقابية تنتبه إلى الأوضاع، مشددا على أهمية حياة وصحة العمال، وبالتالي يجب استحضار كافة الشروط قبل مباشرة الاشتغالات، وإلا فمن حق العمال تفعيل حق الانسحاب تنديدا.

تفاوت في الالتزام

عبد الحق حيسان، المستشار البرلماني عن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، سجل وجود تفاوت على مستوى استجابة المقاولات للأمر، مؤكدا أن بعضها ضمنت سلامة عمالها منذ البداية؛ فيما من اختار الشجع هو سبب ارتفاع أرقام الحالة الوبائية.

وأضاف حيسان، أن بعض المقاولات استمرت على نفس المنوال دون أدنى حماية للعمال، خصوصا في القطاعات الإنتاجية التي تغيب فيها النقابة، مطالبا وزارتي الشغل والداخلية بمزيد من مراقبة الالتزامات، وأشار المتحدث إلى أن العودة إلى الاشتغال صعبة بالنسبة إلى القطاعين الخاص والعام؛ فالظروف الحالية تضعف الإنتاجية، كما تفرض شروط عمل جديدة، لكن رغم ذلك يشدد حيسان على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة.

وقد يهمك ايضا:

وزير العمل يكشف تدابير مواجهة البؤر الوبائية في الوحدات الصناعية

النقاط الرئيسية في كلمة وزير الشغل المغربي أمكراز بمناسبة فاتح ماي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقابات المغربية تشتكي تفاوت شروط السلامة في المقاولات النقابات المغربية تشتكي تفاوت شروط السلامة في المقاولات



GMT 15:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

رئيس الرجاء يحاول اقتناص لاعبين أحرار بدون تعاقد

GMT 05:33 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن موقع هبوط يوليوس قيصر لغزو بريطانيا

GMT 09:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عهد التميمي

GMT 10:19 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الروسي يعلن وصول أول كتيبة من سورية إلى موسكو

GMT 11:50 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

مقتل 4 من عناصر "بي كا كا" في قصف تركي شمالي العراق

GMT 06:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

8 معلومات مهمة عن "جسر العمالقة" تزيد الفضول لزيارته

GMT 17:21 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الأرجنتين يعلن عن تشكيلته لمواجهة البرازيل

GMT 00:21 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

صحيفة بريطانية تكشف أفضل 10 فنادق في مدينة روما

GMT 22:46 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

حسن الفد يعيد شخصية كبور من خلال عرضه " سكيتش"

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

2016 عام حافل بالأنشطة والعروض في الدار العراقية للأزياء

GMT 04:38 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مرضٌ خطير يصيب الأبقار ويعزل عشرات القرى في سطات

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

وفاة الممثل المسرحي المغربي إدريس الفيلالي

GMT 00:11 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تحف فنية من الزخارف الإسلامية على ورق الموز في الأردن

GMT 23:14 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

ماهي فوائد نبتة الخزامى ( اللافندر )؟

GMT 00:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

Velvet Orchid Lumière Tom Ford عطر المرأة الرومانسية

GMT 20:32 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حيوانات الرنة مهددة بالانقراض بسبب تغير المناخ
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca