آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد

التنقيب عن الغاز الطبيعي
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

 أنعشت اكتشافات أخيرة للغاز في المغرب آمالا بإمكانية سد احتياجات المملكة من الطاقة محليا وتقليل اعتمادها على استيراد الغاز من الخارج في المستقبل تدريجيا.وأشارت في هذا الصعيد  إلى أن آخر مثل هذه الاكتشافات "كانت لشركة (شاريوت أويل آند غاز)، المتخصصة في التنقيب عن الغاز والبترول،  إذ أعلنت شروعها في حفر الحقل البحري (أنشوا-2) بمنطقة (ليكسوس) قبالة الساحل المغربي، حيث يتوقع العملاق البريطاني اكتشاف كميات غازية واعدة، بناءً على المؤشرات الأولية".

ونقلت الصحيفة عن عبد النبي أبو العرب، الخبير الاقتصادي، قوله: "للمغرب حاجيات كبرى، وقدرته محدودة جدا، إلا أن التطورات الإيجابية الأخيرة تبعث على الأمل والاطمئنان، بداية مع اكتشاف حقل غاز تندرارة الذي يمكنه ضخ 350 مليون متر مكعب، ستنضاف لما يتم إنتاجه، وبالتالي يمكن للمملكة إنتاج حوالي نصف حاجياتها من الغاز لتأمين الاستهلاك الداخلي".

ولفت أبو العرب في هذا الشأن إلى أن "الاكتشافات المهمة في سواحل العرائش أكدت وجود كميات كبيرة، وبالتالي، على الأقل على المدى المتوسط، سيمكن اكتشاف آبار أخرى ستمكن المغرب من الاستجابة للحاجيات الداخلية من الغاز الطبيعي".

ورأى الخبير الاقتصادي المغربي أن "الاكتشافات الطاقية في المغرب مهمة جدا، بالنظر إلى ارتباط البلد بشكل شبه كامل في هذا المجال بالاستيراد"، لافتا إلى أن المملكة "ارتبطت بالجزائر عبر أنبوب الغاز الذي تم توقيفه، فكان لزاما إيجاد حلول أخرى بديلة، بعد أن اكتسى الموضوع أهمية جيوسياسية قصوى".

وقال أبو العرب إن "الأمن الطاقي يكتسي أهمية كبرى، نظرا للفاتورة العالية جدا التي يدفعها المغرب لتسديد حاجياته من الاستهلاك الطاقي، وتفوق مائة مليار درهم؛ وبالتالي يجب وضع إستراتيجية طاقية متعددة الأبعاد والروافد والمجالات، تعتمد على النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة والصديقة للبيئة، ويعتبر الغاز الطبيعي أحد خياراته الكبرى".

وأوضح الخبير أيضا أن بلاده "ركزت على المستوى الداخلي على التنقيب عن الغاز الطبيعي، وجعل منه أولوية"، مشيرا إلى وجود تحديات حتى الآن في هذا المجال "إذ كان المغرب ينتج سنويا مائة مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي في آبار الصويرة والغرب، وهي لا تكفي لسد حاجياته التي تفوق مليار متر مكعب، وهي حاجيات ستتطور لتبلغ 1.7 مليار متر مكعب سنة 2030، و3 مليارات متر مكعب سنة 2040".

قد يهمك أيضا

الغاز الطبيعي في المغرب تفاصيل حول معطيات حول الإنتاج والاستهلاك والتوقعات

 

المغرب يشرع في الخطوة الأولى لتحديث ميناء المحمدية لاستقبال بواخر الغاز الطبيعي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد اِكْتشافات لِلْغاز فِي الممْلكة المغْربيَّة تُنْعش الآمَال فِي تَقْلِيلِ اِرْتباطه بِالاسْتيراد



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 21:15 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

فهد الهاجري ينافس في قائمة الكويت في "خليجي 24"

GMT 13:10 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الرضاعة تُقلل من مُضاعفات الأمراض المُعديّة

GMT 10:04 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 2

GMT 15:18 2022 الإثنين ,12 أيلول / سبتمبر

الحكم على الفنان السوري سامو زين بالسجن عامين

GMT 09:50 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

في بعض أبعاد سيكولوجية الهلع

GMT 07:36 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقّي بإطلالة مُميّزة من وحي المذيعة غالية بوزعكوك

GMT 22:10 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

رتبي غرفة نوم طفلك في 10 دقائق بهذه الطرق

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca