آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" عن تداعيات الحرب في الدولة

مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن

رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني مصطفى نصر
عدن- صالح المنصوب

كشف رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، مصطفى نصر، أن واقع الاقتصاد اليمني حدث له انهيارًا كبيرًا، جراء الحرب الدائرة في البلد, ابتداءً  من سيطرة جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء, والتمدد إلى بقية المحافظات, ما أدى  إلى انسحاب المنظمات الدولية والعالم من اليمن عبر سفاراته المعتمدة.

وأضاف نصر، في حوار خاص لـ"المغرب اليوم"، أن الانسحاب كان أول ضربة للاقتصاد اليمني، تلاها توقف لتصدير النفط, لأن النفط يشكل نسبة كبيرة من الموازنة العامة للدولة, ثم حدث تدهور مريع لكل القطاعات الاقتصادية, ما أدى إلى تراجع نسبة النمو بالسالب, ما يصل من  36% إلى40%، مؤكدًا أن تلك نسبة كبيرة للغاية, ومشيرًا إلى أن البلد وصل إلى شفا الانهيار الفعلي,  وتحول إلى اقتصاد الحرب , وذلك الاقصاد له الكثير من السمات, أبرزها خروج الإدارة من المؤسسة الرسمية, إلى إدارة غير رسمية ,ونشأة السوق السوداء ونشأة قطاع يتبع النافذين.

كما أشار نصر، إلى أنه خلال عام 2016، حدث تحسن نسبي معين في بعض المحافظات, المسيطر عليها الحكومة كحضرموت ومأرب وعدن, لكن ذلك التحسن أيضًا  ما يزال بالسالب، ما يعني أن البلد تعيش حالة  الانهيار الاقتصادي، وأن التحسن لم يصل إلى مستوى الصفر, أو نقول عليه  بدء يتحول إلى الإيجابي للأسف الشديد أيضًا.

وبيَّن نصر، أن هناك ممارسات لتدمير مقومات الاقتصاد, تمثلت في  نهب كل الإيرادات للدولة, واستنزاف الاحتياطي النقدي, من العملات  للبنك المركزي, وتدمير كل العمل المؤسسي بما فيها القطاع المصرفي, وكلها مؤشرات ستُطيل من معاناة الاقتصاد اليمن .

فيما عبَّر نصر، عن أمله أن يحدث خلال عام  2017 و2018  تحسن أكثر, على الأقل في المحافظات المحررة مؤقتًا, وعودة تسليم المرتبات, متابعًا "كنا نقول خلال الفترة الماضية أنه لم يتبق من موضوع انهيار اقتصاد اليمن, سوى استقرار العملة, ودفع المرتبات, ولم يتبق ذلك الشيئين فعلًا, فقد وصلنا إلى حالة الانهيار الاقتصادي الشامل، فمعظم موظفي الدولة يدخلون الشهر السادس دون مرتبات, وكذلك وضع العملة صعب للغاية, إذ لا نعرف مستقبل العملة جراء الأحداث الراهنة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن مصطفى نصر يُعدد الأسباب وراء انهيار الاقتصاد في اليمن



GMT 03:25 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف علاج جديد من القنب لعلاج الصرع

GMT 01:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

8 طرق طبيعية للحصول على شعر ناعم خلال اسبوع

GMT 05:55 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

هيئة سباق الخيل البريطاني تحقق طفرة في برامج المنافسات

GMT 13:53 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

يوفنتوس يستعيد ديبالا قبل مواجهة برشلونة

GMT 14:25 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

أفكار متعددة لاختيار كراسي غرفة النوم موضة 2017

GMT 06:27 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل صحافية وعمّها بالرصاص في ولاية "أوهايو" الأميركية

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يُصوّر لحظة إزالة قُرادة حية من أُذن مريض

GMT 23:30 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

مايكروسوفت تدعو المستخدمين لتجربة متصفح "Edge"

GMT 16:21 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

فضيحة تدفع جامعة فاس إلى حذف اختبارات شفوية

GMT 13:25 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

تركي آل الشيخ يعلن خبرًا صادمًا بشأن محمد صلاح

GMT 06:13 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

المواصفات الواجب معرفتها قبل سيارة مستعملة

GMT 15:30 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

ميامي هيت ينتصر على تورونتو رابتورز في دوري السلة الأميركي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca