آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

عامان مهلة بموجوب الدستور البريطاني

تريزا ماي تواجه تحدي إنجاح خروج بريطانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تريزا ماي تواجه تحدي إنجاح خروج بريطانيا

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - كاتيا حداد

 كشفت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، أنها تبقى مستيقظة في الليل من جرّاء التحدي الضخم الذي يواجهها ويتمثل في دفع عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى الأمام، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأضافت أنها كانت تعي تمامًا حجم المهمة التي كانت تحملها على كاهلها، ولذلك فكانت تعمل على مدار الساعة من أجل إنجاح عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، معربة عن فخرها بقيادة بلادها في تلك اللحظة التاريخية الهامة.

وأضافت الصحيفة البريطانية البارزة أن السيدة ماي تمكنت من الحصول على السلطة في يوليو/تموز الماضي، وذلك بعد نتيجة الاستفتاء الذي صوّت خلاله البريطانيون لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي، وهي النتيجة التي كانت بمثابة هزة كبيرة لحكومة سلفها ديفيد كاميرون حيث أنها أدت في النهاية إلى الإطاحة به من منصبه.

وستهيمن عملية الخروج من الكتلة الأوروبية على ما يبدو بصورة كبيرة على الحقبة التي سوف تقضيها رئيسة الوزراء البريطانية في منصبها، وسيتم الخروج بموجب المادة 50 من الدستور البريطاني، والتي تضع عامين كمهلة يتم خلالها الخروج الكامل من الاتحاد الأوروبي، تبدأ منذ بداية الإجراءات وهو الذي من المقرر أن يبدأ في شهر مارس/آذار المقبل. إلا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يأتي في وقت يشهد فيه العالم سلسلة كبيرة من الاضطرابات لعل أبرزها وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال الانتخابات التي تم إجراؤها في هذا الشهر

وأكدت السيدة ماي أنّ المهمة المُلقاة على عاتقها لا تسمح لها بالكثير من الوقت من أجل النوم. وردًا على سؤال حول الأسباب التي تؤدي إلى اصابتها بالأرق، تقول ماي إن عملية تغيير شكل العلاقات مع الاتحاد الأوروبي تبقى عملية في غاية التعقيد. وأضافت "إنها لحظة التغيير وقد حانت. لم يعد أمامنا سوى تلبية الشروط الضرورية لتنفيذ عملية الخروج من الاتحاد الأوروبي. وأنا أدرك تماما هذا الأمر."

وأوضحت أنها في كل خطوة تتخذها، تسعى دائما لكي تكون بريطانيا هي البلد الذي يعمل من أجل صالح الجميع، وبالتالي فهناك حاجة ملحة لصياغة دور جديد ينبغي أن تقوم به بريطانيا بعد مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأردفت أنها تقوم بدورها بدافع من إيمانها المسيحي، إذ تربت في منزل أحد القساوسة، وهو الأمر الذي جعلها تشعر بأهمية القيام بالواجب، وتربيتها المسيحية قد جعلت روح الخدمة أساسًا لها في حياتها. 

وأشادت القيادية في حزب العمال البريطاني بالدور الذي لعبه زوجها فيليب، -وهو أحد أبرز رجال الأعمال- في حياتها موضحة أنه كان بمثابة صخرة بالنسبة لها على مدار ثلاثة عقود من الزمن، موضحة أنه يشعر بمتعة كبيرة من جراء اهتمام الناس بما يرتدي حيث أنه دائما ما يقول إن 10% من الجهد يضاهيهم 90% من المرح.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي تواجه تحدي إنجاح خروج بريطانيا تريزا ماي تواجه تحدي إنجاح خروج بريطانيا



GMT 11:51 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أوروبا تضع الخطوط العريضة لإدارة "اتحاد الطاقة"

GMT 00:48 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

ستيفاني صليبا سعيدة بردود الأفعال عن "فوق السحاب"

GMT 01:07 2018 السبت ,07 إبريل / نيسان

اللون الزهري في الحذاء الرياضي أحدث موضة

GMT 08:45 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فريق الجمباز يعلن دعمه لضحايا الاعتداءات الجنسية

GMT 03:52 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

مرتضى منصور يكشف حقيقة عروض احتراف الشناوي

GMT 22:04 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

واريورز يُحقّق الفوز التاسع له على لوس أنجليس في دوري السلة

GMT 03:39 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الإثنين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca