آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن سبب التوتر بين السلطات الصينية ومؤسس "علي بابا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن سبب التوتر بين السلطات الصينية ومؤسس

شركة "علي بابا"
بكين-الدارالبيضاء اليوم

كشفت مصادر لصحيفة "وول ستريت غورنال" الأميركية عن أسباب التوتر بين السلطات الصينية وواحد من أثرى رجال الأعمال في العالم، مؤسس شركة "علي بابا" العملاقة جاك ما.وحسب مصادر الصحيفة، فإن السلطات الصينية منعت أواخر العام الماضي الاكتتاب الأولي العام لشركة Ant المالية والتكنولوجية التابعة لـ"علي بابا"، والذي كان سيصبح أكبر اكتتاب أولي عام في التاريخ، بسبب قلقها بشأن الجهات النهائية المستفيدة من الصفقة.وقبل أسابيع من الاكتتاب المخطط له، اختتمت السلطات الصينية تحقيقا غير معلن عنه، بينت نتائجه أن شركة Ant لم تكشف عن البنية المعقدة للجهات التي تديرها وتمتلك حصصا فيها، حسب مصادر مطلعة لـ "وول ستريت جورنال".واكتشف التحقيق أن وراء الآليات غير الشفافة للاستثمار هناك جهات مرتبطة بعائلات وشخصيات ذات نفوذ سياسي، تمثل تحديا للرئيس الصيني شي جين بينغ.

وعلى سبيل المثال، كان الحديث يدور عن الملياردير جيانغ زيشينغ، حفيد الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين، الذي كانت له شراكة طويلة الأمد مع جاك ما، والذي طالت حملات مكافحة الفساد التي بادر إليها شي جين بينغ، الكثير من حلفائه والمسؤولين على صلة به في وقت سابق.من جهتها، نفت شركة Ant عدم شفافية بنيتها، قائلة إنها كشفت عن جميع المستثمرين في الوثائق الخاصة بالاكتتاب الأولي العام.وتمتلك الشركة التطبيق Alipay للمدفوعات الالكترونية عبر الهواتف المحمولة، الذي يستخدمه أكثر من مليار شخص، وبالتالي تمتلك الشركة البيانات المالية لعدد ضخم من الناس. وقدمت الشركة قروضا لما يقارب نصف مليار شخص، وهي تدير أكبر صندوق مالي في البلاد وتقدم العديد من الخدمات المالية الآخرى.

وأثار هذا الأمر، إضافة إلى إمكانية حصول المستثمرين المرتبطين بالشركة على نحو 300 مليار دولار بنتيجة الاكتتاب الأولي العام، مخاوف لدى السطات الصينية.وفي أواخر أكتوبر الماضي انتقد جاك ما بشدة الجهات الحكومية الصينية، معتبرا أن القواعد التي تعتمدها تكبح التطور التكنولوجي والابتكارات، مما أثار غضبا لدى المسؤولين الصينيين، حسب مصادر "وول ستريت جورنال".وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق في الهيكل الإداري لشركة Ant، وانتقادات ما العلنية للسلطات، أصبحت سببا لقرار منع الاكتتاب الأولي العام.

قد يهمك أيضا :

ترامب يفكر في حظر شركة "علي بابا" في الولايات المتحدة الأميركية

حُمَّى الشراء تقفز بواردات النفط الصينية بنسبة 25% في تمُّوز

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب التوتر بين السلطات الصينية ومؤسس علي بابا الكشف عن سبب التوتر بين السلطات الصينية ومؤسس علي بابا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca