آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً

التكنولوجيا الحديثة
لندن - الدار البيضاء

تعترف إيما بومرت بأنها شعرت بالسخافة عندما وضعت أول عصابة تقنية على رأسها. «لكنني شعرت أيضاً بالروعة في ارتدائها، لأنني مهووسة جداً بالتقنيات الجديدة». وتبلغ الشابة من ولاية إيلينوي 24 عاماً، وهي عضو في فريق تطوير زلاجات الاستلقاء في الولايات المتحدة الأميركية.وهي رياضية من جميع النواحي، كما أنها مدربة مؤهلة لرفع الأثقال، وحصلت هذا العام على شهادة الماجستير في فسيولوجيا التمارين الرياضية، حسب «بي بي سي».

وتعدّ عصابة الرأس التي تستخدمها الآن هي التغذية المرتدة العصبية أو جهاز التخطيط الكهربائي للدماغ. وإذ تزداد شعبية بين الرياضيين، حيث يقيسون الموجات العقلية لمن يرتديها.
وبما أن الدماغ المصاب بالإجهاد يطلق المزيد من الموجات أو الإشارات بسبب زيادة النشاط الكهربائي، فإن الفكرة هي أن عصابات الرأس جنباً إلى جنب مع التأمل من الممكن أن تساعد المستخدم في تدريب نفسه ليصبح أكثر هدوءاً، وبالتالي تعزيز أدائه.ولكن هل هذه الأجهزة، التي يستخدمها الأطباء بطريقة أخرى لفحص حالات مثل الصرع والسكتات الدماغية، مفيدة حقاً في مساعدة الناس على تخفيف الإجهاد؟

وتقول بومرت، إنها أرادت معرفة ذلك بعد تجربة سماعة تسمى «فوكاس كوايت» قبل عامين. وتقول «بعد أن استعملته بنفسي، شعرت بأنني أريد القيام بالمزيد من الأبحاث حول هذا الأمر».
لذا؛ فقد اتصلت بشركة «برين كو» المصنعة للمنتج، ومقرها في ماساتشوستس. ونظراً لدراستها الجامعية ذات الصلة، ورفع الأثقال، ومشاركتها في الرياضات الشتوية؛ فقد دعوها لكي تعمل باحثة بدوام جزئي، ولكنها تسلمت أجرها لبضعة أشهر في عام 2020، ومرة أخرى في وقت سابق من هذا العام.وبومرت مقتنعة الآن أن الجهاز يعمل. «لقد تصورت الأمر وأعلم كيفية التحكم بشكل أفضل، وأي نوع من التدريب أحتاج إليه للوصول إلى حالة أكثر استرخاء، وفي الوقت نفسه القدرة على الحصول على ناتج للطاقة فائق للغاية».

ويشرح ماكس نيولون، رئيس شركة «برين كو»، أن عصابة الرأس تستخدم لوغاريتمات برمجيات الذكاء الصناعي لمراقبة 1250 «نقطة بيانات» في إشارات موجات الدماغ لدى الشخص. وعند اتصاله بتطبيق هاتف محمول، يقوم البرنامج بترشيح النقاط على مقياس من 0 إلى 100، حيث 100 هي الأكثر هدوءاً.

قد يهمك ايضا:

دراسة علمية تكّشف عن تأثير فيروس كورونا على الدماغ

دراسة تكشف أسباب أهمية تناول الأطعمة الغنية بأحماض "أوميغا 3"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً تطوير عصابة ذكية للرأس تجعل الناس أكثر هدوءاً



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 17:07 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الوداد المغربي يستعيد لاعبين بارزين قبل دوري الأبطال

GMT 18:37 2018 الأحد ,10 حزيران / يونيو

الصحابية عاتكة بنت زيد زوجة الشهداء

GMT 18:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

طبيب المنتخب الإماراتي يمنح محمد عبدالرحمن راحة سلبية

GMT 20:56 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

"عفة" تقدم مجموعة عباءات بتصاميم مبتكرة للشتاء

GMT 08:56 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم و أبرز اهتمامات الصحف المصرية الصادرة الجمعة

GMT 06:34 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فورد تخوض غمار سيارات الهاتشباك بـ مونديو استيت 2017

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:07 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إدارة سجن وجدة تُصدر بيانًا بشأن ادّعاءات اغتصاب راقي بركان

GMT 02:03 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

سمير يعيش مدربًا جديدًا للنادي القنيطري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca